شاهد.. أحلام شباب مطروح تتحول إلى حقيقة بمساعدة جهاز تنمية المشروعات

الجمعة، 15 فبراير 2019 07:16 م
شاهد.. أحلام شباب مطروح تتحول إلى حقيقة بمساعدة جهاز تنمية المشروعات

ساهم جهاز تنمية المشروعات فى الفترة السابقة على تشغيل أعداد مأهولة من الشباب بمختلف المحافظات، وقدم لهم قروض بفوائد ميسرة لتنمية مشروعاتهم وأيضا لخلق مشروعات جديدة لمن لا يمتلك مشروع، ليرفع بذلك شعار "وداعا للبطالة" والتى كانت بمثابة شبح ينهش فى جسد الوطن، من خلال استهداف الشباب طيلة السنوات السابقة، لعدم امتلاكهم الفرصة الحقيقية لإقامة مشروعات يستطيعوا من خلالها المنافسة فى سوق العمل، وخلق فرص عمل أخرى لغيرهم من الشباب المحبط.

محافظة مرسى مطروح كان لها نصيب كبير من دعم جهاز تنمية المشروعات لشبابها الطموح، إذ يؤكد حسام حلمى صالح، مدير جهاز تنمية المشروعات فرع مطروح، أن الجهاز فى مطروح يقدم خدمات متعددة للشباب، حيث يبدأ بعملية التدريب ثم التمويل ثم مساعدتهم على التسويق، كاشفا فى السياق ذاته، عن قيمة القروض التى قدمها الجهاز لمحافظة مرسى مطروح منذ تاريخ إنشاءه وحتى اليوم، وبلغت 92.7 مليون جنيه للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من خلال الجهات الوسيطة والجمعيات الأهلية والبنوك المتعاونة مع الجهاز لتمويل تلك المشروعات.

ولأن شعاره "إحلم.. وكل ما تحلم به تستطيع فعله"، فقد تغيرت وجهات نظر كثيرة لدى الشباب لاسيما المحبط منهم، بعدما أصبح يرى نفسه صاحب مشروع حقيقى على أرض الواقع يتكسب منه، فيقول سيد مسعود، صاحب مشروع ألوميتال، إنه لجأ إلى جهاز تنمية المشروعات، كى يكبر مجاله، وبالفعل تم ذلك بنجاح، وهو يسعى ويطمح للمزيد من النجاحات فى الفقرة المقبلة.

وعن مشروعه الحالى، فأكد أنه بدأ بورشة صغيرة ثم تدرج الأمر حتى أصبح يمتلك حاليا 3 مصانع مختلفة تخدم على أعماله، مشيرا إلى حصوله على قرضين فى العامين الأخيرين تتخطى قيمتهما 2 مليون جنيه، على أن يقوم بتسديد أقساط شهرية.

وبالانتقال إلى مشروع آخر لقى دعم كبير من جهاز تنمية المشروعات، يقول محمد رمضان، صاحب مشروع نجارة وأثاث، إنه حصل على قرض من الجهاز بقيمة 261 ألف جنيه، لإقامة مشروعه على قطعة أرض بجانب منزله، بعد توفير رخصة وبطاقة ضريبية له من قبل الجهاز، فيما أكد جرجس راجى، صاحب مشروع رخام وجرانيت، حصوله على قرض من جهاز المشروعات، لشراء الماكينات الخاصة بتقطيع وتجهيز الجرانيت والرخام، وبدون مساعدة الجهاز لما كان يعمل حاليا بهذا الشكل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق