"العمدة هانى" يرد على فضح انفصاله عن أهالى دائرته بتسليط رجاله على تمجيده

الجمعة، 18 يناير 2019 01:54 ص
"العمدة هانى" يرد على فضح انفصاله عن أهالى دائرته بتسليط رجاله على تمجيده
احمد رسلان

اقتصرت ردود النائب أحمد رسلان الشهير بـ"العمدة هانى"، بنشر تصريحات رجاله وأنصاره لتمجيده، وذلك بعد انتقاده حول انفصاله عن أهالى دائرته فى مطروح وتقصيره فى الأداء البرلمانى..

وعندما تبحث عن نشاط لجنة الشؤون العربية التى يترأسها النائب أحمد رسلان، ستجدها خلال الفترة الماضية لم تنفذ  خلال رئاسته أى جولة خارجية لأى من الدول العربية، بل قلما نجد نشاط لرئيس اللجنة داخل البرلمان.

كنا نتوقع من النائب أحمد رسلان بعد أن نشرنا قصة انفصاله عن أهالى دائرته، والتأكيد على أنه أحد أقل النواب طلبات إحاطة وكلمات داخل البرلمان أن يعلن كشف حساب لأبرز أنشطته فى البرلمان، وأن تكون صفحته عبارة عن نشر طلبات إحاطة وبيانات عاجلة، ونشر صور لزيارات إلى أهالى دائرته والتجاوب معهم والاستماع إلى مشاكلهم، بينما على الجانب الأخر فضل النائب أن يكون رده من خلال تسليط رجاله على نشر عبارات تمجد فيه دون أى دليل على هذا التمجيد.

النائب لم يكتف بهذا الأمر بل دفع أنصاره إلى الدخول عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" للهجوم على الصحيفة، التى كشفت انفاصله عن أهالى دائرته، بل والزعم بأنها حملة، رغم أننا كشفنا بما لا يدع مجالا للشك حجم ابتعاد رئيس لجنة الشؤون العربية بالبرلمان عن أهالى دائرته.

حديثنا عن نشاط النائب كان من واقع صفحته الرسمية على "فيسبوك"، التى اهتم فيها بنشر صوره الشخصية بينما لا وجود لطلبات إحاطة وبيانات عاجلة على عكس باقى نواب البرلمان الذين يحرصون على أن تكون صفحتهم الرسمية على فيس بوك وسيلة تواصل بينهم وبين أهالى دوائرهم الانتخابية، والاستماع إلى شكاويهم ونشر إنجازاتهم فى البرلمان.

النائب أحمد رسلان والشهير بالعمدة " هانى عبيد" عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، أحد أعضاء البرلمان الذى استطاع أن يصل إلى مناصب عديدة، ولكن يبدو أن الهدف الرئيسى من وراء حصد المناصب هى التفاخر بها فقط، كما أنه رغم أنه تقلد منصب رفيع فى البرلمان العربى وترأسه اللجنة العربية بالبرلمان وهو ما ينبغى أن يشجعه على التواصل أكثر مع أهالى دائرته فى محافظة مطروح إلا أنها شغلته عن أهالى دائرته الذين كانوا سببا رئيسيا فى وصوله إلى مقعد البرلمان فى الانتخابات البرلمانية الماضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة