قناة قطرية تفضح تميم.. الدوحة تتحول لولاية عثمانية تحكم من قصر أردوغان

الأربعاء، 16 يناير 2019 09:00 م
قناة قطرية تفضح تميم.. الدوحة تتحول لولاية عثمانية تحكم من قصر أردوغان
تميم بن حمد ورجب طيب اردوغان

تحولت قطر إلى ولاية عثمانية يحكمها القصر الرئاسي في تركيا بامتياز، حيث قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إنه منذ تولى نظام الحمدين الإرهابى حكم قطر أصبح مقر الحكم تقريباً فى أنقرة وليس قصر الوجبة بالدوحة.

 
 
وبحسب ما كشفته القناة القطرية المعارضة فأن مسلسل فضائح النظام القطري أمام السلطان العثماني لا تنتهي وكان آخرها الوثائق التي تضمنت اتفاقًا سريًا عسكريًا موقع بين قطر وتركيا يمس بنوده سيادة الأرض القطرية.
 
 
 

 

وتمكنت أنقرة بموجب الاتفاقية السرية بحسب التقرير، من نشر آلاف الجنود الأتراك على الأراضى القطرية، حيث تبين أن أحد البنود الاتفاقية ينص على عدم ملاحقة أى جندى تركى على الأراضى القطرية ولا محاكمته حال ارتكابه أية انتهاكات قانونية، لافتًا التقرير أن الاتفاقية مكونة من 16 صفة ومكتوبة باللغة الإنجليزية  وموقعة من حكومة البلدين وتنص على أنه لا يجوز لأى طرف من الاثنين اللجوء إلى دولة أخرى حال نشوب خلاف أو نزاع بينهما.

وكشف التقرير عن أن أكثر البنود فضحاً للسيادة القطرية هو البند الذى ينص على عدم خضوع أى من العسكريين الموجودين فى قطر للقانون أو القضاء القطرى وفى حال ارتكابهم جريمة أو مخالفة يتم محاكمتهم فى تركيا تحت القضاء التركى، الأمر الذى جعل قطر مستعمرة عثمانية.

كشف موقع «العربية.نت» على مدارالأيام الماضية عن بنود الاتفاقية العسكرية بين قطر وتركيا، والتي بموجبها أصبحت الدوحة مرتعًا للأتراك دون رقيب أو حسيب، موضحة أن من له حق اتخاذ القرارات بأي شأن يتعلق بالجيش التركي المتواجد على أرض قطر هو الإدارة التركية ورئيسها رجب طيب اأردوغان، وأن الدوحة ليس سوى مُمول لهم.
 
من جانبه أكد المحلل السياسي السعودي والباحث في العلاقات الدولية، سامي بشير المرشد، أنه لا فائدة من هذه الاتفاقية بحسب البنود التي تم تسريبها، بالنسبة لقطر أو شعبها بينما تصب أهميتها فقط في صالح الجانب التركي.
 
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «هذه الوثائق تفضح اتفاق كما توقعناه من طرف واحد لصالح الجانب التركي فليس لقطر أي فائدة من جلب القوات التركية على أراضيها، وخاصة أن لديها قاعدتين أمريكيتين، كما أنها لا تقع تحت أي تهديد على الرغم من تهديدات الدوحة للآخرين بدعمها الإرهاب وتمويله، وصرف المليارات على الإعلام الموجه ضد السعودية والإمارات ومصر والبحرين وغيرهم من دول عربية، فلا توجد دولة عربية وإلا وتأذت من قطر وعلى الرغم من ذلك لم تقم أي دولة بتهديدها عسكريًا رأفة بالشعب القطري الشقيق، فدولنا تفرق جيدًا بين تصرفات النظام العبثية وأصالة وصداقة وعروبة الشعب القطري المختطف الذي ليس له ناقة ولا جمل».
 
ويرى «المرشد» أن قطر أبرمت تلك الاتفاقية التي أتت من خلالها بقوات أجنبية على أراضيها له الكلمة الأولى في كل شئ؛ من باب المناكفة مع دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، تمامًا مثلما تزيد من مستوى التعاون بينها وإيران التي تهدد أمن المنطقة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق