الحب يهزم الكرة.. حكاية 3 نجوم سقطوا أمام أميراتهم خارج المستطيل (فيديو وصور)

الجمعة، 15 فبراير 2019 05:00 م
الحب يهزم الكرة.. حكاية 3 نجوم سقطوا أمام أميراتهم خارج المستطيل (فيديو وصور)
متعب ويارا

 

كثيراً ما نسمع عن قصص حب أسطورية نشبت بين نجوم كرة القدم وفنانات وممثلات مشهورات، إلا أنها تنتهي بعد فترة وجيزة بسبب خلافات شخصية، وشائعات لا تنتهي، إلا أنه هناك عدد من النجوم استطاعوا بإدارتهم لتلك العلاقة العاطفية أن يكملوا زيجاتهم، وعلى رأس هؤلاء نجم كرة القدم والنادي الأهلي عماد متعب والمتزوج منذ فترة طويلة بملكة جمال مصر سابقاً يارا نعوم، وكذلك نجم نادي الزمالك السابق وحارس عرينه لفترة طويلة محمد عبد المنصف، والمتزوج من الفنانة لقاء الخميسي. 

عماد متعب مهاجم الأهلي ومنتخب مصر السابق ويارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة، قصة ارتباطهم من أشهر قصص الحب لنجوم الكرة المصرية، والتى أعادت للأذهان قصص حب روميو وجوليت، وعنتر وعبلة، إذ انتهت قصة حب متعب ويارا بالنهاية السعيدة ودخلا عش الزوجية عام 2011، وأنجبا طفلتين هما «تمارا وسيلين».

بدأ التعارف بين الجان كما يطلق جمهور الأهلى على عماد متعب والملكة يارا أثناء  أثناء تصوير إعلان تليفزيونى بصحبة زميله السابق الزئبقي محمد بركات، وإلى هنا انتهت القصة، فلم يلتق الطرفان بعدها لمدة عام بعد هذا الإعلان لتعاود يارا مهاتفة متعب للاشتراك في زيارة لمستشفى السرطان ومن هنا بدأت العلاقة العاطفية، وبدأ متعب يقدم الفتاة التي خطفت قلبه إلى أسرته، التي كانت تسكن محافظة الشرقية، بما يعني أنهم متأثرين بالعادات والتقاليد الريفية.  

وعن ذلك تقول يارا: «لم أكن أعرف أن متعب أحد النجوم الكبار في مصر، ولم أدرك ذلك إلا حينما توطدت العلاقة بيننا، وكانت أسرته تنظر إلي مثل أي شخص آخر فلم يشاهدوا سوى صوري في مسابقة ملكات الجمال، وعندما تعاملوا معي على المستوى الشخصى وجدوني إنسانة مختلفة تماماً، لم أشعر أنهم متحفظون، والدة عماد كانت تتعامل معي على طبيعتها تماما».

طارد الثنائي الذي بات يضرب به المثل في الحب والمودة والإخلاص، الكثير من الشائعات منذ لحظة إعلان خطوبتهما في حفل بسيط اقتصر على أصدقاء وأقارب العروسين المقربين، ومنذ إعلان الخطوبة لم تهدأ الشائعات بشأنهما.

وبعد شهور قليلة من الخطوبة، عقد متعب قرانه على يارا فى حضور نخبة من نجوم الكرة المصرية، وبعد الانتهاء من تجهيز عش الزوجية أقيم حفل الزواج الأسطورى الذى ظل حديث الصباح والمساء لفترة طويلة فى الأوساط الجماهيرية والإعلامية.

يتمتع الزوجان حالياً باستقرار أسرى ورزقهما الله تعالى بطفلتين هما "تمارا وسيلين"، والمرتبطتين بشكل كبير بعماد متعب، مثلما أكدت يارا في آخر حوار تليفزيوني أجرته معهما الإعلامية منى الشاذلي، والتي تفوقت فيه يارا على عماد الذي لم يكن يقبل الخسارة أبداً داخل المستطيل الأخضر. 

 

محمد عبد المنصف ولقاء الخميسي

محمد عبد المنصف ولقاء الخميسي، ثنائي آخر جذب الأنظار إلى قصة حبهما ودوام زواجهما الذي بدأ قبل 15 عاماً من الآن، في كسر واضح لقاعدة فشل ارتباط نجم الكرة والفنانة. 

بدأت قصة حب محمد عبد المنصف ولقاء الخميسى بدأت بلقاء أشبه بالخيال، في ملاعب التنس، حيث التقته وهى لا تعلم أنه أحد نجوم الساحرة المُستديرة، فكانت كل معلوماتها عن الكرة تقف عند وجود حسام حسن وإبراهيم حسن في النادي الأهلي، ولم تكن تعرف تفرق بينهما، مما دفع «اوسة» إلى الاستعانة  بزملاءه، حتى يسهلوا مأموريته فى اختراق قلبها بعدما سرقت روحه من الوهلة الأولى التى رآها فيها.

لم يكن هناك شخص قادر على تسهيل مهمة محمد عبد المنصف في اختراق قلب لقاء سوى حسام حسن، نجمها المفضل وزميل اوسة في الملعب، تمت المقابلة وتبادلا الحديث عن الفن والرياضة إلى أن أبدت رغبتها فى تعلم التنس، فأعلن قدرته على إنجاز هذه المهمة باقتدار، وعندما ذهبا إلى التدرب على رياضة التنس، ترك عبد المنصف الفرصة لأن تتفوق عليه لقاء حتى يكسب هو قلبها، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إعلان خطبتهما في 2003، قبل أن تكلل القصة بالزواج وتتوج بإنجاب طفلين «أدهم» و«آسر».

حسن مختار ورجاء الجداوى

 كانت هناك أيضا قصص حب قديمة بين نجمات الفن ونجوم الساحرة المستديرة، حيث تزوجت الفنانة رجاء الجداوى من حارس مرمى الإسماعيلى السابق حسن مختار، وهى من أشهر وأنجح الزيجات الفنية الرياضية وأكثرها استقرارًا.

بدأت قصة حب رجاء الجداوى وحسن مختار فى السودان، وأعلن الارتباط فى مطار القاهرة، وتم الزواج فى القاهرة، لتكون أسرع قصة حب تكلل بالزواج، واستمر ما يقارب من نصف قرن.

بداية هذه الحكاية كانت صدفة، فبعد اعتذار الفنانة نبيلة عبيد عن السفر مع أبطال عرض مسرحية روبابيكيا إلى السودان، لم تجد تحية كاريوكا غير رجاء الجداوي لتسند لها هذا الدور، سافرت معهم ونزلوا في الفندق الذي كان به منتخب مصر لكرة القدم، فقامت رجاء بالسلام على بعثة المنتخب ما عدا شخص واحد كان جالسا بعيدا يقرأ في كتاب أجنبي، فسألت رجاء عنه فقالوا لها إنه حسن مختار من الإسماعيلي، فقلت لهم إنه ابن بلدي فضحكوا وقالوا لا هو من نادي الإسماعيلى، لكنه بورسعيدي. 

في اليوم التالي تقابلت رجاء مع حسن دون ماكياج، ففاجئها بقوله: «كده أحسن، شكلك النهارده عدل»، فتعجبت من كلامه، وقالت له: «أنت لطيف دايما كدا ولا صدفة»، فرد: «لا أصل امبارح كنتى حاطة بوهية كتير، هو إنتى بتشتغلي إيه»، وكانت رجاء في تلك الفترة عارضة أزياء مصر الأولى، فأجابت عليه قائلة: «مانيكان»، فظهرت عليه أعراض الدهشة، وقال «يعنى إيه؟»، فقالت: «يعني البس فستان وأمشي كده قدام الناس وتسقف لي ويشتروا الفستان»، فقال لها: «يا سلام! ودى شغلانة؟!" فقالت له «آه.. وأنت بتشتغل إيه» فقال: «أنا جول كبير، فقالت له يعني إيه»، فقال: «يعنى أصد الكورة وأخليها ما تجيش فى الشبكة، فقالت له: يعنى ودي اللى شغلانة». 

ومن هنا بدأت قصة الحب، خاصة أن والدة رجاء كانت تلح عليها في الزواج، وتعتبرها عانسا، وبمجرد أن وصلا مطار القاهرة، وجدت حسن يقول لها: «آجي البيت إمتى»، وذهب لها في اليوم التالي لوالدتها التي كانت تعشق الكرة وكانت تعرفه، فوقعت في حبه وتزوجا بعد 6 أيام، وتحول حفل الخطوبة إلى عقد قران، نظرًا لارتباط حسن بالسفر إلى أوغندا للمشاركة فى مباراة ودية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق