لماذا تعاطف العالم مع «شاب البيضة» الأسترالي؟

الإثنين، 18 مارس 2019 10:00 م
لماذا تعاطف العالم مع «شاب البيضة» الأسترالي؟
شاب البيضة

 

احتفى الكثير من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»، الشاب الاسترالى الذى رشق السيناتور الأسترالى ببيضة على رأسه بسبب دفاعه عن حادث المسجدين فى نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، والغريب أنه حصل على العديد من المكافآت بعد ارتكابه هذه الواقعة.

وبخلاف ما ناله الشاب من إشادات واسعة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حصل ويل كونولي على تبرعات مالية (مكافآت) وصلت إلى 40 ألف دولار بسبب رفضه لتصريحات السيناتور الأسترالي، حيث اعتبره الكثير أنه رمز جديد مناهض للعنصرية، الأمر الذي قد يدفع أصحاب الأفكار اليمينية المتطرفة إلى إعادة النظر في أيدلوجيتهم المتشددة المبنية على مزاعم واهية عن الدين الإسلامي لا تمس له بصلة.
 
لحظة القاء البيضة على رأس السيناتور الاسترالى

وعلق الكثير من النشطاء على واقعة إلقاء البيضة على السيناتور أنينغ، واتمنى الكثير منهم أن يكون مكان الشاب الأسترالي الذي عبر عن موجة الاحتجاجات ضد منفذ مذبحة المسجدين ومن يدعمهم من سياسيين، الذي كان أحدهم السيناتور الأسترالي، بعد أن أدعى أن «المجزرة ناجمة عن برنامج الهجرة الذي أتاح لمتعصبين مسلمين الهجرة إلى نيوزيلندا».

ولم يتوقف الأمر على المكافأت المالية، بل وصل إلى حد حصول الشاب الأسترالي على العديد من الهدايا الفنية الأخرى، مثل حصوله على تذاكر دخول مجانية إلى مهرجانات فنية أعلنت فتح أبوابها له مدى الحياة، مثل مهرجان «رولنيج لاود» الموسيقى بمدينة ميامى الأمريكية، وهو أكبر مهرجان "هيب هوب" فى العالم وغيرها من التذاكر الدائمة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.

الشاب حرص على توثيق لحظة الاعتداء بالبيضة

وكان الشاب الأسترالي حرص على توثيق لحظة الاعتداء بالبيضة، وسط إعجاب عالمى بما قام به لرفض تبرير هجوم المسجدين فى نيوزيلندا، ووصل عدد متابعيه على «إنستجرام» إلى أكثر من نصف مليون متابع في وقت قصير، لاسيما بعد حادث المسجدين الدامي الذي نفذه شاب أسترالى من اليمين المتطرف على مسجدين فى نيوزيلندا الجمعة الماضىة، ما أسفؤ عن وفاة 50 شخصًا إلى إصابة العشرات، فيما بدأت السلطات التحقيق مع هذا الشاب، وسط إدانة كبيرة لهذا الحادث.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة