الزكام.. تعرف على الأعراض والعلاج

الجمعة، 15 فبراير 2019 01:00 م
الزكام.. تعرف على الأعراض والعلاج
الزكام- صورة أرشيفية

 
الزكام أو الرَّشح أو نزلة.. هو مرض فيروسي معد يصيب السبيل التنفسي العلوي، ويؤثر بشكل خاص على الأنف، كما يؤثر على الحلق وَالحُنجرة وَالجيوب المُجاوِرة للأنف. تبدأ علامات وأعراض المَرض بالظُّهور بعدَ أقل من يومين من التَّعرُّض للفيروس، وتشمل هذه الأعراض السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس والصّداع والحمي.

عادةً ما يتعافى المُصابون من المَرض في خلال سبعة إلى عشرة أيام من بدايته، ولكن بَعض الأعراض قد تستمر حتى ثلاثة أسابيع، وفي الحالات التي يُعاني أصحابُها من مشاكل صحية أُخرى، قد يتطور المَرض إلى التهاب رئوي.

يوجد أكثر من 200 سلالة من الفيروسات تؤدي إلى حدوث نزلات البرد، ويُعتبر الفيروس الأنفي أكثرها شيوعًا. تنتشر هذه الفيروسات من خلال الهواء أثناء الاتصال المُباشر مع الأشخاص المُصابين بالمرض، كما أنها تنتقل بشكلٍ غير مباشر من خلال الاتصال مع الأجسام في البيئة نتيجةً لانتقال الفيروس لها من الفم أو الأنف.

 

علاج الزكام 9

تتضمن عوامل احتمال التعرض للمرض عدة أُمور مِثل الذهاب إلى مراكز الرعاية النهارية وعدم النوم بشكلٍ جيد والإجهاد النفسي. عادةً ما تكون الأعراض ناجمة عن الاستجابة المناعية للجسم ضد العدوى ثُم قد تحدث الأعراض نتيجةَ تضَرُّرٍ في الأنسجة من قبل الفيروسات. غالبًا ما تظهر على الأشخاص المصابين بالإنفلونزا أعراض مماثلة للأعراض الظاهِرة لدى المُصابين بالزُّكام، ولكنها قد تكون أكثر حدة في الإنفلونزا، كما أنَّ الإنفلونزا تسبب سيلاناً في الأنف.

لا يُوجد لُقاح للزُّكام، ولكن يُعتبر غسل اليدين وعدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بالأيدي غير المغسولة من طرق الوقاية الأساسية، كما يجب البقاء بعيداً عن المرضى الآخرين؛ أظهرت بعض الأدلة أنَّ استخدام أقنعة الوجه مُفيد في مثل هذه الحالات. لا يُوجد علاج حالي للزكام، ولكن يتم علاج أعراض المرض. تُساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مِثل الإيبوبروفين على تخفيف الألم، كما أنه يجب عدم استخدام المضادات الحيوية، وأظهرت الأدلة أنَّ أدوية السعال ليس لها أي فائدة في علاج الزُّكام.

يُعتبر الزُّكام أكثر الأمراض المُعدية شيوعًا بين البَشر، حيثُ يُصاب البالغ بالزُّكام بمعدل مرتين إلى أربعة في السنة، أما الطفل فيُصاب بمعدل ست إلى سبع مرات في السنة. ينتشر الزُّكام بشكل أكبر في فصل الشتاء، ويُعتبر الزُّكام من الأمراض التي أصابت وما زالت تُصيب البَشر على مرّ التاريخ.

زهرة الإخناسيا علاج الزكام

بحسب ما ذكر موقع (Medical news today)، في هذا التقرير نتعرف على علاج الزكام. يساعد علاج الزكام على تخفيف الأعراض فقط وتحسين حالتك لمساعدتك على الشفاء من الزكام ونزلات البرد.
 
زهرة الإخناسيا
 
من أفضل الأعشاب التى تساعد فى علاج الزكام، وجدت دراسة نشرت عام 2007 أن العلاج بالأعشاب ومنها زهرة الإكناسيا يقلل مدة البرد بمعدل 1.4 يوم، ويخفض فرصة إصابة شخص آخر بالزكام أو انتقال العدوى بنسبة 58%.

شرب الماء

التعرق وسيلان الأنف شائعان عندما يصاب أى شخص بالبرد أو الزكام، وهذه الأعراض أيضاً يمكن أن تسبب الجفاف، وأفضل شئ هو ترطيب الجسم بشرب الكثير من الماء، مع ضرورة تذكر أن القهوة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب الجفاف.

علاج الزكام 1

شوربة الدجاج

 شوربة الدجاج تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد وتساعد فى تقوية الجهاز المناعي  ومنع الالتهاب وتقليل المخاط، وكذلك فهى تساعد فى ترطيب الجسم ومنع الجفاف.

أخذ قسط من الراحة

 الحصول على الراحة يساعد على التخفيف من أعراض الزكام ، ويحسن الحالة النفسية ويقلل أيضاً من مدة البرد، وتساعد الراحة جهاز المناعة على محاربة العدوى الفيروسية بشكل أكثر فعالية.

النظافة الشخصية

النظافة مهمة لمنع انتشار العدوى، مع تغطية الفم بمنديل عند السعال أو العطس، ورميها في سلة المهملات على الفور وتأكد من غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون، وإذا لم يكن هناك مناديل ورقية يمكنك العطس فى الجزء الداخلي من الذراع عند المرفق.

الماء المالح


 الغرغرة بالمياه المالحة توفر بعض الراحة المؤقتة لأعراض التهاب الحلق، و يمكن أن يساعد في استخلاص السوائل الزائدة من الأنسجة الملتهبة في مؤخرة الحلق، مما يؤدي إلى تقليل الألم وتسهيل طرد المخاط.

استنشاق البخار لعلاج الزكام

 
استنشاق البخار

 قد يساعد البخار في تخفيف أعراض الزكام والبرد،  من خلال استنشاق البخار الناتج عن الماء المغلى مع وضع منشفة على الرأس والتنفس بعمق.

فيتامين سي

وفقاً لدراسة أجريت عام 2013 فإن هناك تأثيرات إيجابية لفيتامين سي على نزلات البرد، حيث يقلل مدة الأعراض لدى الأشخاص الذين تناولوا بالفعل 200 ملجرام على الأقل يومياً من مكملات فيتامين سي، ولكن بمجرد ظهور الأعراض، لم يجد الباحثون فائدة في تناول فيتامين سي.

المسكنات وخافضات الحرارة من طرق علاج الزكام
 
المسكنات وخافضات الحرارة
قد يكون من المفيد استخدام المسكنات وخافضات الحرارة، وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة الحرارة قد لا يكون مرغوبا فيه، إلا أن الحمى الخفيفة ليست بالأمر السئ - فهي تساعد الجسم على مقاومة العدوى بسرعة أكبر، فعندما ترتفع درجة حرارة الجسم، تجد الفيروسات والبكتيريا صعوبة في التكاثر، والأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين فعال في علاج الحمى والألم.

فى إطار إهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة