انحيازا لأبناء الصعيد.. تفاصيل إنشاء أكبر مركزين لعلاج التصلب المتعدد والـ «هيموفليا»

الإثنين، 04 مارس 2019 05:00 م
انحيازا لأبناء الصعيد.. تفاصيل إنشاء أكبر مركزين لعلاج التصلب المتعدد والـ «هيموفليا»
الدكتورة هالة زايد - وزيرة الصحة والسكان

 
أصبح تطوير المنظومة الصحية فى مصر من أهم الملفات التى تحظى باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، حيث إنه بمجرد تولى الدكتورة هالة زايد منصب وزير الصحة فى الحكومة الجديدة، وبدأت فى مراجعة الاستعدادات الخاصة بتطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الجديد، خاصة فى محافظة بورسعيد التى سيتم تطبيق المرحلة الأولى للمشروع بها.
 
الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، أعدت من أجل تطوير المنظومة الصحية والسكانية فى مصر برنامجا يعتمد على عدة مشروعات، أبرزها تطوير المستشفيات، وإنهاء قوائم المرضى، وتطوير البينة الأساسية، وتدريب وتأهيل الأطباء، بالإضافة إلى تطوير قطاع التأمين الصحي، وتنفيذ المبادرات التي تتبناها القيادة السياسية لمحاربة الأمراض، وحماية أجساد المصريين من الفتك بها.
 

وفي هذا الإطار وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بضرورة الالتفات إلى توفير الخدمات الصحية كاملة فى صعيد مصر خاصة الخدمات التى يقدمها العلاج داخل منظومة التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة خاصة الأمراض النادرة والمزمنة مثل علاج التصلب المتعدد، والسرطان، و«الهيموفليا»، مؤكدة أن الفكر الذى يتم بلورته إلى خطط تنفيذية حاليا يعتمد على الرؤى المستقبلية التى ترتكز الو مفاهيم منظومة التأمين الصحى الشامل المقرر تطبيقها فى بورسعيد 30 يونيو 2019 فى إنشاء مراكز علاجية بإمكانات كبيرة تحقق المظلة التأمينية والعلاجية لكل المصريين خاصة الأمراض النادرة والمزمنة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سهير عبد الحميد، رئيس هيئة التأمين الصحي، أن هناك تغير كامل فى ملامح منظومة التأمين الصحى الحالى بما يواكب الطفرة الكبيرة فى المنظومة الجديدة حتى لا يشعر المواطن بفارق، قائلة: «تقريبا وفرنا الخدمات جميعها وبدون تحمل وخاصة فى الأمراض النادرة والمزمنة حرصا على المواطن مشيرة إلى أن التأمين اصبح متعاقد مع كل مقدمى الخدمة حاليا».

وأضافت رئيس هيئة التأمين الصحي، أنه تم انشاء أكبر مركز لعلاج مرضى التصلب المتعدد فى الصعيد ليخدم ما يقرب من 3.5 مليون مواطن فى باقة من المحافظات مؤكدة أن تكلفة علاج مريض التصلب المتعدد (6900) شهريا جنية لا يتحمل منها أى مبالغ ويحصل على الخدمة 100 ٪؜ مجانا دون أن يتكلف عناء السفر للقاهرة وأضافت: لنا رؤية أيضا فى علاج أمراض الدم حيث كلفت بعمل مركز لعلاج أمراض الدم مثل الهموفليا والثلاسيميا وسيتم تشغيله بين الاقصر وقنا قريبا وحاليا يتم استيفاء اجراءات التنفيذ مع الخبراء والمختصين.

kkkkkkkk

وتابعت «عبد الحميد»، أن أمراض الدم مثل الهيموفليا والثلاسيميا هى أمراض وراثية نتيجة نقص أحد عوامل التجلط ويتم علاج 85% منهم على نفقة التأمين الصحى والباقون يتم علاجهن على نفقة الدولة، مشيرة إلى أن التأمين الصحى لدية 13 مركزا لعلاج هؤلاء المرضى الذى لا تتعدى نسب الإصابة بهم واحد فى الالف، مشيرة إلى أنه يتم إنفاق 2.3 مليار على شراء الدواء و744 مليون على المستلزمات الطبية و71 مليون على الادوية التى يحصل المريض عليها من الجهات المتعاقد معها، مؤكدة أن 60% من المصريين مشتركين فى التأمين الصحي، معلقة: «أنا لا أسامح فى حق المريض مضيفة أن هيئة التأمين الصحى هيئة اقتصادية تعتمد على اشتراكات المنتفعين»، وأنها تتبع سياسة الباب المفتوح للتعرف على مشاكل المنظومة بطرفيها المريض والطبيب وتابعت: انا متحيزة جدا للمريض وراحته وعدم تحمله أى مصاريف طالما بيقوم بدفع اشتراكاته.

وفى ذات السياق أوضحت الدكتورة نجلاء شاهين رئيس مركز علاج أمراض الدم بمستشفى أطفال مصر للتأمين الصحى أن تكاليف علاج الطفل الاقل من 6 سنوات متوسطها 100 الف جنية سنويا وقد تزيد عن ذلك بينما الاكثر من 6 سنوات متوسطها يتجاوز ال 300 الف جنية سنويا مشيرة إلى أن الطفل يدخل المستشفى للعلاج من الهيموفليا مضيفة أن التأمين الصحى يمتلك 13 مركزا بالجمهورية للعلاج وتابعت نحتاج إلى كوادر طبية لتكون اعلى حرفية فى علاج المرضى.

وأشارت إلى أن المراكز المتخصصة فى علاج أمراض الدم توفر كل الخدمات خاصة التدخلات الجراحية البسيطة والمعقدة والمتوسطة والبسيطة لافتة إلى أن المراكز تقدم التوعية للأهل بمخاطر المرض واليات التعامل معها، متابعة: «هناك نوعين من العلاج يتم توفيره للمريض العلاج التقليدى بحقن فاكتور 9 والأمبولات الوقائية التى تمنع النزيف والجرعة ب 5 آلاف جنيه ويحصل عليها المريض كل أسبوعين أو شهر حسب الحالة وتساعد هذه الأدوية على أن يعيش المريض حياته بشكل طبيعى بدون نزف».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق