رحلة في أرباح الأوكازيون الشتوي 2019 (صور)

محمد عبد المحسن، صاحب محل ملابس بمنطقة المهندسين، أكد أن هناك ركودا فى حركة البيع منذ العام الماضى، قائلا: أعمل فى مجال الملابس منذ 12 عام ولم ومنذ العام الماضى وهناك ركود فى حركة البيع والسبب الرئيسى فى ذلك ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الشراء أصبح فى اوقات المواسم كالأعياد والاحتفالات، موضحا أن امتداد موسم الأوكازيون أثر بشكل كبير على حركة البيع ولكن ذلك لم يزيد الإقبال بشكل كبير، مشيرا إلى أن امتداد الأوكازيون حتى 21 مارس سيؤثر على حركة البيع فى منتجات معينة مثل العبايات والساعات والأحذية والهدايا التى تخص الأم بشكل عام.

وبدورها أكدت إحدى البائعات بمحل ملابس، أن بعض التخفيضات لا تؤثر فى حركة البيع خاصة إذا كانت هذه التخفيضات على الماركات ذات الأسعار الباهظة، فيظل السعر عاليا بالرغم من وجود تخفيضات عليه، قائلة: الأسعار عالية حتى بعد التخفيض، وده بيكون فى البرندات أكثر لأن سعرها غالى من المصنع وحركة البيع قليلة.

وفى السياق يكثف قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، بالتنسيق مع مديرى المديريات بالمحافظات المختلفة حملات رقابية على المحال التى دخلت الأوكازيون، وذلك من خلال تشكيل مجموعات عمل للكشف عن حالات التلاعب، من قبل بعض المحلات التجارية المشاركة فى الاوكازيون الشتوى.

وشدد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية على الأجهزة الرقابية بالوزارة، على ضرورة استمرار تكثيف الحملات على الأسواق للحفاظ على حقوق المواطنين والتصدى لأى إعلانات مضللة خلال فترة الأوكازيون، وأن يتم إعداد تقرير يومى من جانب المديريات عن حالة الاوكازيون الشتوى بجانب تكثيف الجولات الميدانية للتواصل مع المواطنين والتعرف على المشاكل التى تواجههم والعمل على حلها.

وكشف تقرير لقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، ارتفاع عدد المحلات المشاركة فى الاوكازيون الشتوى إلى 3100 محلا حتى الآن، وأن هذه المحلات تقوم بتقديم تخفيضات فى أسعار السلع المطروحة للمواطنين بشرط الإعلان عن الأسعار قبل وبعد الاوكازيون من خلال الفواتير وباركود السلع للمحلات التى تقوم بتكويد المنتجات لديها، حيث يقوم مفتشو الوزارة بالإطلاع على أسعار السلع، من خلال الفواتير للتأكد من حقيقة عروض السلع فى الاوكازيون الشتوى وكذلك من وجود تصاريح لدى المحلات المشاركة وتحرير محاضر لأى شخص يثبت تلاعبه فى العروض على عكس الحقيقة لخداع المواطنين.