سياسيون: مصر الشريك التجاري الأول لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط

الثلاثاء، 29 يناير 2019 05:25 م
سياسيون: مصر الشريك التجاري الأول لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط
زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر
مصطفى النجار

تستمر ردود الفعل الإيجابية حول زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر والتى أعادت الحديث عن كافة العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية واتلعاون في ملفات مكافحة الإرهاب.
 
أكد د. خالد محمد عبد المنعم قنديل، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، أن القمة المصرية الفرنسية التي عقدت بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، تؤكد متانة ورسوخ العلاقات بين البلدين، مبرزا ما شهدته من تطور مهم خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ عدد الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية، وكذلك رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
 
وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الوفد، إلى أن هناك العديد من العوامل التي تساعد على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة القادمة ومن بينها تنفيذ مشروعات مشتركة بين القطاعين العام والخاص وخاصة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والنقل بين المحافظات وداخل المناطق الحضرية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى دعم التعاون بين البلدين فيما يتعلق بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا القطاع من خلال تبادل الخبرات والدعم الفني والتكنولوجي، فضلاً عن تنامي دور المسئولية الاجتماعية للشركات الفرنسية الكبرى المستثمرة في مصر من خلال زيادة البرامج التدريبية لتطوير القدرات البشرية ونقل التكنولوجيا.
 
وأشار قنديل إلى أن هناك نحو 150 شركة فرنسية تعمل في مصر، وتوظف ما يقرب من 33 ألف شخص، وإجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية يبلغ حوالي مليار يورو تتركز في مجالات الطاقة والنقل الحضري، وتظل مصر العميل التجاري رقم الثالث والأربعين لفرنسا على المستوى العالمي والعميل الثامن لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعميل الأول لها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر ستعزز التعاون بين مصر و فرنسا والقارة الأفريقية، تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي.
 
 
من جانهبا، أكدت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة ورئيس لجنة المرأة بدول حوض النيل، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القاهرة هى الأولى له منذ توليه منصبه، كما أنها تأتى فى وقت دقيق تمر به المنطقة، وتعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات المصرية الفرنسية.
 
وأشادت وكيلة القوى العاملة بالبرلمان، بالعلاقات المصرية الفرنسية، مؤكدا بأنها علاقات متشعبة وتاريخية وممتدة، وتتميز بخصوصية شديدة، مشيرة إلى اصطحاب الرئيس الفرنسى "ماكرون" وفد ضخم من رجال الأعمال، له دلالة وهي أن الاستثمارات الفرنسية فى مصر جيدة إلى حد كبير، وستسفر عن المزيد من تدفق استثمارات أخرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسى إلى القاهرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق