خبراء خليجيون وعرب يتحدثون عن مصير «البغدادي».. هل يقضي التحالف الدولي عليه في سوريا؟

الإثنين، 01 أبريل 2019 10:00 ص
خبراء خليجيون وعرب يتحدثون عن مصير «البغدادي».. هل يقضي التحالف الدولي عليه في سوريا؟
أبو بكر البغدادى

تلقى تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة دفعته إلى خسارة العديد من الأراضي التي كان يسيطر عليها، فيما طرحت هذه الخسائر أسئلة عديدة حول مصير زعيم التنظيم الإرهابي «أبو البغدادي» وهل اقتربت نهايته أم سيكون لديه فرصة للهروب دون القدرة على تحديد مكانه؟.

وتشير الضربات التي يتلقاها تنظيم داعش الإرهابي، إلى زيادة الحصار على زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي، في الوقت الذي خرج فيه الكثير من الكتاب الخليجيين والعرب ليوضحوا كواليس التحرك الدولي للقبض على البغدادي.

وأكد الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، القضاء على زعيم تنظيم داعش أصبحت مسألة وقت، خاصة أنه متابع من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وأضاف الجار الله فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: البغدادى زعيم الإرهاب الداعشى متابع من مخابرات أمريكا، وقد يعلن ترامب أن أمريكا قضت عليه، فهذا متوقع بل ربما هو على وشك أن يحدث قريبًا.

ورغم الضربات المتتالية ضد تنظيم داعش فى كل من العراق وسوريا وتحرير معظم الأماكن التى كان يسيطر عليها داعش، إلا أن التنظيم مازال لم يفقد قيادته ولا مصادر تمويله، بحسب أكد ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والذي أكد أن تنظيم داعش يحاول أن يحافظ على قمة هرمه وقاداته حتى يكون باقى ويتمدد فهذه شعاراتهم فى كل وقت.

وتابع أن التنظيم يحافظ على القياده بقدر الإمكان فهم خسرو الأرض لكن قياداتهم مثل أبو بكر البغدادى زعيم التنظيم مازالت هاربه ومصادر تمويلهم قائمة، متابعًا: «البغدادى سيسقط لكن ربما بعد انهيار التنظيم فهو يضحى بالأتباع والقواعد حتى يعيش القادة مثله مثل كل تنظيم ارهابى يرى حياة القادة من حياة التنظيم ويصدرون للقواعد أنهم يرون مالا يرون ويعلمون ما لا يعلمون حتى يحافظوا عليهم».

 

هشام النجار، الباحث الإسلامى، علق هو الآخر على القضاء على أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش، قائلًا: «أن عملية تصفية البغدادي لا ترتبط فقط بتراجع نفوذ تنظيم داعش وخسارته للأراضى التى كان يسيطر عليها فى سوريا والعراق، ولكن ترتبط بشكل التنظيم نفسه».
 
وقال الباحث الإسلامى، إن القضاء على زعيم تنظيم داعش يعتمد على بقاء تنظيمه متماسكًا من عدمه ليس بمعنى تراجع نفوذه وسيطرته على الأرض فلديه بدائل عن ذلك، مؤكدًا أنه في حالة نجاح عملية القبض على البغدادى أو قتله، سيزيد من الانشقاقات داخل التنظيم الإرهابي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق