في يوم المرأة المصرية..مكتسبات غير مسبوقة لـ«الست الجدعة» في عهد الرئيس السيسي

السبت، 16 مارس 2019 08:00 م
في يوم المرأة المصرية..مكتسبات غير مسبوقة لـ«الست الجدعة» في عهد الرئيس السيسي
نحمده

 
في يوم المرأة المصرية،الذى يوافق اليوم 16 مارس حصلت المرأة المصرية على مكتسبات غير مسبوقة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،الذى اهتم كثيرا بالمرأة ومكانتها بعد اعلانه 2017 عاما للمرأة المصرية. 
 
وصلت نسبة الموظفات في الجهاز الإداري لمصر إلى 43%، بينما تتراوح نسبة المناصب القيادية التي تشغلها المرأة في الجهاز الإداري المصري بين 27 و28%، كما لعبت المرأة دورا بارزا في الحكومة المصرية خلال 2018، إذ زاد عدد من تقلدن منصب وزيرة في حكومة واحدة إلى 8 وزيرات.

ويولي الرئيس السيسي اهتماما بالمرأة المصرية، وظهر ذلك في 5 مواقف كرّم فيها سيدات مصريات على كفاحهن وجهودهن:

 

الحاجة زينب الملاح.. سيدة من محافظة الدقهلية "شمال شرق الدلتا" تجاوزت التسعين من العمر، وتبرعت بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر، فاستقبلها السيسي في قصر الاتحادية، كما وُضعت صورتها ضمن صور أعلام الدقهلية بديوان عام المحافظة.

ولم تكن الحاجة زينب الحالة الوحيدة التي استقبلها الرئيس من أبناء محافظة الدقهلية، فاستقبل أيضا السيدة سبيلة عجيزة، بعد تبرعها بثروتها لصندوق تحيا مصر، وجاءت دعوة الرئيس لها؛ لشكرها على تبرعها، وذلك عقب حضورها احتفالا بمناسبة يوم المرأة المصرية.

 

 

"صيصة النمر".. سيدة تعيش في الأقصر "جنوب الصعيد"، اتخذت قرارا جريئا لتربية ابنتها، وذلك بالتنكر في زي رجل لمدة 40 سنة بعد وفاة زوجها؛ لكي تتمكن من العمل في وظائف يمتهنها الرجال، فعملت ماسحة أحذية لسنوات، كما عملت في البناء وحمل الأحجار، وبعد معرفته بقصتها التقى الرئيس المصري السيسي "صيصة"، وأهداها شقة تعيش فيها مع أسرتها.

 

"فتاة العربة".. بهذا اللقب عُرفت منى إبراهيم، بعد أن انتشرت صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تجر عربة بضائع يوميا في الإسكندرية (شمال مصر) كي تتمكن من إعالة أسرتها. واستقبل السيسي منى في قصر الرئاسة، وأصدر أمرا بتوفير شقة مجهزة لها، ومساعدتها في تعلم قيادة السيارات وتوفير سيارة نقل بضائع بدلا من العربة اليدوية التي تجرها.

كما حرص السيسي على استضافة "فتاة العربة" وأجلسها بجواره في أحد مؤتمرات الشباب، ومنحها جائزة الإبداع بشكل استثنائي، خلال فعاليات المؤتمر.

 

 

"مروة العبد" فتاة من صعيد مصر، ترتدي جلبابا أبيض وحجابا أسود اللون وتبدأ رحلتها اليومية بقيادة "التروسكيل" في قريتها بالأقصر "جنوب الصعيد"، متحدية بذلك عادات وتقاليد مجتمعها لغرض نبيل وهو إعالة أسرتها المكونة من الأب والأم وشقيقاتها.

وتكريما لها، التقى السيسي العبد بعد نشر قصتها، مؤكدا لها أنها تعد نموذجا مشرفا لشباب مصر وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار، كما أهداها شقة، ووجه بضرورة العمل على تلبية جميع متطلباتها.

 

أثناء تفقده عددا من المشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لاحظ السيسي السيدة "نحمده" وهي تقود "ميكروباص" داخل العاصمة، وذهب للتحدث معها وتوجيه التحية لها على كفاحها، وأمر بمنحها سيارة "ميكروباص".

وقال السيسي، في مداخلة تلفزيونية، إن "المسار الذي سرت فيه لم يكن مساري، والنصيب وحده هو الذي جعلني أغيره للقاء نحمده"، متابعا: "ربنا يحفظك ويحفظ العربية وأولادك وهي دي عزة وكفاح المرأة المصرية".

وتابع: "أقول للسيدة نحمده مبروك عليكِ السيارة.. صبرك الـ3 سنوات الماضية هو السبب في لقائنا اليوم ومنحك السيارة الميكروباص"، مستكملا: "يا رب أقدر أقدم لكل سيدة مصرية مثل ما قدمته للسيدة نحمده للتخفيف عنهن".

وكان يوم 16 مارس جاء ليكون يومًا للمرأة المصرية لعدة أسباب تاريخية، ترجع بدايتها لثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، بعد استشهاد حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت فى هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوى رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق