في حضور بابا الفاتيكان.. الطيب: رسالة مجلس الحكماء تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية للأديان

الإثنين، 04 فبراير 2019 05:29 م
في حضور بابا الفاتيكان.. الطيب: رسالة مجلس الحكماء تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية للأديان
قداسة البابا فرانسيس- بابا الفاتيكان
كتبت منال القاضي

 
بابا الفاتيكان: مبادرات مجلس الحكماء يعكس بجلاء قيم الأخوة الإنسانية
 
بابا الفاتيكان يشارك في اجتماع مجلس حكماء المسلمين بجامع الشيخ زايد
 
شارك قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ظهر اليوم الإثنين في الاجتماع الذي عقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في إحدى قاعات جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
 
في بداية الاجتماع أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيبه باللفت الكريمة التي تمثلها مشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاجتماع، مشيرا إلى أن القيم والأهداف التي قام المجلس من أجلها، تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية التي تحملها الأديان، وتتضمن العديد من القواسم المشتركة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعبر عن الدعم المهم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر وترسيخ قيم السلام والتعايش.
 
وأوضح فضيلته أن مجلس حكماء المسلمين تبنى منذ إنشائه العديد من المبادرات ألإيجابية سواء من خلال عقد الندوات والمؤتمرات التي تعزز جسور التواصل والحوار بين اتباع مختلف الأديان والحضارات أو عبر قوافل السلام التي تجوب قارات العالم من أجل نشر رسالة السلم والتعايش، أو من خلال إصداراته الفكرية التي تعكس الفهم الوسطي للإسلام وتعاليمه السمحة.
 
من جانبه، أعرب قداسة البابا فرنسيس، عن سعادته بالمشاركة في اجتماع مجلس حكماء المسلمين وبتواجده في مسجد الشيخ زايد الكبير، الذي يجسد رسالة سلام وتعايش لكل ألعالم ويتميز بتصميمه المعماري الرائع، مشيرا إلى أن مبادرات مجلس حكماء المسلمين تعكس بجلاء قيم ومفاهيم «الأخوة والإنسانية» وهو أمر رائع وجهد بالغ الأهمية.
 
وكان شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قد وصلا مساء أمس الأحد إلى أبو ظبي، حيث كان في استقبالهما سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات ألمسلحة ثم استقلا سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما فيما من المنتظر أن يشاركا اليوم في العديد من الفعاليات المهمة.
 
وتحتضن دولة الإمارات العربية والمتحدة خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري زيارة مشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الفاتيكان، تحت عنوان «الأخوة والإنسانية» وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوقا إماراتيا وعربيا ودوليا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلاميي حيث تعدت الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق