الملك عبدالله الثاني: قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية قادرة على حماية الأردن

كد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الأربعاء ، على أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية قادرة على حماية الأردن، قائلا: "رغم كل الضغوطات التي نواجهها في الإقليم والعالم إلا أنني استمد معنوياتي من شعبي ولست قلقا من الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية".

وأضاف العاهل الأردني ، خلال استقباله أمس في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء محافظة الزرقاء (30 كم شرق عمان) ، "إن واجبنا وهدفنا الأساسي اليوم هو رفع مستوى معيشة الأردنيين".

وعن أزمة اللجوء السوري .. أعرب الملك عبدالله الثاني عن تقدير الأردن للدول التي ساعدته على تحمل أعباء هذه الأزمة في حين أن باقي الكلفة تتحملها الحكومة من الخزينة ، قائلا: "إنه وخلال العام الماضي تم استنفاد حوالي 25% من الموازنة بسبب مشكلة اللاجئين السوريين وذلك ليس للمخيمات وإنما للخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة".

وأضاف "إن هناك فرصا في العام الحالي لنحسن وضعنا الاقتصادي فهناك مؤتمر مهم جدا سيعقد في بريطانيا بداية الشهر القادم بمشاركة عدد كبير من الدول الغربية وسيركز على سبل التعامل مع مشكلة اللاجئين السوريين في العالم بشكل عام وعلى الأردن بشكل خاص".

وتابع "ستناقش هذه الدول كيفية مساعدة الحكومة الأردنية وموازنتها للتخفيف من الدين الداخلي والخارجي، وبما يسهم في استكمال تنفيذ المشاريع التنموية على مستوى المملكة من الشمال إلى الجنوب"..داعيا إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة التي وصفها بالذهبية للأردن لتصحيح الوضع وجلب المزيد من الدعم والمساعدات.

وقال العاهل الأردني: "لقد بذلنا الكثير من الجهود خلال الأشهر الستة الأخيرة لغايات التنسيق مع مختلف الدول لمساعدتنا ولأن هناك أيضا الكثير من الجهود التي يجب القيام بها من مختلف الأطراف وبشفافية قبل عقد المؤتمر في بريطانيا، فعلى الحكومة والوزراء والموظفين في الدولة التعاون والتنسيق لأن جلب المزيد من المساعدات لا يحتمل التعطيل".