«قفشات النواب» في مواجهة طلبات أهالي دوائرهم الانتخابية «الغريبة»

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 09:00 ص
«قفشات النواب» في مواجهة طلبات أهالي دوائرهم الانتخابية «الغريبة»
النائب عصام الفقى والنائب الهامى عجينة

 
اعتاد نواب البرلمان على تلقى المئات من الطلبات من أهالي داوئرهم، بعضها غير مألوف وحول أبرزها الطلبات قال نواب، إن طبيعة عمل النائب تفرض عليه الحضور والاستجابة لمعظم طلبات النواب حتى وإن كانت غير مناسبة أو غير مألوفة أو مطلب غير معتاد على السعى فيه.
 
عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنه بمجلس النواب وعضو مجلس النواب عن دمنهور،قال أنه اعتاد تلقى أى طلبات توجه إليه بالاستجابة لها، والعمل على تنفيذها حتى ولو كانت مشاركة اجتماعية، معتبرا أنها من أساسيات عمل النائب.
 
وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات صحفية: «اتعودت أشارك فى أى مناسبات اجتماعية لأهالى الدائرة.. ومن أغرب الطلبات اللى بستقبلها يوميا.. هو حل مشكلة بين زوجين قد يصل بعضها إلى الطلاق بعد طلب من الزوج.. ولا أنزعج من ذلك دى شغلتي».
 
وشدد على أن النائب البرلمانى اعتاد أن يواسي أهالي دائرته في أفراحهم وأحزانهم فالنائب يحضر السبوع والأفراح والجنازات.
 
بينما يقول النائب الهامى عجينة، عضو مجلس النواب، إنه يتلقى يوميا طلبات غير معتادة وغريبة الشكل، قائلا: «فى مرة جالى سواق ميكروباص بنته نجحت فى الثانوية العامة (أدبى).. وطلب منى اتوسطله تدخل طب عشان يبقى أبو الدكتورة.. قلتله طب هى مدخلتش علمى ليه قالى عشان هى مؤدبة.. وأصر على التصرف منى لقبولها بالطب.. وقالي هجبها واضربها بالجزمة لو مرضيتش واللى حل المشكله بنته».
 
وتابع: «فى مرة آخرى نجحت فى الحصول على طلب برصف شارع وتوصيل الصرف الصحى.. وفوجئت بمواطن يعترض ويرفض توصيل الصرف لجاره بسبب مشكلة معه.. وطالبنى بعدم توصيله». واستنكر «عجينة» وجود مواطنين يخيل لهم أن النائب قادر على كسر القانون لتحقيق مطالبهم، وهو ما يصعب المهمة على عضو البرلمان.
 
فيما يؤكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن دائرة «ملوي» المنيا، أنه رغم غرابة الطلبات التى تقدم إليه، إلا أنه اعتاد عليها، مؤكدا أن بساطة المواطنين وطبيعة الروح المصرية كانت تغلب على بعض الطلبات. وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه من بين هذه الطلبات، كانت إصرار أحدهم على: «عايز جاموسه من الحكومة»، وهو ما حاولت التأكيد له بأن الحكومة لا توفر ذلك ولا يمكن طلبه.
 
ولفت إلى أنه أيضا اعتاد يوميا التدخل فى التواصل مع أطباء النساء والولادة بعد مطالبة زوج لى بالتدخل للاطمئنان على صحة زوجته الحامل والإسراع بإتمام عملية الولادة. وشدد على أن بعض الطلبات تكون استثناءات من القاعده العامة، بينما هناك آخرى تكون غريبة على القانون وضد تطبيقه وهو ما لا يمكن قبوله.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة