شخصيات فضحتهم رسائل «هيلارى كلينتون»..عنان: ضمن لـ«مبارك» سمعته وكرامته وشرفه أثناء ثورة يناير..و«الملك عبدالله» وعده بثروة شخصية كبيرة حال تجميد أمواله..خنفر: يستعين بأمريكا لتحديد أداء«الجزيرة»

الأربعاء، 06 يناير 2016 05:40 م
شخصيات فضحتهم رسائل «هيلارى كلينتون»..عنان: ضمن لـ«مبارك» سمعته وكرامته وشرفه أثناء ثورة يناير..و«الملك عبدالله» وعده بثروة شخصية كبيرة حال تجميد أمواله..خنفر: يستعين بأمريكا لتحديد أداء«الجزيرة»
«هيلارى كلينتون»
محمد عبدالله

أثار إفراج الإدارة الأمريكية عن ثلاثة ألاف رسالة لـ«هيلاري كلينتون» أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية، الكثير من الجدل حيث بينت الرسائل جانب مما دار خلف الكواليس في فترة قيام ثورات الربيع العربي، الأمر الذي يضيف إلى الرسائل المزيد من الأهمية، رصدت «صوت الأمة» فى هذا التقرير أبرز الشخصيات التى كشفت الرسائل الستار عنهم.


الفريق سامي عنان

أوضحت رسالة بتاريخ 10 فبراير 2011 بعنوان «ما وراء خطاب الرئيس مبارك»، إستعداد رئيس الأركان الفريق سامى عنان للموافقه على شرط مبارك بقبول عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، كخليف مؤقت لمبارك في السلطة، وقد أكد عنان على ضمان سمعة وكرامة وشرف مبارك، مضيفاً أنه لضمان أمان مبارك سيبقى شخصياً معه فى شرم الشيخ حتى تستقر الأوضاع.

الملك عبدالله

وقد ورد في نفس الرسالة وجود عرض من الملك عبدالله، عاهل السعودية الراحل، يضمن فيه لمبارك إن حاولت البنوك الأجنبية تجميد حسابات مبارك الشخصية أنه سيحصل على ثروة كبيرة له، الأمر الذي يؤكد الدعم السعودي الكبير للرئيس الأسبق حسني مبارك، وأقرت الرسائل إمتلاك مبارك ثروة طائلة كانت أحد النقاط المهمة في النقاشات التي دارت بينه وبين المجلس العسكري، على عكس ما هو معلن بأن مبارك لا يملك ثروة.

قناة الجزيرة تطلب مساعدة أميريكا

فى رسالة بتاريخ 30 يناير 2011 أرسل «وضاح خنفر»، مدير قناة الجزيرة القطرية في ذلك الوقت، رسالة إلى «جوديث مكيل» مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، يخبره فيها أنه تم إرسال إشعار بإغلاق شبكة الجزيرة، حيث أصدار وزير الإعلام أمر لشركة «نايل سات» بإزالة باقة شبكة الجزيرة من القمر الصناعى، وأكد «خنفر» أنهم يبحثون عن بدائل ورحب باقتراحات الجانب الأمريكي، مؤكداً على تقديره لأي إقتراح إمريكي بشأن كيفة أداء الجزيرة لعملها.


الدور البريطاني والفرنسي في ليبيا


وأوضحت رسالة بتارخ 12 أبريل 2011، الدور البريطاني أثناء الثورة الليبيا حيث كان الموقف المعلن لها، هو المشاركة ضمن حلف الناتو في الحرب الجوية ضد قوات نظام القذافي، أما على الجانب الاستخباراتي فقد أوضحت الرسالة قيام بريطانيا بمحاولة ضمان دور سياسي ومصالح إقتصادية لها، في حال فشل الثورة الليبيا في إسقاط القذافي وذلك عن طريق فتح قناة تواصل مع مسؤولين بارزين في نظام القذافي، وفي رسالة بتاريخ 3 يونيو 2011 عرضت وجود مساعي للوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة، على أساس السماح للقذافي بالخروج إلى منفى يختاره دون رفع قضايا ضده في ليبيا أو المحكمة الدولية، كما أن يتقلد سيف الإسلام منصب رئيس الدولة، ويحظى المجلس الوطني الانتقالي بتشكيل الحكومة.


المخابرات الفرنسية والبريطانية تسعى لتقسيم ليبيا

كما بينت رسالة بتاريخ 8 مارس 2012 أن عناصر من مخابرات الأمن الخارجي الفرنسي SIS والمخابرات البريطانية MI-6 عملوا على توطيد علاقتهم بقيادات قبلية لحثهم على الإستقلال عن ليبيا.

الإخوان تسعى للهيمنة على الحكم الليبى

كما ضغط الأخوان لزيادة نفوذهم في ليبيا وأشارة رسالة بتاريخ يوليو 2012 إلى قيام الرئيس السابق محمد مرسي والمرشد محمد بديع، بالعمل من خلال إخوان ليبيا، على تمكين الإخوان من ترسيخ نفوذ سياسي قوي داخل تركيبة الحكم، بهدف السيطره أكثر على النفط الليبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق