اقرأ الحادثة.. تمتعت بالجنس لتقتل أطفالها بدم بارد

الخميس، 14 مارس 2019 10:00 ص
اقرأ الحادثة.. تمتعت بالجنس لتقتل أطفالها بدم بارد
إسراء بدر

إيمانا بحبها وبحثا عن الأمان فى أحضان حبيبها هربت "إيمان" التى تبلغ من العمر 33 عاما من منزل عائلتها لتتزوج بحبيبها سرا وبعد عقد القران اصطحبها إلى منزله والذى صوره لها بأنه سيكون عش الزوجية السعيد وبنت أحلامها بأنها ستعيش فى نعيم مع حبيبها، لتفاجأ فور دخولها المنزل بوجود سيدة ستينية فظنت أنها والدته ولكن المفاجأة أنها زوجته الأولى والتى تزوجها من أجل الإنفاق عليه والاستمتاع بأموالها فكان المشهد صادم للعجوز وللزوجة الثانية أيضا، فالزوجة الأولى فوجئت بأن زوجها الشاب الثلاثينى خرج عن طوعها لينصاع وراء قلبه ويتزوج من أخرى أما الزوجة الثانية "إيمان" فصدمت فى الواقع وأحلامها التى تحولت إلى كابوس مفزع.

دخل "أحمد" غرفة من الغرفتين المتواجدين بالشقة وطلب من "إيمان" الحضور وأخبرها بأنها ستكون الغرفة الخاصة بها على أن تكون "هالة" زوجته العجوز فى الغرفة الثانية ويقيموا سويا فى المنزل، حاولت "إيمان" الرضا بالأمر الواقع فليس لها خيار آخر سوى الإقامة معهم بعد هروبها من أهلها ولكن الزوجة الأولى كانت تدس السموم فى عقل الزوج وتصنع صراعات متتالية وهو ما تزايد بعد إنجاب "إيمان" لطفلتين الفرق بينهما عام واحد وذلك لعدم قدرة "هالة" على الإنجاب وهو ما جعل الغيرة تتملك من قلبها.

وذات ليلة انتبهت "إيمان" لحديث زوجها وضرتها العجوز وهما يتناقشان سويا عن مصير الطفلتين وبدأت تساومه بضرورة التخلص من الطفلتين إذا ما كان يريد التمتع بأموالها ووعدته بتسجيل الشقة باسمه وكافة ممتلكاتها من أموال فى البنك وسيارة أجرة وغيرها، خافت "إيمان" من حديثهما ودخلت غرفتها واحتضنت طفلتيها وفى الليلة التالية وجدت زوجها يتعامل معها بحب ومارس معها العلاقة الحميمة وفور انتهاءهما وقبل أن ترتدى "إيمان" ملابسها أقنعها بضرورة مقتل الطفلتين واللتان يبلغان 3 سنوات والصغرى عامين.

24199-الزوجة-الأولى-العقيم

وعندما حاولت "إيمان" الاعتراض على طلبه جاءت ضرتها من الغرفة المجاورة وهددتها بالضرب والتعذيب كما هددها زوجها بأنها إذا أرادات استكمال حياتها معه فعليها مقتل الطفلتين فى الحال وإلا طلقها، أصر الزوج والضرة على الأمر الذى استسلمت له "إيمان" لما تعرضت له لضغوط وجاء الزوج بطبق بلاستيكى مملوء بالمياه ورفض أن ترتدى "إيمان" ملابسها وتركها عارية تماما وأمسك بهاتفه ليسجل بالصوت والصورة جريمة القتل ليهدد به "إيمان" إذا حاولت إبلاغ الشرطة يوما.

 

وبالفعل أمسكت "إيمان" بصغيرتها التى تبلغ من العمر عامان ووضعت رأسها فى الماء إلا أن لفظت أنفاسها الأخيرة ثم تركت جثتها فى مادة كيماوية "بطاس" لتشويه ملامح الجثة وإخفاءها تماما، وبعد دقائق جاء الزوج بالطفلة الثانية والبالغة 3 أعوام لتأخذ مصير شقيقتها وكل ذلك وزوجها ممسكا بهاتفه يسجل الأمر لحظة بلحظة وتجلس الضرة بجانب الأم أثناء مقتلها لطفلتيها.

20508-المتهم

وبعدها اصطحب "أحمد" زوجتيه إلى الرشاح بالمرج وهى المنطقة التى يسكنان بها والتقط للأم مقطع فيديو وهى تلقى طفلتيها بالرشاح حتى لا يظهر للجثث أثر يوما،  ظنت "إيمان" أنها ستعيش فى هناء بعدما ارتكبته فى حق الإنسانية وحق براءة أطفالها ولكن الواقع كان عكس ذلك تماما فالضرة ظلت تبث السموم فى أذن زوجها ليعذبها ويضربها وأصبح جسدها مرمى لتعذيب زوجها وضرتها باستمرار.

 

وبعد عام من الحادث الأليم فوجئ الجميع بخبر حمل "إيمان" فحاولت الضرة إجهاض الجنين بمساعدة الزوج إلا أن محاولاتهما فشلت إلى أن أنجبت "إيمان" مولود ذكر وتعرضت لذات الأمر حيث أجبرها زوجها وضرتها على قتل طفلها بعد ولادته بذات الطريقة التى قتلت بها طفلتيها ولكن دون تصوير الأمر وبعدها أصيبت "إيمان" بحالة نفسية سيئة ولم تكف عن البكاء لشعورها بالذنب عما ارتكبته فى أطفالها الثلاثة ولكن الضرة لم تتوقف عند هذا الحد بل أمرت الزوج بتعذيب "إيمان" وتحول المنزل إلى سجن به أدوات متعددة للتعذيب كان أبرزها حلاقة الشعر ووضع الكلور فى عينيها لتفقد بصرها.

 

وذات يوم خرج زوجها وضرتها وجلست وحيدة بالمنزل فقررت الخروج عن صمتها ففتحت باب الشقة ووجدت صاحبة العقار تمر أمامها فطلبت منها أن تستمع لها فأخذتها صاحبة العقار إلى شقتها بذات العقار وبدأت تسألها عن سبب آثار التعذيب المنتشرة فى جسدها فقصت عليها ما فعله زوجها وضرتها بها، فسألتها عن أطفالها فحاولت الهرب من السؤال إلا أنها أعادت عليها السؤال مرارا وتكرارا إلى أن أخبرتها بالحقيقة الكاملة، لم تجد السيدة أمامها سوى إبلاغ الشرطة بالأمر.

25849-الأم

وبعد دقائق جاء رجال الشرطة وألقوا القبض على الرجل وزوجتيه وأثناء تفتيش المنزل لاحظ أحد رجال الأمن أن الزوج عينيه تتجه كثيرا إلى خزينة الملابس فشعر بأن هناك أمر ما فى الخزينة يخشى الزوج من ظهوره وبالفعل اتضح أن هناك "كارت ميمورى" وبتشغيله اتضح أن به مقاطع فيديو التى سجلها الزوج للجريمة الكاملة.

 

واعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة وانهارت الأم لما وصلت إليه من فقدان بصرها وأطفالها وفى النهاية تنتظر مصيرها أمام القضاء، وأمرت النيابة بحبس المجرمين الثلاثة على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخلص من جثث الضحايا والتستر على الجريمة، كما قررت النيابة إحالة الأم المتهمة بالقتل "إيمان" إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها ولبيان ادعائها بإصابتها بالعمى.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق