أول رد من «حركة الشباب» الإرهابية بالصومال عن مقتل عناصرها في غارة جوية أمريكية

السبت، 02 مارس 2019 02:00 م
أول رد من «حركة الشباب» الإرهابية بالصومال عن مقتل عناصرها في غارة جوية أمريكية
إنفجار الصومال الإرهابى

لقى 26 إرهابى من حركة الشباب الإرهابية فى الصومال مصرعهم خلال غارات جوية أمريكية وفق قناة "الحرة" الأمريكية

وكانت الشرط الصومالية أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحارى الذى نفذته الحركة الإرهابية، أمس وسط العاصمة مقديشيو، إلى 29 قتيلا و80 جريحا.

وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو، بالقرب من "فندق مكة المكرمة"، الذى يزوره مسئولون حكوميون بصفة مستمرة ، هجوما انتحاريا نفذته الحركة ، وأعلنت الشرط الصومالية ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحارى الذى نفذته حركة (الشباب) الإرهابية إلى 29 قتيلا و80 جريحا، واندلعت معركة بالأسلحة النارية فى موقع الانفجار بين مقاتلين من الحركة المتطرفة والقوات الصومالية.

 

وقال الرائد فى شرطة العاصمة موسى على ، وفقا لقناة روسيا اليوم، "أن الانفجار وقع فى المركز التجارى للمدينة حيث توجد الكثير من الفنادق والمحلات التجارية والمطاعم، وحتى الآن نعلم أن 29 شخصا معظمهم من المدنيين قتلوا فى انفجار أمس، وأصيب 80 آخرون، وما زال المسلحون يقاتلون من داخل منزل مدنى وسط العاصمة؛ ما يرشح عدد القتلى للارتفاع ".

 

وأصيب العديد من ضحايا هجوم بإصابات مروعة، وقيل إن المستشفيات تكافح من أجل التعامل على الإصابات، وقالت سعدية يوسف، بحسب "العربية" ، وهى ممرضة فى دار الشفاء وهو أحد المستشفيات الذى يعالج الضحايا، إن بعض الجرحى فقدوا أطرافهم

 

 حركة "الشباب" كانت وراء العديد من الهجمات البارزة التى نفذت فى جميع أنحاء الصومال على مدى السنوات الماضية، وقد فقدت العديد من المناطق الرئيسية جنوب ووسط الصومال، لكنها لا تزال تنفذ هجمات انتحارية داخل البلاد بما فيها هجمات على قوات بعثة الاتحاد الأفريقى من بينهم الهجوم الذى نفذه مسلحوها على جنود كينيين فى إقليم جيدو فى يناير الماضى والهجوم على مطعم فى مقديشيو أواخر الشهر نفسه.

 

من جانب آخر كثفت الولايات المتحدة بشكل كبير من الضربات الجوية ضد حركة الشباب منذ تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية للقارة الإفريقية أنها نفذت 50 ضربة فى الصومال فى 2018. وجاءت الضربات الأميركية التى تستهدف مقاتلى الشباب هذا العام بوتيرة أسرع.

 

وذكرت القيادة العسكرية فى إفريقيا وقوع 23 ضربة من بينها واحدة فى وسط الصومال قتلت 20 مسلحا وأخرى فى اليوم السابق قتلت 35 آخرين.

 

ومن جانب آخر قُتل مسلح وأصيب 6 آخرون من بينهم مجندون ومسلحون؛ إثر وقوع تبادل لإطلاق النار بين مسلحى حركة الشباب الصومالية المتطرفة وجنود بقاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقى ببلدة "قوريولى" بمحافظة "شابيلى السفلى" جنوبى الصومال.

 

وسبق وأن شنت الحركة فى فبراير الماضى هجوما بوسط البلاد أسفر عن إصابة مفتش الشرطة بالمنطقة وعدد من المسئولين رفيعى المستوى.

 

وفى أكتوبر 2017، وقع تفجير شاحنة فى العاصمة الصومالية مقديشو. تسبب التفجير فى مقتل 512 شخصًا على الأقل، وجرح حوالى 400، وفى اليوم نفسه وقع تفجير آخر بسيارة أيضًا أسفر عن مقتل شخصين.

 

ووقتذاك اتهم الرئيس محمد عبد الله محمد ـ فى بيان له ـ عناصر من تنظيم الشباب الصومالى بتنفيذ هذا التفجير، الذى وقع بعد يومين من استقالة وزير الدفاع وقائد الجيش من منصبيهما، وبعد يوم واحد من زيارة قائد القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا إلى مقديشو.

 

وفى عام 2016 شن عناصر حركة «الشباب» الصومالية هجوما عنيفا موسعا على قافلة للقوات الإثيوبية فى إقليم جالجودود، وسط الصومال وأكد عدد من السكان إن اشتباكات عنيفة اندلعت بيت القوات الإثيوبية التى تخدم ضمن قوات بعثة الاتحاد الأفريقى العاملة فى الصومال، «أميصوم»، وعناصر حركة «الشباب» بعد الهجوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق