كفاية خداع.. زعيم الأغلبية البرلمانية يوجه تساؤلات للمجتمع الدولي عن "حقوق الانسان"

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 07:00 م
كفاية خداع.. زعيم الأغلبية البرلمانية يوجه تساؤلات للمجتمع الدولي عن "حقوق الانسان"
الدكتور عبد الهادى القصبى
مصطفى النجار

وجه زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر عبد الهادى القصبى، تساؤلات إلى الدول الغربية والمجتمع الدولى بشأن تعريق حقوق الإنسان من وجهة نظرهم.
 
وقال القصبي، في بيان الثلاثاء، نريد تعريفا واضح المعالم عن تفسير جملة حقوق الإنسان، وأبدى دهشته من تلك المنظمات التي وصفها بالمشبوهة بأجندات خاصة تدافع باستماتة عن إرهابيين وتهاجم الدول دون أن تتحرى الدقة عن مخططاتهم وأهدافهم الخبيثة في تدمير وزعزعة استقرار الشعوب.
 
وأبدى القصبي دهشته من دول بعينها تمول وتساند وتدعم الإرهابيين ولا يوجد أي إجراء ضدها.
 
ووجه البيان عددا من الأسئلة تتضمن هل حقوق الإنسان مقتصرة على الدفاع عن الخونة المرتزقة خوارج العصر، على حد وصفه، كما تدافع عنهم تلك المنظمات، وأين حقوق الإنسان من حادث الدرب الأحمر، وأين حقوق الظباط وأمناء الشرطة الذين استشهدوا، وأين حقوق المدنيين الذين تعرضوا للإصابات، وأين حقوق الأطفال الذين أصيبوا في هذا الحادث، وأين حقوق شهداء الجيش والمدنيين طوال السنوات الماضية، حقوق الإنسان ليست على هوى أحد، على حد قوله.
 
وأضاف القصبى هل ماحدث فى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضاء على العشوائيات فى الاسمرات وغيط العنب وغيرها من الاماكن الغير أدمية وحرص الرئيس على تجهيزها باحدث الطرق من حدائق وأجهزة وملاعب أليس من حقوق الانسان ؟ هل مبادرات علاج العيون وفيرس c والكشف من الامراض وغيرها من المبادرات من الافراج عن الغارمين كتوجه دولة أليس من حقوق الانسان واليس السعى للنهوض باقتصاد الوطن لتحسين الظروف المعيشية أليس بحقوق انسان ؟  مطالبا العالم أجمع بتعريف مفهوم لحقوق الانسان والتفريق بين حقوق الانسان ومن يرتكب جريمة ضد الانسانية فتوقفوا عن خداع الانسانية بتلك الشعارات الزائفة التى هى ضد القيم والانسانية والاخلاق لان فى بعض الاحيان يصل دعم مفهوم حقوق الانسان الى تمويل قتل الانسان  يأتى مظلوله غير المضمون الذى احتواه .
 
وأنهى القصبي بيانه قائلا حقوق الإنسان هي لمن يدافع عن وطنه من هؤلاء المرتزقة هو من يحمى شعبه من تلك المحاولات القذرة هو من يحافظ على وطنه من الانهيار هو من يفكك أى شبكة وأى منظمة تسعى لهدم الدولة لذا لكل دولة خصوصيتها وعليها أن تحدد معايير توصيف حقوق الانسان فى اطار الحفاظ على مؤسساتها وشعبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق