خطوة نحو إستراتيجية مصر 2030.. كل ما تريد أن تعرف عن منافسات مسابقة «شباب القادة»

الخميس، 31 يناير 2019 09:00 م
خطوة نحو إستراتيجية مصر 2030.. كل ما تريد أن تعرف عن منافسات مسابقة «شباب القادة»
خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالى

تزامنا مع إعلان الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية عام (2019) عاما للتعليم، شرعت مؤسسة شباب القادة في اختيار قادة المستقبل، انطلاقا من داخل جامعات مصر، مؤكدة أن الانطلاق نحو المسقبل يبدأ من هنا من بين جدران الجامعات المختلفة باعتبارها مصنعا للعقول المبدعة ومكانا لإطلاق الطاقات.

أنجزت «شباب القادة» مرحلتها الأول فى التعريف بما تفعله لاختيار قادة المستقبل من خلال النزول الفعلى إلى (7) جامعات مصرية والإعلان عن المسابقة الخاصة باختيار أفضل الأنشطة الطلابية على مستوى هذه الجامعات ليتم تمويلها من قبل شركات القطاع الخاصة والشركاء الحكوميين متمثلة فى وزارتى التعليم العالى والاتصالات حتى الآن.
 
ويتم اختيار أفضل الأنشطة الطلابية من خلال عرضا يقدمه ممثلون عن كل نشاط طلابى أمام لجنة التحكيم المكونة من ممثلين شركات القطاع الخاص المشاركة فى تقييم المشروعات الطلابية المعروضة ثم يتم تحكيم هذه المشروعات من مستشارى الوزراء فى المرحلة الأخيرة من الاختيار ليتم إعلام المشروعات الفائزة والتى سيتم دعمها ماديا فى تنفيذ أفكارها.
 
من جانبه، أكمد أحمد حسام، أحد أعضاء لجنة التحكيم، أن مؤسسة شباب القادة تجمع شباب من جميع الجامعات المصرية ليقدموا أفكارا لمشروعات مختلفة فيها التكنولوجى والفنى والعلمى، قائلا: «انبهرت بمستوى الشباب وأفكارهم الجاهزة للتنفيذ»، مؤكدا أن المنافسة هدفها الحصول على مشاريع يتم دعمها بأموال من رعاة مؤسسة شباب القداة، موضحا أن المنافسة جديدة من  نوعها ومشرًفة، وأنه سعيد بأفكار هؤلاء الشباب التى أتت من خارج الصندوق.
 
وأضاف «حسام»، أن هؤلاء الشباب أثبتوا قدرتهم على تقديم أفكار محترمة قابلة للتنفيذ، موضحا أن الجو التنافسى بين الطلاب للفوز بالتمويل يعكس قدرة هؤلاء الطلاب على الإتيان بأفكار جذابة وقوية، قائلا: «رأيت شبابا واعدا لديه الإصرار على نجاح وكل المشروعات الطلابية تقريبا جاهزة للخروج للعمل وأنه متوقع الحصول على أفكار جديدة وقوية من هذه الأنشطة الطلابية ويتمنى مساعدة هؤلاء الشباب على تنفيذ أفكارهم».
 
وقالت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بشركة (We) وأحد أعضاء لجنة التحكيم بمؤسسة شباب القادة، أن هذه تعتبر تجربة جديدة بدأت من الجامعات المصرية وتعمل على اختيار أفضل الأنشطة الطلابية من خلال تقييم جاد لفكرتها وعقول القائمين عليها، قائلة: «سعيدة بهؤلاء الشباب وهم لديهم أشياء مميزة تعمل على تطوير الأفراد والتكنولوجيا والفن وكلها تخدم الشباب فى الجامعات أو المجتمع».
 
