ميليشيا الحوثي تحت نيران الجيش اليمني: خسائر المتمردين تتواصل

الخميس، 17 يناير 2019 05:00 م
ميليشيا الحوثي تحت نيران الجيش اليمني: خسائر المتمردين تتواصل
جانب من العنف فى اليمن _ صورة أرشيفية

 
انتصارات يحققها الجيش اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية، عقب كل معركة ضارية يقودها ضد الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع خسائر في صفوف المتمردين.
 
وأكدت مصادر مطلعة على الوضع اليمني أن ميليشيات الحوثي فقدت صباح اليوم قيادي ميداني من صفوفها، مع عدد من عناصر مجموعته المتمردة، في معارك ضارية مع قوات الجيش اليمني في جبهة «الصِّلو» و«دِمْنة خْدير» جنوب شرقي محافظة تعز، كما قتل قائد القوات الجوية السابق المعين من قبل ميليشيات الحوثى، والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامى فى ظروف غامضة.
 
وكان زعيم المتمردين عبدالملك الحوثى قد فرض إقامة جبرية على الشامى قبل أربعة أشهر، وأقاله بقرار غير معلن، وجرى تعيين أحمد الحمزي، أحد أبناء صعدة، فى منصب الشامي، لكن الأول لا يحمل أى صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات فى إيران ويدين بالولاء لها، 
 
وثمة تفاصيل انتشرت عن العملية النوعية التي خاضها الجيش اليمني لاستهداف القيادي الحوثي، حيث استدرجت قوات اللواء اليمني عدد من عناصر مليشيات الحوثي كانت تحاول التسلل إلى مواقع استراتيجية قبل أن تباغتهم بهجوم عنيف، 
 
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير شبكة اتصالات عسكرية لميليشيات الحوثي وكهف لخبراء أجانب للتحكم بالطائرات بدون طيار، مؤكدا أن الميليشيات استولت على موقع لشركة اتصالات يمنية وحولته إلى مركز اتصالات عـملياتي وتحكم بالطائرات بدون طيار.
 
ومن جانب آخر، تمكنت قوات الجيش الوطنى اليمني، أمس الأربعاء، من استعادة مواقع استراتيجية جديدة فى مديرية باقم شمالى غرب محافظة صعدة.
 
وقال مصدر عسكرى للمركز الإعلامى للقوات المسلحة «إن قوات الجيش الوطنى شنت هجوما مباغتا على مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثى الانقلابية فى جبهة الشامية غربى باقم، تمكنت خلاله من تحرير جبل "العمانى الأعلى والمناطق المحيطة به».
 
وأضاف المصدر: «أن الهجوم تزامن مع قصف مدفعى كثيف استهدف تجمعات وتحركات للمليشيات، وأن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المليشيات».
 
وجاءت هذه التطورات، بعد أيام قليلة من انتهاء جولات المحادثات اليمنية فى السويد والتي أقيمت تحت إشراف الأمم المتحدة، وتوصلت فى 18 ديسمبر إلى اتفاق ينص على نشر الأمم المتحدة فريقا من المراقبين الدوليين، إلا أن الفريق المتواجد حاليا صغير، ويتألف من 16 مراقبا دوليا، الأمر الذي عزز من الموافقة على قرار آخر يزيد من حجم الأشراف الدولي على الحديدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق