قصة منتصف الليل.. اغتصبها خطيبها فقطعت «قضيبه»

الأحد، 03 مارس 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل.. اغتصبها خطيبها فقطعت «قضيبه»
أرشيفيه
إسراء بدر

استيقظت «ياسمين» من غفلتها لتجد نفسها في مكانا آخر غير غرفة منزلها، فأخذت تلتفت هنا وهناك ليستقر نظرها على شخصا نائما بجارها، فسحبت الغطاء عنه لتجد خطيبها «أحمد» عاريا مثلما ولدته أمه، وينام بجوارها، وهنا تعالى صراخها في وجهه وهى مصدومة من هول المنظر، فماذا حدث الساعات الأخيرة لها، وكيف ينام خطيبها بجوارها عاريا.

أسئلة عدة دارت في مخيلة الفتاة في ثوان معدودة، لكنها لم تجد لها إجابة فى الحال، فأهلها لا يعلمون عنها شئ ولا تعلم الفترة التى قضتها فى هذه الغفلة وكيف حال أهلها وهم يبحثون عنها، وإذ به يستيقظ ويلقى عليها تحية الصباح فى هدوء تام.

صُعقت الفتاة من أمر خطيبها وبدأت توجه إليه الأسئلة التى أرهقت ذهنها وهى ترتعش قلقا، فبدأ يذكرها بما حدث منذ الساعة الأخيرة التى يستوعبها عقلها، أثناء لقاءهما فى أحد المقاهى الراقية التى اعتادا اللقاء فيها وأخرج من حقيبته أقراص مسكنة لآلام الرأس فطلبت منه واحدة لشعورها بألم خفيف فى رأسها خافت من مضاعفاته وإزعاجها طوال اليوم الذى اتفقا على قضاءه سويا، وفور حصولها على القرص المسكن بدأت يختل توازنها وتتصرف بأسلوب غريب فطلب منها العودة إلى المنزل ولكنها رفضت وأصرت على ذهابها إلى منزله.

استوقفته «ياسمين» فى هذه اللحظة مؤكدة على استحالة طلبها الذهاب إلى منزله وحينها توقعت أن تكون هذه الأقراص هى السبب فأمسكت بملابسه وبدأت تبحث عن الأقراص فوجدت أنه "ترامادول" ولعدم تجربتها لهذه الأقراص المخدرة سابقا فمن الطبيعى أن تتصرف بهذا الأسلوب المريب ولكن وجهت له الاتهام الأكبر وهو إخبارها بأنه مسكن لآلام الصداع وليس بحقيقته كمخدر ولكن استوقفها سؤال وهو ماذا حدث بعد وصولهما إلى منزله.

وهنا التزم الشاب الصمت ولكن عيناها تحدثت وهو ينظر إلى جسدها بإثارة وهو ما جعلها تعيد النظر إلى جسدها فوجدت نفسها عارية تماما فانهارت من البكاء والصراخ ورغم محاولاته العديدة لتهدئتها إلا أن حالتها تزداد سوءا ولم تدرك شئ وهى تمسك ببقلما كان ملقى إلى جوارها له وهو عاريا تماما مثلما خلقه ربه وتطعنه فى عضوه الذكري.

بدأ الشاب في الصراخ، محاولا السيطرة على الدماء، وهو يعاني الآلام، لتتركه الفتاة وتغادر مسرعة بعد ارتدائها ملابسها، بعدما أحدثت مابه من إصابة لقنته درسا لن ينساه، لتبدأ بعد ذلك مواجهة التحدي الأكبر في إخبار أهلها وذويها بما وقع لها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق