تقرير خطير يكشف: سباق التسلح الجديد يتجه نحو الفضاء.. وأمريكا تخشى الخسارة

السبت، 19 يناير 2019 10:00 ص
تقرير خطير يكشف: سباق التسلح الجديد يتجه نحو الفضاء.. وأمريكا تخشى الخسارة
ترامب

كشف تقرير خطير لصحيفة "تايمز" البريطانية أن الفضاء بات ساحة لسباق التسلح الجديد بين القوى العظمى، خاصة بعد إعلان ترامب عن مشروع إنشاء نظام مضاد للصواريخ في الفضاء، ردًا على تطوير الصين وروسيا أسلحة جديدة.
 
الخميس الماضي كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجية "منقحة" للدفاع الصاروخي تتناول سبل تعزيز أمن الولايات المتحدة، بما قد يشمل نشر طبقة جديدة من أجهزة الاستشعار في الفضاء لرصد وتعقب صواريخ العدو، وسط قلق روسي وصيني.
 
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الولايات المتحدة ما زالت هي أعتى قوة عسكرية على الأرض، بامتلاكها 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، وقوة بحرية منتشرة في كل مناطق العالم، وقوة مشاة هائلة، وميزانية دفاع تفوق 700 مليار دولار.
 
وأشارت "تايمز" إلى أن الولايات المتحدة وضعت على رأس قائمة أولوياتها الاحتفاظ بتقدمها التكنولوجي أمام خصومها المحتملين، مؤكدة أنه لعدة عقود نجحت في تحقيق ذلك؛ حيث حققت الحكومة ومختبرات الأبحاث إنجازات تمكنت من إبقائها متقدمة على روسيا والصين.
 
ولفتت إلى أن روسيا والصين راقبتا أداء القوات الأمريكية في حرب الكويت عام 1991 وحرب العراق 2003، وطريقتها في صقل مهارات مكافحة التمرد في أفغانستان، وتعلمهما الدروس من ذلك تحسبا لوقوع مواجهة في المستقبل مع واشنطن.
 
وحسب الصحيفة، قامت الدولتان بقفزة إلى الأمام بالاستثمار في الأسلحة التي يمكنها مواجهة التفوق العسكري الأمريكي والتغلب عليه عسكريًا وسياسيًا، وذلك بعدما عانت الدولتان من مجاراة التفوق العسكري الأمريكي خلال الفترة التي تلت الحرب الباردة.
 
أما الآن فقد طورت الصين صواريخ مضادة للسفن تجعل حاملات الطائرات الأمريكية في مرماها، مما يجعل الولايات المتحدة التي كانت تتفوق عسكريًا على غيرها تبدو ضعيفة؛ حيث إن تلك الأسلحة مصممة لردع أو منع البحرية الأمريكية من العمل قرب المياه الصينية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة اليوم لم تعد تتمتع بالتفوق العسكري بوجه عام، ففي بعض المجالات، أصبح الأمريكيون متأخرين.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول الكبير في التوازن بين القوى العسكرية بات أكثر وضوحًا في مجال الأسلحة الجديدة الأسرع من الصوت، والتي تسيطر عليها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهما المجالان اللذان استثمرت فيهما روسيا والصين بصورة هائلة.
 
وذكرت "تايمز" أن الأسلحة الأسرع من الصوت باتت تقلق الجيش الأمريكي، مشيرة إلى قول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن الصواريخ الأسرع من الصوت قاربت على الاستعداد التشغيلي"، وكذلك هو الحال مع الصين.
 
وفي مارس الماضي، أوضح الجنرال جون هيتن خلال تصريح أمام لجنة القوت المسلحة في مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة تخشى هذه الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات، بالنظر إلى أنه ليس لديها أي نظام دفاع يمكنه الوقوف أمامها حال استعمالها ضدها.
 
ومن أجل فوز الولايات المتحدة ثانية بتفوقها الذي تمتعت به لمدة طويلة، توصل البنتاجون إلى خطة مستقبلية، تقوم على نظام صاروخي في الفضاء يشبه حلم "حرب النجوم" الخاص بالرئيس رونالد ريجان.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق