«خطوات الشيطان».. هكذا تجند الإخوان طلاب كليات القمة

الثلاثاء، 05 مارس 2019 12:00 ص
«خطوات الشيطان».. هكذا تجند الإخوان طلاب كليات القمة
جماعة الاخوان الإرهابية

«هو إزاي دكتور أو مهندس ويكون إرهابي».. خطة في ظاهرها الرحمة، وباطنها الخراب، تسعى جماعة الإخوان المسلمين إلى تفيذها من خلال تجنيد طلاب كليات القمة، لتحولهم إلى مفرخة للإرهابيين، تقوم بتجنيد زملائهم بعد إغوائهم بعبارات الضلال والبهتان، وأفكار العنف والشذوذ الديني والفكري، تنفيذا لقطبهم الأكبر، حسن البنا، مؤسس جماعة الخراب.

وتتكشف تلك الخطة يوما بعد يوم، ولعمل مقولتهم السابقة هي الدافع الأول وراء اهتمامهم بضم أبناء تلك الكليات إلى جنباتهم العفنة، وقواعدهم الهشة، ليعتمدوا عليهم في ترويج شائعاتهم وأفكارهم عبر صفحات السوشيال ميديا، خاصة إن حالهم الحظ وأن تم تصفية أحدهم أثناء التصدي لعمله الإرهابي المكلف به، فتجد خفافيشهم على تلك الصفحات ينعقون كالغربان الراقصة على جثامين من دفعوا بهم للوصول إلى بغيتهم الخبيثة.

8 مراحل تنفذ جماعة الشر والضلال في تجنيد «كباش فدائهم» عبر صفحات الفيس بوك، و الجامعات، خاصة طلاب كليات القمة كالصيدلة والهندسة والطب وغيرها، وهي:

الاستقطاب
تبدأ خطة استقطاب شباب الإخوان من اليوم الأول للطلاب فى الجامعة، من خلال تجهيز فريق خاص من أبناء الإخوان لاستقبال الطلاب ومساعدتهم فى التعرف على الكلية والمدرجات وأماكن الساكاشن والترحيب بهم، وتستغل الجماعة اختلاف حياة الطلاب فى الجامعة عن حياتهم فى السابق، وبالتالى يلجأ إليهم عدد كبير من الطلاب، فضلا عن تقديم خدمات أخرى مثل توزيع المحاضرات مكتوبة أو شرح للمواد مجانا فى المسجد، وفى ظل المعاملة الحسنة يجد الطلاب فى ظل عدم خبرتهم يعتمدون عليهم بشكل كبير.


اتحادات الطلاب
وفى انتخابات اتحاد الطلاب تعمل جماعة الإخوان الإرهابية على استغلال هذه الانتخابات فى تجنيد الشباب سواء بالدفع بمرشح لها ومن ثم يتم التعاطف معه فى ظل شعبيته، وحال وقوف إدارة الجامعة ضده، تبدأ الجماعة الإرهابية فى الترويج لتعرضها للظلم ومن ثم يزداد التعاطف معها بشكل كبير.

شعارات باطلة
تعد هذه المرحلة أول خطوات انضمام الشباب إلى الجماعة الإرهابية، من خلال دعوات المشاركة فى تحرير فلسطين وتنظيم وقفات احتجاجية مع أى موقف يحدث فى فلسطين، لتبدأ الجامعة فى نشر أفكارها المسمومة عن الجهاد وتحرير فلسطين فالجميع يتذكر شعارهم الخبيث "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين"، وخلال ذلك يبدأ الشباب فى السخط ضد الجامعة والدولة نظرا للشعارات الحماسية التى كانت ترددها الجامعة الإرهابية.

المجاهرة بالدعوة
من يصل لمرحلة الدعوة إلى الانضمام للجماعة صراحة من شباب الجامعات، فإنه أصبح الآن يحضر ندوات دينية وجلسات قراءة القران ويستمع إلى الأحاديث الدينية والتى كانت تدرس الجامعة السم فى العسل، من خلال البدء فى عدم تقبل الفكر الآخر، ورفضه والتطرق إلى الجهاد وحديث الخلافة.

التكافل
وتعد هذه المرحلة التى تبدأ فيها جماعة الإخوان الإرهابية فى جمع التبرعات من الطلاب، حيث تروج أن التبرع يكون لأغراض إنسانية مثل مساعدة طلاب معتقل، أو فرح إسلامى أو تنظيم رحلة إسلامية، وهكذا ليبدأ الشباب فى دفع الأموال تدريجيا، ومن ثم المساهمة بشكل خبيث فى تقوية اقتصاد الجامعة.


تكفير الحكومة
وفى هذه المرحلة يبدأ عناصر الجماعة الإرهابية فى شحن أعضائها الجديد ضد الدولة، حيث يكون التخطيط لنزع فكرة الولاء للوطن، حتى يشعر أعضائها أن المسلم الأفغانستانى أقرب له من جاره المسيحى المصرى، وأن كل فى الدولة يعمل ضدهم وبالتالى يجب الثورة ضدها والسعى إلى إسقاطها إلى فكرة الحدود هى مجرد فكرة يجب نسفها.  

حلم الخلافة
مع وصول شباب الجامعات وطلاب كليات القمة خلال رحلتهم فى التجنيد لجماعة الإخوان الإرهابية، يبدأ كل منهم فى الاقتناع بكرة الخلافة الإسلامية، والاقتناع بأفكار حسن البنا حول استاذية العالم، وإقامة الدولة الإخوانية التى لا تعترف بالحدود، والجهاد فى سبيلها.

ووفق هذه للخطة الشيطانية فإنها للآسف جندت الكثير من طلاب وأبناء كليات القمة، نظرا لطبيعة حياتهم أيضا التى تعتمد على المذاكرة فقط، ومع تحقيق هذه الجماعة الإرهابية لهذه الفكرة، بدأت الجماعة فى نشر فكرة الزواج بين أعضائها.

1
 
2
 
3
 
4
 
5
 
6

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة