أموالكم لا تغني عنكم شيئا.. «الحمدين» يبدد ثروات القطريين في غسيل سمعته

الخميس، 14 فبراير 2019 12:00 م
أموالكم لا تغني عنكم شيئا.. «الحمدين» يبدد ثروات القطريين في غسيل سمعته
تميم

يواصل تنظيم الحمدين، محاولاته البائسة واليائسة، لتحسين صورته وغسل سمعته، لدى العالم بشكل عام، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص، إذ كشفت وثائق جديدة محاولات الحمدين، غسل السمعة القطرية وتحسينها فى أمريكا، من خلال ضخ الملايين من أموال الشعب القطرى، خاصة فى ظل تفاقم أزمته السياسية بعد المقاطعة العربية، وتورط مسؤولين قطريين فى فضيحة قرصنة وتجسس على شخصيات أمريكية وباحثين بارزين، وفقا لقطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية.

وكشفت إحدى الوثائق استمرار تميم العار فى التعاقد مع شركات أمريكية، حيث أكدت وثيقة تعاقده مع شركة "PAVEA" للاستشارات مطلع العام الجارى، التى تتخذ من واشنطن مقرا لها، وتم تسجيله فى سجل وزارة العدل الأمريكية فى التاسع من يناير 2019.

التعاقد
الوثيقة

 

العقد
 

 

المستندات
 

 

الوثيقة

 

بنود التعاقد التى ظهرت فى إحدى الوثائق تنص على أن تقدم الشركة الأمريكية مشورات استراتيجية، حول العلاقات الحكومية إلى سفارة قطر بالولايات المتحدة، فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين واشنطن والدوحة، بما فى ذلك تنظيم اجتماعات للسفارة مع رجال أعمال وزعماء سياسيين أمريكيين.

ويشير التعاقد إلى أنه يبدأ فى الأول من يناير 2019 وحتى اليوم الأخير من العام نفسه، وتبلغ قيمة التعاقد 50 ألف دولار أمريكى شهريا دون أن يشمل تكاليف السفر والإقامة فى الفنادق، ما يعنى أن التكلفة الإجمالية تصل إلى 600 ألف دولار أمريكى.

ويشير التعاقد إلى أنه "خلال مدة التعاقد، وكذلك عام 2020، لا تقوم الشركة الاستشارية بتقديم المشورة أو التمثيل أو قبول ارتباطات مع أى دولة ذات سيادة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "كما هو محدد من قبل البنك الدولى"، باستثناء دولة قطر، أو أى كيان مملوك أو خاضع لسيطرة كبيرة من قبل هذه الدول، ما عدا قطر، دون موافقة مسبقة مكتوبة من السفارة.

وأبرمت حكومة الدوحة خلال عام 2018، 28 عقدا مع شركات علاقات عامة ومحاماة أمريكية، بهدف تحسين صورة قطر المشبوهة فى الولايات المتحدة، ليفوق ما أبرمه النظام القطرى من تعاقدات خلال عام واحد تعاقداته مع شركات علاقات عامة فى عدة سنوات.

يذكر أن النظام القطرى تعاقد أيضا فى شهر يناير الماضى، مع شركة علاقات عامة فرنسية، بهدف تحسين صورته التى تضررت لدى الرأى العام والأحزاب السياسية فى فرنسا؛ بسبب دعمه للإرهاب والتطرف.

الدوحة لم تترك بابًا إلا وطرقته لتحسين صورتها بعد المقاطعة العربية، إذ أهدرت المليارات للتأثير على موقف ترامب المناهض لسياستها، كما دفعت 24 مليون دولار من أجل حشد التأييد فى واشنطن.

وفجرت وثائق كشف عنها مؤخرا عن فضيحة جديدة تورط فيها تنظيم الحمدين، وعرفت إعلاميا باسم "قطرجيت"، حيث تجسس تميم العار على 1400 شخصية أمريكية بارزة، بينهم الجمهورى إليوت برويدى، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية السابق، وكريستين وود، الذى قاد فريق التحليل فى مكتب مدير المخابرات المركزية؛ وشمولى بوتيتش، وهو حاخام مشهور ومقرب من الممول الجمهورى الكبير شيلدون أديلسون، ورونالد ساندى، وهو محلل كبير سابق فى الاستخبارات العسكرية الهولندية، وذلك ضمن حملة قرصنة بين عامى 2014 و2018، حيث اعتبرت ثانى أكبر حملة قرصنة موثقة حول العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق