بسبب انتقاده الديكتاتور التركي.. لاعب كرة سلة شهير: جواسيس أردوغان تنتظرني في لندن

أثار التركي المسلم أنيس كانتر، نجم الـ NBA كرة السلة الأمريكية، الجدل خلال الساعات الماضية، بسبب إعلانه رفضه السفر مع فريقه «نيويورك كنيكز» إلى لندن، مبرراّ ذلك بأنه هناك من الجواسيس الأتراك من يتربص به ويخطط لاغتياله حال سفره مع فريقه، الذي كان من المفترض أن يسافر إلى لندن للعب مباراة ضد فريق «واشنطن ويزارد»، حسب ما نقلته صحيفة «يو. اس. ايه. توداي».

سبب تخوفات اللاعب التركي الشهير يرجع إلى ما هو معروف عنه من صلاته القوية والمستمرة مع حركة فتح الله غولن، زعيم المعارضة التركية ضد الديكتاتور الحاكم رجب طيب إردوغان، وكانت السلطات في رومانيا قد اعتقلت اللاعب لساعات في إحدى مطارات البلاد، في آخر مرة سافر فيها كانتر لخارج الولايات المتحدة.

وكان قد صعد الديكتاتور العثماني إردوغان خلافه مع  اللاعب الشهير، وأصدرت تركيا مذكرة توقيف بحقه وألغت جواز سفره.

كانتر واجه اتهامات في تركيا بعد انتقاده علانية لأردوغان بالانضمام لجماعة إرهابية، وبمقتضى هذه التهمة أصبح غير قادر على التحدث مع والده، وهو أيضاً أستاذ تركي اتُهم في يونيو 2018 بالانتماء لجماعة إرهابية، من قبل الحكومة التركية، واتهم كانتر نفسه بإهانة أردوغان بعد نشر سلسلة من التغريدات الحاسمة حول الزعيم التركي في عام 2017.

وقال كانتر إن فريقي وحتى أصدقائي يسألونني دائماً إن كنت مجنون أم لا، ويتابعون: «لماذا تستمر في الحديث عن هذه القضايا» والرد ببساطة لأن عائلتي ما زالت في تركيا، الناس لا يفهمون أنني ألعب في الدوري الأميركي للمحترفين ، ولدي منصة كبيرة جدا لذلك أنا استخدم هذه المنصة الكبيرة ليكون صوت الناس الذين ليس لديهم صوت».

وعن رفضه السفر للندن قال كانتر للصحفيين: «للأسف لن أذهب (إلى لندن) بسبب هذاالمزاجي الغريب، الرئيس التركي.. هنالك احتمال أن يتم اغتيالي هناك».

وأوضح كانتر أن لتركيا العديد من الجواسيس في لندن، مضيفاً: «أعتقد أنه يمكن قتلي بسهولة هناك».

ومن جانبه قال السيناتور الأمريكي ماركو روبيو  إنه قابل اللاعب، الذي أخبره بأنه لا يستطيع أن يلعب كرة السلة هذا الأسبوع.