وكيل البرلمان يكشف كذب الإخوان: لا مساس بمواد حصانة شيخ الأزهر

الإثنين، 04 فبراير 2019 09:11 م
وكيل البرلمان يكشف كذب الإخوان: لا مساس بمواد حصانة شيخ الأزهر

 

 
واهم من يظن أن انتصار الأجهزة التنفيذية وقوات إنفاذ القانون على الجماعات التكفيرية والإرهابية في مختلف ربوع مصر، سيتبعه تواري لقنوات الجماعة وجيشوها الإلكترونية، واهم من يظن أن الانتصارات التي يحققها الجيش المصري في كل شبر بسيناء لن يتبعها حملات إرهابية ممنهجة في محاولة أخيرة من الجماعة الإرهابية لشق الصف، ودب الفرقة بين أبناء المجتمع المصري. 
 
خلال الساعات الماضية دست الجماعة الإرهابية السم في كل مكان وحاولت بكل ما  لديها من قوة الوقيعة بين مؤسسات الدولة المختلفة، بنشرها مواد من وحي خيالها المريض على أنها سيتم تعديلها ضمن المقترحات التي تقدم بها البرلمان خلال الساعات الماضية لتعديل بعض مواد الدستور، وكانت المادة صاحبة الجدل الأكبر  خلال الفترة الماضية هي مادة عزل شيخ الأزهر، والتي ادعت كتائب الجماعة أنها سيتم إضافتها في التعديلات الجديدة، وهو الأمر البعيد كل البعد عن الواقع، وفقاً لما أكده النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب. 
 
قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن المادة الخاصة باستقلال الازهر، وطرق اختيار شيخ الأزهر غير معروضة بالمرة ضمن التعديلات الدستورية المقترحة، مشيرا إلى أن هناك حملات مغرضة تحاول تشويه التعديلات الدستورية من خلال إثارة البلبلة حول مادة شيخ الأزهر. 
 
وأوضح وهدان في بيان صحفي له اليوم، ان المادة 7 من الدستور والخاصة بتحصين شيخ الازهر من العزل لم ترد ضمن التعديلات التي تقدم بها ائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى أن  سيكون هناك حوار  مجتمعي غير قاصرٍ على البرلمان أو الأحزاب فقط، بينما يضم كافة طوائف المجتمع والمفكرين ومن يرغب في إدلاء رأيه بشأن التعديلات.
 
وتنص المادة السابعة على أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شؤونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم. 
 
وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.
 
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وقعا اليوم وثيقة «الأخوة الإنسانية»، التي تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
 
والوثيقة هي نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة