كوارث «هزت مصر » في طي النسيان ..«زلزال 92 وعبارة السلام وقطار الصعيد» أبرزهم .. 16 ضابطًا وجنديا ضحايا «مذبحة رفح» الأولي 2012 .. ومصرع 50 مبدعًا من النقاد والفنانين بحريق مسرح بني سويف

الأربعاء، 06 يناير 2016 09:10 م
كوارث «هزت مصر » في طي النسيان ..«زلزال 92 وعبارة السلام وقطار الصعيد» أبرزهم .. 16 ضابطًا وجنديا  ضحايا «مذبحة رفح» الأولي  2012 .. ومصرع 50  مبدعًا من النقاد والفنانين بحريق مسرح بني سويف
عبارة «سالم اكسبريس»
صوت الأمة

كوارث هزت العالم، ظلت تدوي فى رأس الرأي العام لعدة شهور، إطيحت إثرها العشرات من المسؤولين، تتنوع بين أوبئة وحوادث مواصلات، وغرق عبارات، وحرائق ومذابح، ومع مرور الأعوام يكون «النسيان» مصير هذه الحوادث مع تجدد غيرها العشرات.
وخلال هذا التحقيق ترصد «صوت الأمة» عدد من أبرز الكوارث المنسية التى أثرت وبشكل كبير على الرأى العام.

- حوادث العبارات

عبارة «سالم اكسبريس»

عباره بحريه مملوكه لشركه «سما تورز» للملاحه، غرقت في 15 ديسمبر عام1991، في البحر الأحمر خلال رحله بين جده والسويس بعد اصطدامها بحقل للشعب المرجانيه، إنها «سالم اكسبريس» .

فبرغم من إطلاق إشارات الاستغاثات، إلا أن فرق الإنقاذ لم تأتى إلا بعد ساعات طوال، فغرقت العباره في مكان يعرف بـ«الجحيم» لإمتلاءه بأسماك القرش والباراكودا، والتى التهمت أكثر من 300 جثه .

178 عدد الناجون من الحاد، بينهم ممرضه ظلت تسبح لثمانيه ساعات كامله حتي وصلت للشاطئ، وأحد أفراد طاقم السفينه الذي ظل يسبح لمده 35 ساعه.

أما بشأن القضيه فقد حكم علي مالك السفينه «سالم عبد الرازق» بالبراءه، وكانت مسئوليته الوحيده هي دفع التعويضات الماليه والتى وصلت لـ50 ألف جنيه، حسب وثيقه التأمين.

«اللامبالاه» كانت شعار الدولة، فكم من التعقيدات التى تواجدت في إجراءات نقل جثث المتوفين وكان أغلبهم من الصعيد.

* حادث عبارة السلام 98

هي عباره بحريه مصريه عائده لشركه السلام للنقل البحري، غرقت في 2 فبراير عام 2006 في البحر الأحمر وهي في طريقها من تبوك لسفاجا بالمملكه العربيه السعوديه في ضبا.

كانت السفينه تحمل 1312 مسافرا ، و 98 طاقم السفينه ، وبالرغم من تضارب الأقوال وقتها حول حصر عدد الركاب وطاقم السفينه ، إلا أن أعلن تليفزيون النيل نقلا عن محافظ البحر الأحمر أن العباره كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من المصريين ، بالإضافه إلي طاقم الملاحه المؤلف من 104أفراد .

وذكرت قناه النيل المصريه الرسميه أن 115 أجنبيا علي الأقل كانوا علي متن السفينه ، بينهم 99 سعوديا ، فمعظم المسافرين المصريين كانوا يعملون في السعوديه ، وبعضهم كان آتيا من مناسك الحج، كما أن الفينه كانت تحمل 220 سياره.

تم بناء هذه العباره عام 1970 من قبل شركه إيطاليه ، وصممت لتسير فقط داخل المياه الإيطاليه في الرحلات البحريه المحليه ، إلا أن تم تطويرها عام 1991 لتحمل عددا أكبر من الركاب وأطلق عليها إسم سفينه السلام بوكاشيو .

غرقت السفينه عام 2006 عندما اختفت علي بعد 57 ميل من مدينه الغردقه علي ساحل البحر الأحمر .

كانت هناك تقارير أوليه من الناجين حول سبب الغرق، أكدوا أن سبب الغرق هو الحريق الذي نشب في غرفه محرك السفينه ثم انتشر اللهيب بسرعه فائقه في جميع أرجاء السفينه ، وهناك من أكدوا هروب القبطان لوحده علي متن قارب يسع ثلاثون شخصا.
تضاربت الأقوال حول أسباب غرق العباره لتتفق كلها في النهايه علي أن عوامل الأمن والسلامه لا توجد في معظم السفن والعبارات ، بالإضافه إلي الحمولات الثقيله دون النظر إلي قدره حموله السفينه .

أما عن القضيه التي استمرت ل 21 جلسه طول عامين ، استمعت المحكمه من خلال كل هذه الجلسات إلي مسئولين هندسين وبرلمانيين وقيادات في هيئه موانئ البحر الأحمر وهيئه النقل البحري ، وتم الحكم عام 2008 ببراءه جميع المتهمين وعلي رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العباره.

- حوادث قطارات السكة الحديد

* حادث قطار العياط

وكان في 24 أكتوبر 2009، أسفر عن مصرع أكثر من ثلاثون شخصًا وأكثر ، كما أصيب 58 جريحا، الأمر الذي دفع الأهالي لعمل دعوات شعبيه لإقاله الحكومه .

* حادث قطار الفيوم

وقع في 11 نوفمبر 2012، وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص فضلاً عن عشرات القتلي، وكان التصادم بين قطاري أحدهما متجه إلي الأسكندريه والآخر إلي الفيوم، وبعده بأيام وقع حادثا آخر في قطار المندره، أدي إلي استقاله وزر النقل رشاد المتيني، ورئيس هيئه السكك الحديديه مصطفي قناوي وأحاله الأخير للتحقيق .

* حادث قطار دهشور

وقع في 18 نوفمبر 2013، ويعود تفاصيلة حينما أصطدم فيه القطار بسيارتين كانا يعبران المزلقان أثاء عبور القطار علي خط الواحات البحريه وطريق الفيوم ، وأسفر الحادث عن مقتل 27 شخص وإصابه 30 آخرين .

* حادث قطار منفلوط

وقع الحادث في يوم 17 نوفمبر 2012عند مزلقان قريه المندره التابعه لمركز منفلوط في مدينه أسيوط، واصطدم فيه القطار بحافله مدرسيه ليبلغ عدد الضحايا 50 تلميذا بالإضافه إلي سائق الحافله المدرسيه والمدرسه.

وقد قامت القوات المسلحه المصريه بإرسال طائرات خاصه لنقل الجرحي إلي مستشفيات القاهره لتقليل عدد الضحايا، نظرا لتردي الخدمات الصحيه في القري والأماكن الريفيه.

وتم إلقاء القبض علي عامل المزلقان الذي ترك المزلقان مفتوحا في وقت مرور القطار ليتصادم مع الحافله المدرسيه.

* حادث قطاري قليوب

وقع الحادث في شمال القاهره في 21 أغسطس 2006 ، عندما أصطدم قطاران يحملان ركابا خلال الفتره الصباحية، وأسفر الحادث عن مقتل 58 شخصا وإصابه أكثر من 140 آخرون، معظمهم من العمال والموظفين المتوجهين للعمل في القاهره .

وكان القطاران متوجهين إلى القاهرة، أحدهما قادم من المنصورة والآخر من بنها اللتين تقعان على بعد 130 كيلومترا و50 كيلومترا من العاصمة القاهرة حيث اصطدمت قاطرة قطار المنصورة بمؤخرة قطار بنها وانقلبت عربتان وتحطمت عربة ثالثة تماما واشتعلت النيران.

وقال حمدى الطحان، رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب المصرى آنذاك، إن اللجنة قررت تشكيل لجنة لإجراء تحقيقات عاجلة بشأن الحادث والوقوف على ملابساته وعرضها على اللجنة للتعامل مع الحادث، مؤكدا أن الاتصالات جارية مع المسؤولين فى الحكومة لصرف تعويضات فورية بشكل مؤقت لأسر القتلى والمصابين لحين الانتهاء الكامل من التحقيقات.

* حادث قطار الصعيد

وقع الحادث في 20 فبراير 2002، عندما أندلع حريق في إحدي العربات عقب مغادره مدينه العياط عند قريه ميت القائد، ثم أمتدت النيران إلي باقي العربات حسب أقوال الناجين، فقاموا بكسر النوافذ الزجاجيه وإلقاء نفسهم خارج القطار، مما تسبب في مصرعهم وغرقهم في ترعه الإبراهيميه، فقام قائد القطار بفصل العربيه الأولي عن باقي عربات القطار وإخطار الجهه المسئوله، وبلغت عدد الوفيات في هذه الحادثه أكثر من 350 مسافرا.

وأكد الدكتور عاطف عبيد، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، عقب زيارته لمستشفي العياط للاطمئنان علي المصابين ، أن الحريق اشتعل بعربات القطار بسبب انفجار في "موقد البوتاجاز"في بوفيه إحدي عربات القطار، ثم امتدت النيران إلي باقي العربات ، مؤكا أف فرق الإنقاذ وصلت إلي مكان الحادث خلال نصف ساعه ، وأن الحكومه بكامل أجهزتها انتقلت إلي موقع الحادث ومعهم 60سياره إسعاف مجهزه،و60سياره إطفاء.

- الأمراض والأوبئة

* أنفلونزا الخنازير

بدأ تاريخ وباء أنفلونزا الخنازير من الحرب العالميه الأولي في ثكنات الجنود المكتظه وتحركات المشاه الهائله التي سارعت في انتشار الوباء، وتوقع العلماء أن سوء التغذيه والتعرض للكيماويات أثناء الحرب ومع ضعف المناعه جعلتهم مكانا هادئا يسكن فيه الفيروس .

وهناك بعض العلماء الذين صرحوا أن أول ظهور لمرض أنفلونزا الخنازير كان عام 1918، عندما ثبت إصابه الخنازير والبشر بنفس المرض في وقت واحد، وهناك عده فيروسات مسببه للمرض، وهو أحد الفيروسات التي انحدرت من وباء انفلونزا 1918، وأكثرها انتشارا هو H1N1 .

وكان وقتها إنتقال الفيروس من الخنازير إلي البشر شئ نادر الحدوث، فكان المرض ينتقل بين الخنازير بعضها البعض ، لكن عدم وجود مناعه مكتسبه عند البشر من الفيروس أدت إلي انتقاله من الخنزير إلي الإنسان .

أما عن انتشار الفيروس فيذكر الباحثين أنهم لم يستطيعوا التوصل إلي أول ظهور للفيروس إلا أن بعضهم رجح أن يكون المصدر الرئيسي للمرض هو ولايه كنساس في الولايات المتحده الأمريكيه .

وفي مصر أصيب ما يقرب من 319 شخص بفيروس أنفلونزا الخنازير كما ذكرت وزراه الصحه في ديسمبر الماضي ووفاه 38 حاله بعد الإصابه بالفيروس، لذلك قامت السلطات المصريه بذبح ما يقرب من 300 ألف خنزير كان يتم استخدامهم في التخلص من القمامه العضويه ،وتقدر عدد الخسائر الماليه لتجاره لحوم الخنازير كل عام بحوالي 65 مليون جنيه استرليني.

* أنفلونزا الطيور

بدأ ظهور الفيروس عام 2006 ، وراح ضحيته عشرات المواطنين ،خاصه المواطنين الذين يعيشون في الريف ويقومون بتربيه الطيور .

كان أعراض المرض بالسعال وحمي وضيق في التنفس والتهاب حاد بالجهاز التنفسي وآلام الجسم واحتقان الحلق ورشح وصداع وغثيان وقئ واسهال.

وينتقل الفيرس من الطيور إلي الإنسان عن طريق ملامسته برازها ومخالطتها،وليست هناك طيور بعينها تحمل الفيرس سواء كانت طيور بريه أو مائيه .

أما عن إنتقال الفيروس من إنسان لإنسان فلم ثبت الأبحاث ذلك إلي الآن بل كل ما أظهرته الدراسات أن المرض ينتقل من الطيور إلي الإنسان.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن فيروس إنفلونزا الطيور، أنتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ ما أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات، فتسبب الفيرس في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، نتج عنها وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

* وباء الكوليرا

أنتشر وباء الكوليرا في مصر عام 1947، وسط أجواء من الخوف والرعب التي بثها في نفوس المصريين بل في العالم أجمع.
تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم ليعيش الموبوؤيين أيامهم الأخيره في مرض وألم وعزله تامه، وليخوضوا معركه خاسرين فيها بكل الطرق، وإنتقل المرض إلي مصر عن طريق إثنان من العساكر الإنجليز، كانوا قادمين من الهند لتنتقل العدوي بعدها إلي 2 من الفلاحين .

فحملت الرياح هذا الوباء إلي القري وكانت أول قريه أنتشر فيه المرض هي قريه القرين وقريه أخري في الشرقيه، عندما اشتبه الدكتور صلاح ذكي مفتش الصحه في إصابه أحد الأشخاص بالوباء ، وعلي الفور تم أخذ عينه من الأشخاص وإرسالها إلي القاهره ليتم تحليلها في نفس الوقت الذي فيه للمعمل 20 عينه أخري مشابهه ليبدأ بعد ذلك الوباء في الإنتشار.

* وباء الطاعون

ضرب الطاعون مصر في العهد المملوكي عام 749هجريا 1347 ميلاديا ،جاء الوباء في بدايه فصل الصيف فامتلأت الطرق بالموتي ، وفاضت الجثث في المساجد فلم يجدوا من يصلي عليهم أو من يؤذن في المسجد أو من يدفنهم إلي أن صارت الكلاب تنهش وتأكل في الجثث وكان ذلك في بلبيس، فرحل الكثير من سكان بلبيس إلي القاهره خوفا من الطاعون.

فتعطلت مسيره الحياه في جميع أنحاء الجمهوريه فالمراكب ظلت في بحيراتها عندما مات الصياديون وشبكات الصيد في أيديهم معبئه بالأسماك الميته ، وأصبحت الفنادق والحوانيت تعج بالموتي ،وماتت الأبقار والماعز في المزارع .

أنتشر الطاعون في البدايه بين النساء والأطفال ثم انتقل إلي الباعه في الأسواق ، وكان يموت في اليوم الواحد حوالي 300 شخص ،إلي أن بلغ الوباء أصاه وأصبح يموت في اليوم الواحد 1000 شخص وأكثر .

بدأت أعراض المرض بإرتفاع درجه حراره الجسم والشعور بالغثيان إلي أن يبصق المريض دما من فمه ويموت بعد ذلك وتنتقل العدوي بعدها إلي من كانوا يعيشون معه في نفس المكان.

ففرغت الشوارع من الماره وامتلأت الأماكن بالصياح فالطاعون غزي كل البيوت،واصطدمت النعوش في بعضها لكثرتها ومنعت صلاه الجماعه لعدم الإختلاط، وملأت المقابر والجبال بالجثث وكان يخرج في اليوم الواحد أكثر من ألف جنازه ، ليصبح حصيله الموتي من الطاعون حوالي 200ألف شخص، ليكون حصيله ضحايا الطاعون لا يقل عن ثلث سكان القاره .


- أبرز حوادث الحرائق

* حريق مسرح بنى يوسف

يوم 5 سبتمر عام 2005، إندلع حريق بمسرح بنى سويف، راح ضحيته 50 مبدعا من نقاد وفنانين ، وبدلا من أن يرتووا بروح الفن الراقيه حرقوا وعادوا لذويهم جثثا هامده.

بدأ الحادث بسقوط شمعه من ديكور العرض المسرحي «من منا»، محدثه حريقا في قاعه العرض قاعه الفنون التشكيليه الملحقه بقصر ثقافه بني سويف، فأحدثت ثلاث إنفجارات علي التوالي لتعجز محاولات إخماد النار أمام لهيب الحريق التي إرتفعت ونشبت في الستائر والسجاد والديكور الذي كان يتكون من الخيش والورق .

فساعدت عناصر الديكور في إشتعال النار أكثر وأكثر لأن كلها قابله للإشتعال ، فسقط سطح المسرح المصنوع من الفوم بعد تحوله إلي نيران سالت علي رؤوس المتفرجين والممثلين ، فضلا عن الحوائط المشتعله المحيطه بكل أشخاص المسرح، وكالعادة تأخر رجال المطافي في أداء مهاهم ، فكانت العواقب وخيمه ، ومن نجا من الحادث ذهب إلي المستشفي سيرا علي قدميه أو في سيارته الخاصه.

تم التعرف علي الجثث من خلال الحامض النووي لأن الجثث كانت في حاله تفحم شديد ، فتم وضعها في أكياس بلاستيكيه لتصل إلي المشرحه ويتم التعرف عليها من الأهالي عن طريق أحذيه المتوفين والحلي الخاص بهم وبعض الهيات إن وجدت دون تفحم.

- أبرز المذابح

* مذبحة بنى مزار بالمنيا

حدثت في 29 ديسمبر 2005، راح ضحيتها عشره أشخاص بينهم أربعه أطفال ،من ثلاث أسر وتم قطع بعض أعضائهم. وقد تمت الجريمه بإحترافيه شديده ، فهي عمليه مدروسه ومخططه علي مستوي رفيع ، خاصه في عمليه إنتزاع الأعضاء التناسليه للقتلي ، ونزع قرنيه وكلي البعض منهم ، لذلك اقترن الحادث بتجار الأعضاء البشريه.

أما عن المتهم في هذه القضيه كان شابا يدعي محمد علي عبد اللطيف ويبلغ من العمر 27 عاما، وقام بالإعتراف بإرتكاب الجريمه ،لكن تم الحكم عليه بالبراءه عندما كان الدفاع المحامي طلعت السادات، والذي أثبت أن المتهم يعاني من انفصاما في الشخصيه .

وفي دفاع «السادات» عن المتهم قال أنه من المستحيل أن يقوم شخص واحد بقتل كل أولئك الأفراد " عشره أفراد" في غضون ساعتين فقط،وذلك ما أثبته تقرير الطب الشرعي الذي أكد عدم قدره شخص واحد علي قتل عشره أشخاص في هذه المده الزمنيه.

* مذبحه رفح 2012

نفذت المذبحه علي الحدود المصريه الإسرائيليه من قبل عناصر إرهابيه ضد الشرطه والجيش المصري .

ففي 6 أغسطس 2012، قامت عناصر من جماعه أنصار بيت المقدس الإرهابيه بإستهداف جنود مصريين يقفون علي حدود مصر وإسرائيل، وأسفرت الجريمه عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديا مصريا، وإصابه 7 آخرون.

* مذبحه رفح الثانيه

وهناك مذبحه أخري عقبت الأولي التي ذكرناها حدثت في 13 أغسطس 2013 من قبل جماعه أنصار بيت المقدس مره أخري، وأسفرت عن استشهاد 25 جنديا مصريا ، وإصابه اثنان آخرون .

* مذبحه رفح الثالثه

أما عن المذبحه الثالثه فوقعت 28 يونيو 2014 علي حدود مصر وإسرائيل أيضا من قبل جماعه أنصار بيت المقدس والتي أسفرت عن مقتل 4 جنود أمن مركزي ، وكان من المؤلم أن تحدث هذه المجزره في أولي ليالي شهر رمضان الكريم .

* مذبحه رفح الرابعه

أما عن مذبحه رفح الرابعه فقد نفذت في 1 يوليو 2015 في نهار شهر رمضان من قبل تنظيم ولايه سيناء الإرهابي التابع لتنظيم داعش، عندما قاموا بالهجوم علي الكمائن الأمنيه للقوات المسلحه بمنطقه الشيخ زويد ورفح بتوقيتات متزامنه، ليسفر الحادث عن استشهاد 17 عنصرا من عناصر القوات المسلحه المصريه وإصابه 13 آخرين ، وفي المقابل تم قتل ما لا يقل عن 100 إرهابيا لحقت بهم عناصر من القوات المسلحه.

- أهم كوارث الزلازل

* زلزال 1992

حدث بمصر في 12 أكتوبر1992، بلغت قوته 5.8 درجه بمقياس ريختر، واستمر لوقت بلغ النصف ساعه، وكان له توابع استمرت لـ 4 أيام أخري ليكون هذا الزلزال هو الأكثر تدميرا عم كل الزلازل التي عاشتها مصر منذ عام 1847.

كان مركزه السطحي بالقرب من دهشور علي بعد 22 ميل إلي الجنوب الغربي من القاهرة، وراح ضحيته 545 شخصا وتشرد ما يقرب من 50000 ألف شخص .

تحطمت معظم المنازل خاصه في منطقه القاهرة القديمة بداية من بولاق حتي العياط، وقد دمر 350 مبني كامل، وألحق الضرر ب 9000 مبني آخر و216 مسجدا و 350 مدرسه ، وارتفع عدد القتلي إلي 545 وعدد الجرحي إلي 6512 ، بالأضافه إلي الضرر الذي وقع علي بعض الآثار والتي بلغ عددها 212 أثر وسقوط كتله كبيره من الهرم .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق