تفاصيل دور قطر الخبيث في اليمن.. دعم الميليشيات وحرب ضد القبائل

الإثنين، 18 مارس 2019 11:00 ص
تفاصيل دور قطر الخبيث في اليمن.. دعم الميليشيات وحرب ضد القبائل
تميم بن حمد

تستمر المخططات القطرية والتخريبية في اليمن، لزعزعة استقرار المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، من خلال تغلغل المال القطري في دعم الميليشيات الحوثية، حيث تقدم الدوحة ملايين الدولارات لدعم المجموعات المتمردة في اليمن، إلى جانب دعمها للإعلام الحوثي الذي يبث الفتن والشائعات المغرضة،  

وجعل النظام القطري من أولوياته تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبه، حيث كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر» اليوم، عن العديد من الجرائم  التي ارتكبها تنظيم الحمدين باليمن من خلال ميليشيا الحوثي الارهابية التى تعمل على تدمير الأخضر واليابس فى الدولة اليمنية.

وأكد التقرير أن دعم الحوثين عبر قطر، لم يقتصر على الدعم المالي والعسكرى فقط بل يتخطى ذلك ليصل إلى الدعم الاعلامى من خلال أبواقه المعهودة لاسيما الجزيرة التى باتت تدافع عن وجهة نظر الحوثى وتعمل على تشويه صورة التحالف العربى وجهوده الرامية لاستعادة الاستقرار فى اليمن.

post-520572-321478_0
 
وعبر حسابه على موقع التواصل التواصل الاجتماعي تويتر، أكد الإعلامي اليمني عادل اليافعى، أن تنظيم الحمدين متورط فى الجرائم المرتكبة ضد قبائل حجور، قائلًا: «قطر تدفع كل ثروتها لبقاء الحوثي مستعينة بخونة من سياسيين وضباط جيش وإعلاميين لدعم الحوثي وتشويه دور التحالف وأبناء الجنوب وقمع أي ثورة تقوم ضد الميليشيات شمالًا كما حدث بحجور فقد نفذوا الخطة بحذافيرها.

وعرضت قناة العربية الحدث وثيقة تكشف الدور القطرى فى دعم الحوثيين، كشف عنها مصدر مقرب مما يسمى بالمجلس السياسى فى صنعاء،

ووفق القناة فإن الوثيقة حملت كلمات شكر وعرفان من مؤسسة تدعى الشهداء لمؤسسة قطر الخيرية ومديرها فى اليمن محمد الواعى على دعم المؤسسة بمبلغ 60 ألف دولار خلال عيد الأضحى الماضى.

post-519658-320884_0

وفى تعليقه على الدعم القطرى للحوثيين قال مستشار وزير الإعلام اليمنى ورئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين، فهد الشرفى، أن موقف قطر فاضح فى دعم الحوثيين إعلاميا وسياسيا وعسكريا ، وقال الشرفى – بحسب قناة العربية ـ إنه بمجرد إنهاء عضوية الدوحة فى التحالف العربى أصبحت قناة الجزيرة أسوأ من قناة المسيرة الحوثية، حيث مارسوا علنا كل وسائل الدعم للحوثى إعلاميا وسياسيا وماليا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق