المشاركون في ملتقى أسوان: السيسى وضعنا أمام مسئولياتنا كشباب

الأحد، 24 مارس 2019 12:00 ص
المشاركون في ملتقى أسوان: السيسى وضعنا أمام مسئولياتنا كشباب
الرئيس عبدالفتاح السيسي
نيرمين ميشيل

 
رصدت «صوت الأمة»، آراء عدد من الشباب المشاركين فى الملتقى، وكانت البداية مع زياد الهاشمى من مجلس الشباب الإعلامى بدولة الإمارات، الذى تقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أنه عندما تم الإعلان عن فتح باب التسجيل فى الملتقى، قام على الفور بالتسجيل عبر الموقع الإلكترونى، وكانت المفاجأة إبلاغه بالفعل أنه تم قبوله كمشارك، مشيرًا إلى أنه سعيد بالمشاركة مع شباب من مختلف الجنسيات والتوجهات، وقال: «هذا ليس بجديد على الدولة المصرية، التى هى دائما الأم الحاضنة للدول الإفريقية والعربية». 
 
وأشار زيادة إلى أنه استفاد كثيرًا من وجوده فى أسوان، كونها تجربة عملية وحقيقية لمعرفة هموم وقضايا الشباب، فيما يتعلق بالشأن الإفريقى والعربى، وقال إن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى بين الشباب، رسالة بأن هناك من يسمع لآرائهم، ويضعها فى اعتباره، موجهًا رسالة لشباب العالم بأن «مصر ستظل منطقة سلام وأمن وتسامح، ولن تفلح أيادى الخراب فى التأثير عليها».
 
من السودان كان عزام الزين من ضمن المشاركين، الذى قال إن تبادل الخبرات والتنوع الثقافى، كان القاسم المشترك فى الملتقى، مشيرا إلى أن مشاركته منحته الفرصة للتعرف على الكيفية التى يمكن للشباب من خلالها أن يكون لهم دور ومساهمة فى مساعدة بلدانهم، وبناء اقتصادياتها، مشيرا إلى أنه من واقع ما رآه، واستمع إليه تيقن أن الحكومة المصرية، تسير فى الاتجاه السليم من خلال دمج الخبرات المحلية والدولية، لكى يستفيد الشباب، على أن تضع التجربة أمام كل شباب إفريقيا والدول العربية ليستفيدوا منها، وهو ما يؤكد أن الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى، ستشهد مبادرات واستفادات عملية، بعيدًا عن الأحاديث البعيدة مجرد «الكلام».
 
وأضاف عزام  الزين: «إن عدد الجلسات فى الملتقى أعطى لنا الكثير من الخبرات فى التعامل على بعض الملفات، مثل ملف الصحة، وريادة الأعمال، وكيف يمكن أن نقوم بالاستفادة من كل التجارب المعروضة، ومحاولة تطبيقها فى بلداننا»، ووجه الزين رسالة للشباب من أسوان، وقال: «علينا أن نقوم بتطوير أنفسنا، ونغير الطريقة النمطية التى اعتدنا عليها منذ الصغر، لأن الشباب بداخلهم طاقة كبيرة لو تم استغلالها، ستصبح القارة الإفريقية الأفضل بشكل مستمر».
 
ماجد طلعت، أحد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قال إن الملتقى كان فرصة مهمة أمام المشاركين لفتح آفاق جديدة فى كثير من المجالات، كما أتاح الفرصة للشباب للتعبير عن رؤيتهم بشكل مباشر أمام القيادات والمسئولين، وهو ما كانت نتيجته مجموعة من التوصيات المهمة، لافتًا إلى أن التنسيقية قدمت 4 أوراق عمل، وتناولت كيف تصبح رائد إعمال ناجح، وريادة الأعمال المجتمعية من منظور إفريقى، وتنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن فى منطقة الساحل ووادى النيل كممر للتكامل العربى والإفريقى، لافتًا إلى أن هناك العديد من التوصيات المهمة فى كل الجلسات، تم تقديمها للجنة المنظمة، وتم تبادلها والتحدث بشأنها، وقال: «الملفت أن كثيرًا من التوصيات التى قدمها أشقاؤنا العرب والأفارقة كانت مشابهة لحد ما مع بعضنا البعض، وهو ما يدل أن طموحات وأفكار الشباب واحدة مهما اختلفت لغاتهم أو ألوانهم، فالحلم واحد والطريق إلى المستقبل يبدأ من الآن».
 
إما دولة لبنان، فكان لها نصيب كبير من المشاركة فى ملتقى الشباب، وكانت دانة السامرى، من ضمن المشاركين، وقالت لـ «صوت الأمة» إن مشاركتها كانت مهمة جدًا، لأن الملتقى كانت رسالته واضحة، وهى أن الشباب هم المستقبل، وبالتالى علينا أن نتشارك فى وضع الحلول لكل ما نواجهه من مشاكل. ووجهت دانة السامرى، الشكر للرئيس السيسى، وقالت «أتاح لنا جميعًا العديد من الفرص التى تساهم فى إنشاء قادة دوليين، فكل فرد أصبح قائد من خلال ما رأيناه من تجارب استفدنا منها جميعًا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق