بعد فيديو فبركة الجزيرة.. السعوديون يدعون لمقاطعة السياحة في تركيا

الأربعاء، 03 أبريل 2019 04:05 م
بعد فيديو فبركة الجزيرة.. السعوديون يدعون لمقاطعة السياحة في تركيا
كتب: محمد أسعد

لم تمر سوى ساعات قليلة، على الفيديو المفبرك الذي نشرته شبكة الجزيرة القطرية ويمس النساء السعوديات، حتى قرر السعوديين توجيه الرد المناسب لها، ولتركيا التي زعم الفيديو بأنها ملجأ لهروبهن، وكان الرد هو مقاطعة السياحة في تركيا.

وحذفت قناة الجزيرة القطرية، تقريرًا مصورًا تضمن مزاعم مغلوطة عن السعوديات، واعتذرت عن نشره في محاولة لتخفيف الانتقادات اللاذعة التي واجهتها القناة، ويزعم أن الفتيات السعوديات غير راضيات عن حياتهن في بلادهن ومع عائلاتهن، ويهربن لخارج البلاد حال توفر الفرصة لذلك، مدعين أن تركيا هي إحدى الأماكن المناسبة لهروب الفتيات إذا ما وصلن إليها برفقة عائلاتهن لغرض السياحة.

وردًا على ذلك، انهالت الآلاف الدعوات من المغردين لمقاطعة السياحة في تركيا، وكتب الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، إن القادم في تركيا أخطر، مطالبًا السياح السعوديين بالهروب من هُناك.

وقال في تغريدة له عبر تويتر "ما أوضحته الجزيرة البارحة لا يعدو عن كونه حجرًا بسيطاً في جبل الغدر الذي يُعد الآن للسياح السعوديين في تركيا، هذا الصيف"، "أهربوا من تركيا.. القادم أخطر.. نبهناكم قبل عامين حول الاستثمار.. وننبهكم الآن حول سياحة العائلات.. أهربوا إن خفتم على محارمكم.. المؤامرة أكبر".

دعوات مقاطعة السياحة في تركيا، من قبل السعوديين ليست الأولى، ففي تقرير حديث كشفت البيانات الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية، انخفاض أعداد السياح الوافدين من المملكة العربية السعودية إلى تركيا بنسبة 39.4 % بواقع 41 ألف سائح فقط.

ووفقا لتقارير صحفية، فإن هذه الأرقام تعكس مزاجًا شعبيًا في السعودية يرفض سياسات تركيا ومحاولاتها النيل من المملكة عبر توظيف قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في حملات إعلامية وسياسية ضد الرياض، فيما يقول معلقون سعوديون إن السياحة في تركيا ”خيانة للوطن“، ويطالبون أيضًا بمقاطعة المنتجات التركية.

وكانت السعودية تحتل المرتبة الرابعة في تصنيفات عام 2018 لأكثر البلدان إيفادًا للسياح إلى تركيا لكنها تراجعت إلى المركز الـ11 خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري.

وسبق لوزير الداخلية التركي أن هدد بأنه سيتم اعتقال السعوديين والألمان الذين ينتقدون الحكومة التركية بمجرد وصولهم في المطار، وهو الأمر الذي حاولت السفارة التركية التخفيف منه.

وفي محاولة لتصحيح الوضع، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهدات بتشجيع الوضع السياحي، معلنا أنه سيتم السماح للسياح الروس بالدخول بدون جوازات للتعويض عن النقص، وشبح تدهور السياحة الذي يواجه بلاده.

 

 

يعني كفار قريش كان عندهم الحد الأدنى من شرف الخصومة الذي يفقتده الحمدين.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة