عصير قصب «مدبولي وخالد ورانيا» يُظهر صيحة تحت القبة.. فماذا قال النائب محمد الغول؟

الثلاثاء، 19 مارس 2019 03:02 م
عصير قصب «مدبولي وخالد ورانيا» يُظهر صيحة تحت القبة.. فماذا قال النائب محمد الغول؟
النائب محمد الغول
مصطفى النجار

فجرت 3 أكواب عصير قصب تناولها الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العنانى وزير الاثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، صيحة برلمانية أطلقها النائب محمد الغول.
 
قال النائب محمد الغول عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، إنه كان يتابع مشهد تناول الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وبعض وزرائه، لعصير القصب فى أسوان، مضيفًا: "شأنى شأن ملايين المصريين الذين إستوقفهم هذا المشهد، وكنت أعلم بنشأتى الريفية مدى فائدة عصير القصب للقلب والشرايين والكلى والعديد من الفوائد الأخرى، وطاب لى أن أرى سعادة رئيس ووزراء الحكومة، أثناء شرب عصير القصب الذى يزرعه المزارع الصعيدى وينتج منه السكر منذ نهايات القرن ١٩ وحتى الآن".
 
ووجه الغول كلمة لرئيس الحكومة، أن مزارع  قصب مظلوم ويعانى من إرتفاع مستلزمات زراعة وعناية وتسميد وجنى وشحن محصول قصب السكر، ولا يجد المقابل المادى المناسب، ولكن هذه زراعة آباءه وأجداده منذ عشرات السنين، ومن الصعب عليه تغييرها، مؤكدًا أنه نظراً للضغوط الاقتصادية الحالية وعدم التقدير المنصف لسعر هذا المحصول الإستراتيجى، إن عاجلًا أو أجلًا سيعزف المزارع الصعيدى عن زراعة قصب السكر، وسيلجأ مجبرآ إلى زراعة محاصيل أكثر ربحية، توفر له ولأسرته الحد الأدنى من تكاليف الحياة اليومية، وعندها لن تجد والوزراء.
 
وأضاف النائب البرلمانى: "كوب عصير القصب الممتع الذى احتسيته فى أسوان، وستتكالب رجال الأعمال على إستيراد السكر من الخارج بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج فى مصر، وستوفر الحكومة الملايين، فى الموازنة العامة وذلك لمدة عام أو عامين، وبعد إندثار زراعة القصب، سيصبح سعر السكر المستورد أضعاف السكر المحلى وستكون الحكومة مجبرة على إستيراده بأى سعر لأنه ليس لها بديلا عن ذلك غير أن البنجر والمستورد هو سكر فقط.
 
ولفت الغول إلى أن القصب هو سكر وورق وخشب وخميرة بيرة ومذيبات عضوية وسماد عضوى وعسل أسود (الغذاء الشعبى المتكامل)، وثلاثة وعشرون صناعة تكميلية أخرى خلافآ لعصير القصب الذى استمتعت به سيادتك والسادة الوزراء فى أسوان، معالى دولة رئيس الوزراء، الفلاح الصعيدى يعطينا من القصب حلاوة ولا يجد منا إلا مرارة الحاجة والعوز، هذا ما كتبته أنا وزملائى فى العديد من المطالبات البرلمانية سلفًا، وأتمنى أن يجد  كلامى صدى لدىكم، وهنيئآ لكم وللوزراء عصير القصب.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق