هل تكون قمة وارسو المسمار الأخير في نعش طهران؟.. مظاهرة حاشدة ضد نظام الملالي

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 09:00 م
هل تكون قمة وارسو المسمار الأخير في نعش طهران؟.. مظاهرة حاشدة ضد نظام الملالي
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

في خطوة تصعيدية ربما تكون المسمار الأخير في نعش نظام طهران، أعلنت مجموعة من المعارضة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، لإلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني وأعماله الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.

وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وارسو حول الشرق الأسط، والذي يحظى بمشاركة كبيرة ، بحضور مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية مايك بومبيو وهو المؤتمر الذي يستمر يومين ويبدأ في 13 فبراير، وتأمل واشنطن في كسب دعم دولي لزيادة الضغط على إيران كي تنهي ما تصفه بسلوك هدام في الشرق الأوسط وإنهاء برامجها النووية والصاروخية.

فيما جاء هذا التجمع بعد أيام قليلة من تنظيم المعارضة الإيرانية في باريس مظاهرة حاشدة، رافعة شعار الاحتجاج ضد انتهاكات نظام ولاية الفقيه لحقوق الإنسان وممارساته الإرهابية في حق المعارضة على الأراضي الأوروبية ومعارضيه في الداخل.

وأعلن ما يعرف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية يوم الأربعاء المقبل، وقال المجلس، في بيان إن التجمع الكبير الذي من المقرر عقده في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ.

من جانبه قال موسى أفشار، عضو المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، إن تجمع الجاليات الإيرانية بالعاصمة البولندية سيعقد على هامش مؤتمر وارسو لإلقاء الضوء على الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا، خاصة مع تزايد وعي الأوروبيين بشأن هذه المسألة بعد عدد من العمليات الإرهابية التي ثبت ضلوع مخابرات النظام الإيراني فيها.
 
ويأتي تجمع المعارضة الإيرانية بعدما أدرج مجلس الاتحاد الأوروبي في 8 يناير، بإجماع الأعضاء، وحدة لوزارة المخابرات الإيرانية في قائمة الكيانات الإرهابية، باعتبارها المسؤولة عن مخطط إرهابي تم إحباطه في 30 يونيو 2018 في فيلبنت ضد تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
 
فيما تتزامن هذه التجمعات مع الذكرى الـ40 لسقوط نظام الشاه فبراير 1979، في وقت الذي أغرق فيه نظام ولاية الفقيه البلاد في أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية مستعصية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة