7 رسائل من "عبدالعال" لـ"السيسي" بمناسبة رئاسة الاتحاد الأفريقي

السبت، 09 فبراير 2019 10:00 ص
7 رسائل من "عبدالعال" لـ"السيسي" بمناسبة رئاسة الاتحاد الأفريقي
رئيس مجلس النواب
مصطفى النجار

فِي أول رد فعل برلمانى هنأ الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، باسم الشعب المصرى، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الافريقي.

 الدكتور عبدالعال عبر عن ثقة مجلس النواب، كشف عن نجاح الرئيس في الارتقاء بمستويات التنمية والاستقرار والأمن على المستوى الأفريقي خلال مدة توليه رئاسة الاتحاد من خلال مجموعة من المبادرات والسياسات والبرامج، متوقعاً ازدهار حركة التجارة والاستثمار بين مصر والدول الأفريقية.

وأضاف أن الجهود المخلصة التي تبذلها القيادة السياسية أعادت الدفء والزخم للعلاقات مع دول القارة الأفريقية ، كما يجب أن تكون، وعززت هذه الجهود التعاون مع جميع الدول الأفريقية على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسوف تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الانسان الأفريقي ورفع مستويات المعيشة.

وأكد البرلمان على دعمه لجميع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية بهدف تحسين العمل الأفريقي المشترك والتكامل بما يحقق مصلحة الشعوب في القارة وترسيخ الجذور الأفريقية لمصر وتنمية علاقاتها المتميزة مع جميع الدول الأفريقية متمنياً لمصر التوفيق والسداد.

ويصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليومٍ السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تعد تاريخية، يتسلم خلالها رئاسة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.

جدول الرئيس عبد الفتاح السيسى، مزدحما بالأحداث واللقاءات الهامة خلال زيارته لإثيوبيا، خاصة وأن ترأس السيسى للاتحاد يعد المرة الثانية لرئاسة مصر، فكانت المرة الأولى منذ نشأته عام 2002 خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، ويعد ترأسه تتويجاً لجهود مصر خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيداً لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي.

الجهود المصرية تجاه القارة الإفريقية قوبل بالتقدير مما انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثقة فى إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية في غدٍ أفضل وقيادة دفة العمل الأفريقي المشترك في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة تزيد من حدتها تنوع التحديات التي تواجه القارة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف الأفريقية المشتركة للتعامل مع تلك التحديات ولتضطلع أفريقيا بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق الحثيث ما بين مصر وأشقائها من الدول الأفريقية.

وعن تفاصيل القمة الافريقية فهي ستعقد تحت شعار"اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، و يأتي اختياره مواكباً لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقاً لمُقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية، حيث من المنتظر أن يشهد جدول أعمال القمة تناولاً مكثفاً لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.

وستناقش القمة أيضا عدة محاور من أهمها المحور التنموي، فمن المقرر أن تناقش القمة عدداً من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، ومتابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وتعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في أفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.

 

وأيضا من المقرر أن تناقش القمة محور السلم والأمن، فسيتم مناقشة وبحث آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلاً عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، وكذلك جهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى أنشطة مكافحة آفة الإرهاب والتطرف بالدول الأفريقية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق