أثناء وضوء الفجر.. ابن يُنهي حياة والده: رفض مساعدتي ماديا

الخميس، 28 فبراير 2019 04:00 ص
أثناء وضوء الفجر.. ابن يُنهي حياة والده: رفض مساعدتي ماديا
جثة - أرشيفية

لم يتخيل أن تكون نهايته قتيلا، مغدورا به على يد ابنه، فأداره ظهره ظنا منه أنه في مأمن من وساوس الشيطان، فتلقى ضربة على رأسه أودت بحياته، وبثقته في نجله.

«قلب ولدي علي حجر».. هكذا كان عنوان المشهد داخل منزل «عبد الله. أ. ك»، بقرية «فيشا الكبرى»، بالمنوفية، حيث كان يستعد لآداء صلاة الفجر، وفي تلك الأثناء دخل ابنه «حسين»، 47 عاما، فقرر أن يتخلص من والده وإنهاء مسلسل الخلاف بينهما، ليضربه بعصا غليظة على رأسه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

تفاصيل الحداث تعود إلى نشوب خلافات بين القتيل ونجله، دفعت الأول إلى إخراج الأخير من المنزل بدعوى طرد فما كان من الأبن إلا أن قام بقتله لمنعه من إخراجة من المنزل فكان عقابة الذى ينتظرة أن يخرج من الدنيا كاملة بعد ذنب قتل والدة.

واكتشفت الحادث «د. م. ع»، 23 سنه ربنة منزل، والمقيمة بقرية فيشا الكبرى، التى أنطلقت صرخاتها مع أول مشهد لحظة فتح باب المنزل الذى يقطنه جد زوجها، والتى كانت تقوم برعايته بشكل دورى، نظرا لقيامة بالعيش بمفردة بالطابق الأرضى من المنزل المكون من ثلاث طوابق، لتجد المسن صاحب الـ84 عاما، ملقى على الأرض، لايحرك ساكنا.

وتلقى اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، إخطارا من اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بتقدم " دينا م ع ا " 23 سنه، ربة منزل مقيمة بقرية فيشا الكبرى، دائرة مركز منوف، باكتشافها وفاة جد زوجها «عبد الله. أ. ك»، 84 عاما، بالمعاش والمقيم بمفردة بشقة بالطابق الأرضى بذات المنزل المكون من ثلاث طوابق، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة مسجاة بأرضية صالة الشقة ولا يوجد أثار عنف بالأبواب أو النوافذ ولا توجد ثمة مسروقات، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابة بالرأس وبالعرض على النيابة قررت أنتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك والتحفظ على محل الواقعة وانتداب خبراء الادلة الجنائية لرفع ما توفر من بصمات.

ونظرا لما تشكلة الواقعة من خطورة إجرامية بالغة تمثلت فى التعدى بالقتل على النفس، فقد تم عمل خطة بحث برئاسة اللواء سيد سلطان بالتنسيق مع الأمن العام بالمنوفية، وضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مركز منوف، والتى كان من اهم بنودها إعادة مناقشة أهلية المجنى علية وحصر خلافاته وتحديد أيا منها قد يرقى أن يكون دافعا لاتكاب الحادث، إعادة معاينة مكان الحادث بمعرفة ضباط وخبراء الادلة الجنائية، حصر وفحص المسجلين جنائيا المفرج عنهم حديثا من السجون والنيابات وتحديد صلة أيا منهم لاتكاب الحادث، والاستعانة بالمصادر السرية الموثوق بها.

المتهم
المتهم

وأسفرت جهود البحث عن تحقيق مرتكب الواقعة وهو نجل المجنى عليه «حسين. عبد الله. أ.» 47 عاما، مساعد شرطة بقطاع أمن القاهرة، وعقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما لقيام والدة برفع دعوى بالطرد من المنزل بقرية فيشا الكبرى وعدم مساعدتة ماديا فى الإنفاق على أسرتة، فعقد العزم وبيت النية على قتلة والتخلص منه وقام بالتعدى علية بعصا خشبية حال إستعدادة لأداء فريضة صلاة الفجر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق