الآفاق والرؤى.. تجربة مختبر السرديات الأردني في معرض مكتبة الأسكندرية للكتاب

الإثنين، 01 أبريل 2019 11:40 م
الآفاق والرؤى.. تجربة مختبر السرديات الأردني في معرض مكتبة الأسكندرية للكتاب

بمشاركة الناقد والكاتب الإعلامي  حسين دعسة و الروائي جلال برجس وإدارة  الروائي مدير مختبر سرديات مكتبة الأسكندرية منير عتيبة، دعا البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الأسكندرية للكتاب إلى الندوة التكريمية، بعنوان: "الآفاق والرؤى.. تجربة مختبر السرديات الأردني".
 
تقام الندوة بأفاق واضحة المعالم، إذ تعزز التجارب المؤسسية العربية التي تهتم بالأداب والغنون السردية ونبحث ما لها وما عليها، سعيًا إلى تكوين نواة لاتحاد عربي نوعي يشتغل بالهم الابداعي لفنون السرديات في البلاد العربية.
 
وقد بادر البرنامج الثقافي الذي يقام على هامش معرض الاسكندرية للكتاب برعاية وتنظيم من مكتبة الأسكندرية إلى فتح المجال للندوة وتذييل اقامتها بوعي علمي أدبي ناقد، سعيًا إلى استمرار الندوة سنويًا، ووفق ما يتم في مختبرات السرد التي اسست عربيا خلال السنوات الماضية.
 
المختبر أسسه عدد من الكتّاب الأردنيين لينبض بالادب والرؤى النقدية ويبحث في الموروث وكاشفا عن جماليات الابداع في الوطن المجبول بالمحبة والروح الانسانية المدهشة.
 
تأسيس مختبر السرديات الأردني، جاء انطلاقًا من الوعي بأهمية السرد، وحضوره بشكل لافت، في المنتج الابداعي المحلي والعربي والانساني وتطوره وتشكله في أكثر من قالب إبداعي، مما يستدعي ضرورة معاينة هذا الكم السردي المنتج في الرواية والقصة والمسرحية والنصوص المختلفة على تجنيسها، لتكون معاينتها بعين واعية وناقدة والاسهام في خلق بيئة مبدعة حرة خلاقة من خلال المراجعات والقراءات واستنطاق النص الحاضر واستحضار النماذج المبدعة وفتح الأبواب للمغامرات السردية الجديدة، كي تعزز هذا الحضور الابداعي المهم، فيما يخص كافة الأجيال المبدعة في مجال السرد في الأردن، ليكون تلمسه بكل تجلياته وأبعاده الإنسانية ومساحاته الإبداعية.
 
أضنها هي الآفاق البعيدة - القريبة فقد التقينا أنا والعدوان على ضفاف شواطئ الاسكندرية وناقشنا مشروعية المختبر واهمية ان نصل الى رؤى تحمل وتنقل السرديات في الاردن الى العالم من خلال التحريض على الفعل الثقافي وتقريبها إلى روح القراء في ظل تراجع مستويات القراءة وتحديات الواقع الرقمي.
 
ومن ذات الرؤى، أننا عملنا على تشديد الدعوة الى مساهمة وحضور مبدعي السرد والمؤسسات الثقافية والإبداعية الرسمية والأهلية، لتكون هناك شراكة حقيقية لرفع راية الجودة والتجديد والإبداع المميز وفي مقابله سيتراجع حضور الرديء والمزيف والمدعي والمكرور.
 
رسالة مختبر السرديات الأردني بحسب امين الاعلام حسين دعسة: افقنا محلي بإمتياز عربي ونظرة قوية مجتهجه على المنظومة الإبداعية الإنسانية، وهذا حقق لنا بدايات طيبة من الانفتاح الوجل على التجارب السردية العربية والعالمية، و بمقاربتها والتشابك مع التجارب الإبداعية الأردنية؛ ليس فقط لتتبُّع مواطن القوة ومكامن الضعف في النص وبالتالي معاينة البناء التراكمي عليها، بل أيضاً لتتبّع الجوانب الفنية واللغوية، ورصد مدى التباين في الخطابات الحضارية الجميلة في المنجز السردي الإنساني.
 
يذكر ان مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية  شارك في إشهار مختبر سرديات الأردن  يوم الأربعاء 19 إبريل 2017، وتم حفل تدشين مختبر السرديات الأردني عبر عرض فيلم «منارات في السرد»، الذي يستعرض محطات مضيئة في مسيرة السرد الأردني، وكلمة لرئيس المختبر القاص والروائي مفلح العدوان، وتلى نائب الرئيس الروائي والشاعر جلال برجس بيان التأسيس.
 
كما وجه الأديب والروائي المصري منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية كلمة بالفيديو أذيعت أثناء الحفل ، مهنئا الأردن بإنشاء مختبر، والتي أكد فيها على حلمه بإنشاء مختبر للسرد في كل بلد عربي تمهيدا لإنشاء اتحاد مختبرات السرد العربي، كما حظى المختبر الأردني بكلمة خاصة من الروائي الكاتب الكويتي طالب الرفاعي.
 
ومن المقرر أن تناقش الندوة بإدارة الاستاذ منير عتيبة وحسين دعسة وجلال برجس أحوال الكتابة والنقد عبر التجربة التي قادها مختبر السرديات في الاردن.
الندوة تقام في قاعةالاوديتوريوم في المدخل الرئيسي لمكتبة الاسكندرية تمام الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة الخامس من أبريل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة