"مش بالساهل هي".. التقسيم الإداري للأحياء والمدن والقرى يفجر أزمة في البرلمان

الخميس، 24 يناير 2019 12:00 ص
"مش بالساهل هي".. التقسيم الإداري للأحياء والمدن والقرى يفجر أزمة في البرلمان
الدكتور عبد العزيز قنصوة
مصطفى النجار

دب خلاف أثناء اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الأربعاء، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، طلبات إحاطة مقدمة من النواب، أحمد الشريف وأحمد خليل ورزق ضيف الله، بشأن تأخر تحويل حي أول وثان العامرية إلي مجلس مدنية رغم صدور كافة الأوراق والموافقات، فضلا عن عدم تنفيذ موافقة المجلس بشأن نقل تبعية بعض قري شمال التحرير وقرية العزة والمثلث والقهار، رغم تسليم كل الأوراق ومخاطبة الوزارات ومحافظتي الإسكندرية  والبحيرة. 
 
الاجتماع تخلله غضب عارم بين النواب مقدمى طلبات الإحاطة بسبب عدم تنفيذ توصية صادرة من لجنة الاقتراحات والشكاوى فى هذا الشأن منذ ما يقرب من سنة واعتمدها المجلس ولم تنفذ، وانتقد النائب عدم تنفيذ توصية المجلس بشأن نقل تبعية بعض قري شمال التحرير وقرية العزة والمثلث والقهار، رغم تسليم كل الأوراق ومخاطبة الوزارات ومحافظتي الإسكندرية  والبحيرة، مشيرا إلى أن العامرية تمثل نحو 73 % من مساحة محافظة الإسكندرية، وفيها مطار وكل المقومات والخدمات، "ونطالب بتحويلها لمركز ومدينة"، بينما قال النائب أحمد الشريف: "معايا موافقات المواطنين على الضم وتوقيع 180 مواطن، وهناك طرق تم رصفها من ميزانية محافظة الإسكندرية".
 
وقال المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن هناك حالة توافق تامة خلال المناقشات بين النواب والسلطة التنفيذية ولابد من التنفيذ على أرض الواقع.
 
وأضاف "السجينى": "رئيس الجمهورية تحدث من الإسكندرية فى مؤتمر الشباب وطالب جميع المعنيين بأهمية إعادة دراسة التقسيم الإدارى، وهذا الأمر يتم النظر إليه نظرة واقعية وشمولية لإزالة كافة المعوقات، ويحتاج دراسة، وهذه ليست مشكلة الإسكندرية فقط ولكن كل محافظات مصر يأتى طلبات منها بإنشاء وحدات محلية، ولابد من التفرقة بين ترسيم الحدود بين المحافظات، وتوحيد المسميات للكيانات الخدمية".
 
أما الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، فقال: "المسئولية تكاملية بين النواب والمسئولين، والمحافظ السابق الدكتور محمد سلطان، وافق على هذا الطلب، وضم هذه القرى الحدودية، ودورنا نحل هذه المشكلات"، مضيفًا: "لما اتكلم عن كتلة تريد الانتقال لينا، لابد أن تنتقل بزمامها كاملا، لابد أن نحدد الإطار، وتنتقل بكل المرافق والزمام، ومحافظة الإسكندرية إلى حد ما محدودة المسطح، وسيتم المراعاة فى التخطيط العمرانى مستقبلا أن يكون هناك حيز عمرانى للتوسع فيه، لتحقيق تنمية زراعية وصناعية، ونستهدف من ذلك رفع معدلات التنمية"، موضحا أن وزارة الزراعة كان ردها الموافقة على نقل المنطقة بالكتلة السكنية وعدم ضم المبانى الخدمية، ومحافظة الإسكندرية ترى أنه لابد أن يتم الضم بكامل الزمام والمرافق والمبانى الخدمية.
 
اللواء حمدى الجزار، مستشار وزير التنمية المحلية، أوضح من جانبه أن هذا الموضوع تم فتحه بالفعل وآخر إجراء تم اتخاذه فى 23 أكتوبر 2018 بالموافقة على ضم هذه المنطقة، وتم مخاطبة وزارة الزراعة للرد ولكن لم ترد حتى الآن، مستطردا: "هنعمل اجتماع بين سكرتيرى محافظتى الإسكندرية والبحيرة ورئيس المدينة ليأخذوا التوصية ويتم حل الموضوع نهائيا".
 
وعقب رئيس مدينة العامرية، أثناء الاجتماع، موضحا أن الخدمات تقدم من خلال محافظة الإسكندرية، وتم عرض هذا الطلب وتم رفضه لحين تشكيل المجالس المحلية، ليعقب "السجينى"، قائلا: "انت رجل دولة، وعند اتخاذ القرار، كلنا خدامين للمواطنين".
 
بينما قال النائب صلاح عيسى: "فى دائرة الرمل وضعنا حجر أساس صرف صحى لقرية أبيس الأولى، وبقولهم لممثلى محافظة البحيرة انت متسمك بالقرية ليه، أى قرية كل مرافقها تتبع الإسكندرية لابد أن تضم للمحافظة، تضم بالكامل كهرباء وصرف صحى وكله".
 
في حين أوصت الجنة الإدرة المحلية بعد الانتهاء من تبادل الآراء، بتنفيذ التوصية السابقة من لجنة الاقتراحات ولجنة الإدارة المحلية بتحويل حي أول وثان العامرية إلي مجلس مدنية،ونقل تبعية بعض قري شمال التحرير وقرية العزة والمثلث والقهار، وأنها سترفع مذكرة لرئيس المجلس لمخاطبة الحكومة بالتنفيذ. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق