سر زيادة إقبال «موظفي الدولة» على عيادات علاج الإدمان

ارتفعت معدلات تردد الموظفين العاملين بالجهاز الإدارى للدولة على العيادات الخارجية الخاصة بعلاج الإدمان سواء بالحجز بالمستشفى أو المتابعة مع الأطباء من الخارج وفق الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية بوزارة الصحة وعلاج الإدمان والتى أكدت أن ذلك جاء عقب اعلان الكشف عن مدمنى ومتعاطى المخدرات بين العاملين بالقطاعى الحكومى.

وقالت الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة  فى تصريحات صحفية أن التردد على العيادات الخارجية بمستشفيات الصحة النفسية يرتفع لأعلى معدلاته يوم السبت من كل أسبوع، مؤكدة أن يوم السبت إجازة رسمية لدى العديد من القطاعات الحكومية وهو ما يكون فرصة كبيرة للكشف والتحليل وتوفير العلاج بمبالغ زهيدة للغاية.

وأكدت الدكتورة منن عبد المقصود رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة أن الكشف والتحليل والعلاج هو طوق نجاة الموظف المتعاطى للأنواع المختلفة من المخدرات من الفصل أو الوقوع تحت طائلة القانون مشيرة إلى أن المستشفيات توفر العلاج فى سرية تامة، مؤكدة أنه تم زيادة عدد الأطباء ومد ساعات العمل بالمستشفيات حرصا على صحة المتعاطين ودعما لخطة الدولة فى القضاء على الإدمان.

ومن جانبها قالت الدكتورة ريم الساعى مدير إدارة المعامل بأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن هناك تشديدا غاية فى الصرامة منعا للتلاعب فى العينات الخاصة بالموظفين الذين يثبت فى تحاليلهم أنهم يتعاطون المخدرات لحين الانتهاء تحليل العيانات التأكيدية على أفضل الأجهزة، بحيث لا يظلم أى مواطن مؤكدة الموظفين ثقة للغاية وجميع الإجراءات تتم فى سرية تامة.

وأوضحت الدكتورة رغدة الجميل مدير إدارة الإدمان بأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، أن هناك جلسات علاج تضم أخصائيين فى علاج الإدمان، وتابعت الحالات التى تتطلب الحجز نقوم بحجزها فورا والبدء فى علاجها وتم إتاحة المتابعات الليلية والنهارية، للسيدات والرجال مؤكدة أنه تم توفير جميع البرتوكولات العلاجية للمترددين على العيادات الخارجية مشيرة إلى أن أى حالة يثبت تناولها أدوية مخدرة بغرض العلاج يكون لديها جميع الأوراق والتقارير الطبية التى تثبت ذلك من الكومسيون الطبى التابع للتأمين الصحى.