وأضافت نصير: «سعيدة بهذه التجرة ومتأكدة أنها ستكون تجربة نافعة مع مؤسسة شباب القادة ونعمل معها من أجل الشباب المصرى»، مشيرة إلى أن جميع الأفكار التى يتم تقديمها تدخل مراحل التصفية والمجموعة الأخير سيتم تقديم التمويل لهم فى المشروعات التى يقدموها حسب الرغبات والطلبات الخاصة بهم والتى يحتاجونها،
 
واكد أحمد فتحى، مؤسس والمدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة، إن المؤسسة تعمل على على تكوين أكبر منصة طلابية من خلال تجميع كل الأنشطة الطلابية داخل الجامعات المصرية واختيار أفضل هذه الأنشطة لدعمها ماديا ومعنويا، قائلا: «سألنا هؤلاء الطلاب عن المشكلات التى تواجه المشروعات التى يفكرون فيها وكيفية تنفيذها وأكدوا أن مشاريعهم محترمة والقطاع الحكومى لا يراهم والقطاع الخاص لا يقدم لهم الدعم المادى وعندما تواصلنا مع القطاعين الحكومى والخاص أكدوا قيامهم بالعديد من الأنشطة لإفادة شباب مصر ومن هنا فكرنا فى منصة طلابية يقدم لها التمويل كلا القطاعين العام والخاص».
 
وتابع فتحى: «أتى لنا 251 نشاطا طلابيا على مستوى الجامعات المصرية وإذا رغبنا فى تنفيذ التنمية المستدامة المنشودة التى تنص عليها استراتيجية مصر 2030 ستكون نقطة الانطلاق الأولى من هؤلاء الشباب وأفكارهم ولابد أن الدولة تهتم بالأنشطة الطلابية وبأفكار الشباب وهو ما تعمل عليه المؤسسة الآن بحيث تعمل كحلقة وصل بين القطاعين الحكومى والخاص من جهة وشباب الجامعات من جهة أخرى».
 
وأكد أنه من بين هذه المشروعات الطلابية والأنشطة هناك أفكار عظيمة تتناول العشوائيات والتكنولوجيا والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، قائلا: «لابد أن يحدث التعاون المنشود بين القطاع الحكومى والخاص مع هؤلاء الطلاب لتأهيلهم لسوق العمل وهو ما يتم تنفيذه حاليا بالفعل»، موضحا أن الهدف الأول الذى ترفعه المؤسسة هو دعم الشباب، مؤكدا أنه على الإعلام العمل على إخراج الصورة الجيدة للأعمال والشباب المصرى وتعريف المجتمع بما يقدمه هذا الشباب من أفكار مبتكرة.
 
وأشار أحمد فتحى، إلى أن المؤسسة تعمل على تعريف الشباب ببعضهم على مستوى الجامعات والمحافظات المختلفة، موضحا أن هذا الجمع بين الشباب يولد نوعا من التعاون بين الشباب فى كل هذه الجامعات، قائلا: «لابد من الاهتمام بالأنشطة الطلابية داخل الجامعات وهناك مستشارون للوزاراء أعضاء لجنة تحكيم بمؤسسة شباب القادة فى المرحلة الأخيرة من التصفيات خلال شهر مارس المقبل وهناك أيضا ممثلون عن القطاع الخاص لدعم هؤلاء الطلاب»، مؤكدا أن المؤسسة تفحص المشروعات التى تقدمت لها منذ شهرين ماضيين وجار التصفية.
 
وقال: «نأمل فى دخول هذه الأنشطة جميعها معنا ولدينا مستشارى وزيرا الاتصالات والتعليم العالى ونتحدث الآن مع وزارات الشباب والرياضة والتخطيط والتضامن الاجتماعى للمشاركة فى الفعالية الأخيرة التى يتم فيها إعلان الأنشطة الطلابية الفائزة، والتعليم العالى والاتصالات يقدمان دعما كبيرا للطلاب ونأمل فى مشاركة جميع الوزارات والوزارات تحتاج أن تعرف ماذا يقدم هذا الشباب ونعمل على ذلك».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق