التحالف العربي أنقذهم من قبضة الحوثي.. حكاية إعادة 9 أطفال جندتهم ميليشيات إيران باليمن

السبت، 19 يناير 2019 08:00 م
التحالف العربي أنقذهم من قبضة الحوثي.. حكاية إعادة 9 أطفال جندتهم ميليشيات إيران باليمن
قوات التحالف

أعلنت قوات التحالف العربي في اليمن بدء إعادة 9 أطفال، جندتهم عناصر ميليشيا الحوثي كمقاتلين في محافظة شرورة اليمنية.

وكشف التحالف، وفقا لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أنه تم تسليم الأطفال المجندين للحكومة الشرعية اليمنية بحضور ممثل للصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر السعودي، مشيرا إلى أن قوات التحالف تضع على رأس أولوياتها سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها.

ويقول التحالف أنه قام حتى الآن بحماية 111 طفلا من الموت وسلمتهم لأهاليهم بعد العلاج والتأهيل، مؤكدا أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مستمرة في تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك.
 
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية، قالت أن ميليشيا الحوثى تعيش عدا تنازليا لنهايتها، خصوصاً فى ظل التخبط السياسى من خلال مساعيها المستمرة فى إفشال اتفاقيات السويد، وهو ما تثبته الخسائر الكبيرة والمتواصلة والمتسارعة لها.
 
وكشفت الصحيفة، فى افتتاحيتها التى حملت عنوان "الحوثى فى الرمق الأخير"، إلى أن أبرز خسائر الحوثيين فى الآونة الأخيرة تمثلت فى مقتل المطلوب رقم 19 فى قائمة التحالف قائد الدفاع الجوى للانقلاب إبراهيم الشامي.. مدينة "اعتداءها الأحمق" على موكب رئيس المراقبين الأمميين باتريك كمارت لمنع وصوله لعقد اجتماعات مع الحكومة الشرعية، إضافة إلى الانتهاكات المستمرة ضد حقوق المدنيين فى مناطق سيطرتها التى من آخر مستجداتها إنشاء معتقلات سرية للنساء المختطفات، وممارسة التعذيب، وسرقة حقوق المعلمين وموظفى الدولة.
 
وأضافت الصحيفة أن هذه المعطيات تؤكد أن المليشيات تتخبط على جميع الأصعدة، وتفتقد لأى مقومات تمنحها فرص الخوض معها فى مفاوضات السلام تحت إشراف أممى بعد كل هذه التجاوزات والاستمرار فى نكث المواثيق والعهود، ورفض إطلاق الأسرى والمختطفين، والاستمرار على نهج التنظيمات الإرهابية فى استهداف ممرات الملاحة الدولية وزرع الألغام فى الطرق العامة والأراضى الزراعية، التى يقف خلفها النظام الإرهابى فى طهران بالدعم اللوجستى والأيديولوجي، ونفاد خيارات التفاوض مع الحوثى يجب أن يوحد الموقف الدولى والأمم المتحدة باتجاه دعم الخيارات العسكرية للقضاء على هذه العصابة المارقة التى تثبت يوما بعد آخر أن لا جدوى من التفاوض معها.
 
وكان الناطق الرسمى للقوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلى قال إن ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران ارتكبت 520 خرقًا فى محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة فى 18 ديسمير من العام الماضى.
 
وأشار المسؤول العسكرى - فى مؤتمر صحفى إلى أن الجيش اليمنى التزم بوقف إطلاق النار فى محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد، فيما تواصل الميليشيا الإرهابية خروقاتها وأعمالها العدائية ضد مواقع الجيش والمدنيين بشكل مستمر.
 
وأوضح مجلى وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية - أن انتهاكات ميليشيا الحوثى الإرهابية واعتداءاتها المتكررة على الأحياء السكنية فى عدة محافظات، واستهداف للفريق الحكومى للشرعية الذى يقوم بمراقبة إطلاق النار بالحديدة تحدٍ سافر للمجتمع الدولى واستخفاف بقراراته.
 
وناشد المسؤول العسكرى مجلس الأمن والمجتمع الدولى والدول الراعية لإتفاق السويد ورئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال الهولندى باتريك كاميرت باتخاذ الإجراءات اللازمة والضغط على الميليشيات الإرهابية وإجبارها على الالتزام بالهدنة والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق السويد.
 
وكان الحوثي قد منع الوفد الأممي برئاسة الجنرال باتريك كاميرت من التوجه لاجتماع مشترك مع وفد الحكومة الشرعية اليوم.
 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق