الإمارات ترفض مزاعم بشأن برنامجها النووي.. نلتزم بمعايير السلامة

 

ووفقًا للمندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حمد علي الكعبي، أكد أن البرنامج النووي لدولة الإمارات يلتزم بمعايير السلامة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل الممارسات الدولية وضمان تطبيقها في إنشاء محطة براكة للطاقة النووية.

 

وتستخدم محطة براكة للطاقة النووية، بحسب حمد على الكعبي، تكنولوجيا الجيل الثالث النووية المتقدمة، التي تشمل أربع محطات ذات تصميم كوري حديث، وسمات سلامة متقدمة، موضحًا أن الدولة استضافت على مدار عشر أعوام أكثر من 10 بعثات دولية غطت مجالات مختلفة من البنية التحتية النووية والإطار القانوني والرقابي لسلامة الأمن والاستعداد لحالات الطوارئ وحظر الانتشار.

 

وتابع البيان: "تمثل هذه البعثات الدولية التزام دولة الإمارات إزاء تطبيق التوصيات الدولية لضمان أن يكون البرنامج النووي آمنا ومأمونا وسلميا مع التزام الدولة بأعلى مستويات الشفافية"، مشيرًا إلى أن مستوى الإنجاز في محطة براكة للطاقة النووية وصل إلى مرحلة متقدمة في التشييد، حيث سجل أكثر من 91 % ويتوقع تشغيله بحلول عام 2020.

 

وأضاف أن دولة الإمارات عضو في الاتفاقيات الدولية التي تعكس الالتزام الوطني لضمان أمن وسلامة البرنامج النووي، حيث تعد الإمارات طرف متعاقد في الاتفاقية المعنية بالسلامة النووية منذ عام 2009 وتلعب دورا فعالا في اجتماع مراجعة الاتفاقية الذي يعقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية كل ثلاثة أعوام للإجابة على التساؤلات الخاصة بالبرنامج النووي التي تطرحها الدول الأعضاء للوكالة وتشجع كافة الدول بما فيها دول الجوار للمشاركة في مثل هذه الاجتماعات.

 

وتابع البيان أنه يوجد في الإمارات جهة ذات كفاءة رقابية للقطاع النووي بالدولة، وهي جهة مستقلة مسؤولة عن ضمان أمن وسلامة محطة براكة للطاقة النووية من خلال تطبيق أنشطة الترخيص والتفتيش الرقابية الصارمة. كما تشرف على عمليات التشييد والتشغيل بناء على أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالسلامة.