إسرائيل تواصل البحث عن الهيكل المزعوم.. وتنديد عربي

الإثنين، 04 مارس 2019 04:00 م
إسرائيل تواصل البحث عن الهيكل المزعوم.. وتنديد عربي
الجامعة العربية

 
تستمر الممارسات القمعية والخطوات العدائية والانتقامية ضد الفلسطينيين، التي ينتج عنها ردود أفعال غاضبة من قبل المجتمع الدولي والفلسطيني، وذلك باستهداف المسجد الأقصى، حيث يزعم اليهود أن لهم «هيكلا»- أومعبدا- كان موجودا مكان المسجد الأقصى، وبناه سيدنا سليمان عليه السلام لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجى من خلال الاقتحامات التى يقومون بها والتى ازدادت وتيرتها.

فى ذات السياق طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولى بالتدخل العاجل وتحمل مسئولياته واتخاذ الإجراءات الضرورية. وأدان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي فى تصريح صحفى له اليوم، بأشد العبارات الانتهاكات والاجراءات الإسرائيلية الجسيمة التى تستهدف المسجد الأقصى المبارك، والتدخل السافر لسلطات الاحتلال الإسرائيلى بعمل مجلس الأوقاف، والمخطط الممنهج للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك.

كما استنكر الأمين العام المساعد، حملة الإبعادات التعسفية التى تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلى عن المسجد الأقصى المبارك، والتى كان أخرها قرار إبعاد رئيس مجلس الأوقاف الإسلامى عن الأقصى المبارك، واعتقال حراس المسجد، بعد فتح مبنى ومصلى باب الرحمة الذى هو جزء لا يتجزأ من الحرم القدسى الشريف، فى الوقت الذى تطلق العنان يوميا لغلاة المستوطنين لاستباحته وإقامة الصلوات التلمودية فيه.
 
وأكد السفير أبو علي، أن ذلك تصعيد خطير يدق ناقوس خطر بشأن ما يحدق بالمسجد الأقصى المبارك، محذرا من العواقب الوخيمة التى تنذر بإشعال المنطقة برمتها مما سيؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وجر المنطقة إلى حرب دينية كارثية، كما حيا المقدسيين المرابطين الصامدين فى وجه الاحتلال الإسرائيلى للحفاظ على مدينة القدس وهويتها وتراثها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أهمية العمل من أجل تعزيز صمودهم فى وجهة ألة التهويد والتزييف وهدم المنازل وسرقة الآثار والحفريات وفى محيط الحرم القدسى الشريف، ومصادرة الأراضى والاستيطان.
 
يذكر أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن كان قد نفذ تهديده حيث رفضت سلطة الفلسطينية رفضت استلام أموال الضرائب التى تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة بسبب خصمها جزءا من المبلغ تقول إسرائيل إنه يُصرف للمعتقلين فى السجون الإسرائيلية وعائلاتهم.

وقال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية فى الحكومة الفلسطينية لرويترز «رفضنا تسلم مبلغ المقاصة البالغ 700 مليون شيقل (192.8 مليون دولار) بعد خصم إسرائيل مبلغ 42 مليون شيقل منها».

كان مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى قال قبل 10 أيام إن إسرائيل ستخصم نحو 5% من قيمة الضرائب التى تسلمها للسلطة الفلسطينية بسبب دعمها للناشطين الفلسطينيين المسجونين وذلك في أعقاب قانون مماثل أقرته الولايات المتحدة العام الماضي.

وتعمل إسرائيل على تحصيل الضرائب على البضائع التى تدخل إلى السوق الفلسطينية عبر المنافذ الإسرائيلية مقابل عمولة محددة بموجب اتفاق باريس الاقتصادى.

وقلصت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة التى تساعد الفلسطينيين مع سعيها للضغط على عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال الشيخ فى تغريدة له على تويتر «أمام الحصار الأمريكى والقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطينى ألا يستحق ذلك شبكة أمان عربية تدعم صمود الشعب الفلسطينى وثباته على أرضه. أليست القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق