"الإخوان" إلى الجحيم.. "الفقي": التعديلات الدستورية ستقضي على طموحاتهم لاستنزاف المصريين

9 أيام كما هو مقرر تفصلنا على تصويت أعضاء مجلس النواب على التعديلات الدستورية المقترحة من 155 نائبًا برلمانيًا في صيغتها النهائية بعد التعديل والحذف والإضافة والاستبدال، عقب جلسات الحوار المجتمعي التى أجرتها اللجنة التشريعية بالبرلمان برئاسة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب.

 

دعا النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المواطنين للنزول للجان الاقتراع على الاستفتاء على لتعديلات الدستورية المقترحة من 155 نئبًا برلمانيًا بـ"نعم"، مؤكدًا على أن تعديل الدستور أصبح أمرًا ضروريًا خاصة في ظل تغير الظروف المحيطة بالحياة اليومية داخل الوطن، مؤكدًا  على أن محاولات جماعة الإخوان سيكون مصيرها الفشل وعلى المصريين أن يعرفوا لماذا تحارب هذه الجماعة الإرهابية التعديلات الدستورية، مضيفًا: "بالتأكيد لأنه سيقضي على كل طموحات الإرهاب في استنزاف موارد الشعب المصري وكبت حريته وفرض أمور معينة عليه لتحقيق مصالح الدول التى تدعم وتمول الإرهاب".

 

وأضاف أمين سر لجنة الخطة بالبرلمان: "مصر كانت وستظل رائدة في كل ما يتعلق بالعمل العام والسياسة، لذلك يحاربها الإخوان ومن شابهها مثل داعش وغيرهم، لأن ما ستفعله الدولة المصرية بإقرار التعديلات الدستورية في استفتاء شعبي سيكون بمثابة النهاية لمثل هذه لتنظيمات في العالم كله".

 

من جانبه، أكد النائب شريف فخرى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على أن التعديلات الدستورية ضرورة لاستكمال مسيرة مصر في إجراء التنمية الشاملة وإعادة الريادة لكافة القطاعات وضمان محاربة الجماعات الإرهابية في كل قطاع من قطاعات الدولة، وهو ما سينعكس بالتابعية على الاقتصاد بحسب ما أكد رئيس البورصة بنفسه في جلست الحوار الاجتماعي التى أجراها مجلس النواب حول التعديلات المقترحة.

 

وأضاف "فخرى"، أن الدستور في ثوبه الجديد سيؤكد أن المصريين قادرين على إدرة شئون بلادهم بأنفسهم وأنهم لا يقعون ضحية الضغوطات وكذلك سيؤكد الاستفتاء الشعبي الذى سيحظي بمشاركة وسعة من جموع المصريين على أن الديمقراطية في مصر لا تختلف بأى حال من الأحوال عن الديمقراطية في الدول المتقدمة وستكون مصر نموذجًا عربيًا يحتذي به في تطبيق الديمقراطية كما كانت نموذجًا يتم الاستعانة به لمحاربة الإرهاب في كل دول العالم.

وأكد على أن المميز في التعديلات الدستورية الحالية هى تقديمها من نواب الشعب المصري تحت قبة برلمان المصريين أنفسهم، فهى لم تُفرض من أى أحد وستكون الكلمة النهائية للشعب المصري في الاستفتاء الشعبي عقب إقرار البرلمان للصيغة النهائية للتعديلات يوم 14 أبريل الجارى، كما هو متوقع. 

 

 

اخبار مجلس النواب, التعديلات الدستورية, تعديل الدستور المصري, الارهاب, الاخوان, تنمية مصر, الديمقراطية في مصر, استفتاء الدستور, النائب عصام الفقى, النائب شريف فخرى