مصر حاضرة بين الكبار.. دعوة رسمية للمشاركة في أكبر قمتين اقتصاديتين

الثلاثاء، 12 مارس 2019 06:00 م
مصر حاضرة بين الكبار..  دعوة رسمية للمشاركة في أكبر قمتين اقتصاديتين
السيسى وماكرون

تتواصل النجاحات المصرية بفعل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أقرته الحكومة المصرية قبل عامين، والذي دفع بقطار النجاح ليمهد الطريق والبيئة المناسبة لجذب تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر، وذلك عبر إصلاحات نقدية ومالية، فيما نالت هذه الإصلاحات إشادة واسعة من كبريات المؤسسات العالمية  الاقتصادية على رأسها البنك الدولى وصندوق النقد، لاسيما بعد نجاح القمة العربية – الأوروبية التى استضافتها مدينة شرم الشيخ.
 
وشهدت القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ، حضور عدد من قادة أوروبا من بينهم رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، فيما انهالت  على مصر خلال هذا العام دعوات للمشاركة في أكبر قمتين اقتصاديتين، التي تتوجه لها أنظار العالم أجمع فى كل عام، ألا وهما قمة السبع الصناعية المعروفة بـ G7  وقمة العشرين G20.

الرئيس عبد الفتاح السيسى

 

الرئيس عبد الفتاح السيسى

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى التاسع من مارس الجارى دعوة رسمية من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لحضور قمة الـ7 الصناعية الكبرى المعروفة بـ«G7»، والتي تضم  الدول الصناعية الكبرى في العالم "فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل الدول السبع مجتمعة أكثر من 62% من صافى الثروة العالمية  أى ما يعادل حوالى 290  تريليون دولار .

 

 

ماكرون والرئيس السيسى 
 

ويناقش الأعضاء خلال هذه القمة ، عددا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص الوضع العالمى، فيما حققت نجاحات ملموسة في تعزيز سياسة الأمن في العالم، وبرامج نزع السلاح ومتابعة التغيرات المناخية العالمية.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة رسمية لحضور قمة العشرين (G20) التي تتولى اليابان رئاستها حاليا، والمنتظر عقدها بمدينة أوساكا اليابانية خلال العام الجاري، وتأتى الدعوة استناداً لمكانة مصر فى إفريقيا، ورئاستها للاتحاد الإفريقي، ولعرض تجربة مصر التنموية الواعدة للإصلاح الاقتصادى الشامل، ورؤيتها لسبل تعزيز الجهود الدولية لدفع مساعى التنمية فى القارة الأفريقية.

 

الرئيس السيسى 

وتشكل مجموعة العشرين منتدى رئيسيا للاقتصادات الرئيسية في العالم، التي تسعى إلى بناء إجماع على سياسات دولية لمعالجة التحديات الاقتصادية، وأصبحت مع مرور الوقت أبرز المنتديات الدولية بشأن التعاون في الاقتصاد العالمي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق