دار زايد تفتح قلبها لدعاة السلام.. تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى الإمارات

السبت، 02 فبراير 2019 06:00 ص
دار زايد تفتح قلبها لدعاة السلام.. تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان المرتقبة إلى الإمارات
البابا فرنسيس

 
«زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الإمارات خلال أيام، ستكون محطة تاريخية للسلام والتآخى فى وطن يهدف لأن تكون جسور المحبة هى التى تربط بين جميع الشعوب».. هذا ما أكدته صحيفة الوطن الإماراتية.
 
وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، بعنوان «دار زايد تفتح قلبها لدعاة السلام»، إن الزيارة التاريخية تأتى بناء على دعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمشاركة فى لقاء «الأخوة الإنسانية»، التى يثمنها الفاتيكان كثيراً، حيث عبر قداسة البابا عن امتنانه للقاء تاريخى ستكون له آثار عظيمة من ناحية تقوية الروابط بين البشر.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن الزيارة التى سيتخللها العديد من الفعاليات، بحضور الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعد دفعة غير مسبوقة من حيث دلالتها وأهميتها، نحو التقريب وقبول الآخر وتقبل جميع الخلافات والثقافات فى بوتقة واحدة هى الإنسانية بقيمها السمحة النبيلة التى ترسخها جميع الأديان، وذلك فى وقت يشهد فيه العالم بمناطق عدة للأسف دعوات متفشية للعنصرية والتطرف والانغلاق وإعادة اللعب على وتر القوميات الضيقة فى مواجهة الإنسانية جمعاء.
 
واختتمت «الوطن» افتتاحيتها بالقول: «ستهدى الإمارات للبشرية محطة هى بمثابة تاريخ جيد وأساس قوى يمكن البناء عليه لمرحلة من تعزيز التقارب البشرى وتقوية التوجه نحو الخير والمحبة والتسامح وكل ما يقرب بين البشر.. هذه رسالة الإمارات وهى تستعد لاستقبال رمزين من رموز السلام فى العالم، لتزرع الأمل وتنمى الفرح وتقدم الدعوات واليد المحملة بالخير لكل من يشاركنا التفاؤل بأن العالم يتسع للجميع بكل وئام».

يذكر أن قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية يقوم خلال زيارته للإمارات، بإحياء قداس فى استاد مدينة زايد الرياضية فى العاشرة والنصف من صباح الخامس من فبراير بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من المقيمين فى دولة الإمارات ومن خارجها. وقالت صحيفة «البيان» الإماراتية، إنه من المتوقع أن يكون هذا القداس أحد أكبر التجمعات فى تاريخ الدولة حتى الوقت الراهن .

وأعرب عدد من أبناء الجالية المسيحية المقيمة فى الدولة عن فخرهم وسعادتهم بإقامة هذا القداس التاريخى للبابا فرنسيس فى أبوظبي.. مؤكدين أن هذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا بمثابة رسالة محبة من العالم للإمارات وتقديراً لدورها الرائد فى تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح والسلام فى ربوع العالم.

وقال ألبرت بيشوى- مقيم فى أبوظبى- إن دولة الإمارات موطن الخير وتشكل اليوم نموذجاً رائداً فى التعايش بين مختلف الجنسيات ويعد إقامة هذا الحدث التاريخى فى استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبى بمثابة شهادة عالمية على نهج الدولة المتفرد فى التسامح.

وذكر سانجو جوزيف- مقيم فى أبوظبى- أنه يترقب هذا القداس التاريخى الذى يحييه قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، مشيراً إلى أن زيارة البابا إلى دولة الإمارات هى بمثابة رسالة محبة من العالم للإمارات وتقديراً لنهجها الرائد فى التعايش بين مختلف الشعوب والسلام والتسامح.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق