«سلطان المسقعة».. القوطة والبطاطس والباذنجان تهز عرش أردوغان

الإثنين، 08 أبريل 2019 12:00 م
«سلطان المسقعة».. القوطة والبطاطس والباذنجان تهز عرش أردوغان
رجب طيب أردوغان
عنتر عبداللطيف

ذهبت وعود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمواطنيه بالرخاء أدراج الرياح، فها هى المدن الكبرى فى تركيا وعلى رأسها أنقرة وإسطنبول، تواجه صعوبة في الحصول على البطاطس والبصل والباذنجان، ويضطر المواطنون لشراء البطاطس والبصل، المستورد من العراق وآذربيجان، بأسعار باهظة وبحالة رديئة.

الأزمة أعرتفت بها الحكومة التركية والتى أعلنت استيرادها البطاطس من مناطق درع الفرات المحررة شمالي سوريا، وذلك لمواجهة أزمة ارتفاع أسعارها خلال الأيام الأخيرة. وزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي»، قال إن بلاده استوردت حوالي 4 آلاف طن من البطاطس من الشمال السوري، وذلك بعد ارتفاع سعر البطاطس في البلاد مؤخراً إلى قرابة 8 ليرات تركية نحو 2 دولار.

ولفت الوزير التركي، إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن حرص بلاده على عدم تضرر المواطن من ارتفاع الأسعار، موضحاً أن استيراد تركيا البطاطس من الشمال السوري، يلبي 1 بالمئة من احتياجات البلاد من هذه السلعة الأساسية.

اختفاء بعض السلع الأساسية من اسواق المدن لكبرى جاء في أعقاب ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات في تركيا فوفق صحيفة زمان التركية المعارضة فإن «سعر كيلو البصل والبطاطس أوشك على بلوغ  10 ليرة -حوالي دولارين-، في بعض المحلات التجارية، كما أصبح الحصول على خضروات بحالة جيدة، صعبًا مقارنة بالأيام السابقة».

رئيس جمعية الزراعيين الأتراك، حسين دميرتاش، أشار إلى عدم إنتاج المزارع بالقدر الكافي نتيجة تكاليف المدخلات، مشددا على ضرورة دعم الدولة للمنتجين، وحسب «زمان» تطرق دميرتاش إلى إزالة منافذ بيع التنظيم عقب انتهاء الانتخابات المحلية قائلا: «الحل لم ولن يكمن في منافذ بيع التنظيم.. جوهر المشكلة معلوم، فنحن عاجزون عن الإنتاج بالقدر الكافي».

وتابع :«ارتفاع تكاليف المدخلات -ديزل وسماد وكهرباء والمبيدات الزراعية- تثقل كاهل المزارع، وفي ظل هذا الوضع يعجز المزارع عن الإنتاج، وظلت مناطق الزراعة خالية». وتابع «ليس لدينا مخزون كافٍ، لذا ستستمر هذه الأسعار حتى ظهور البطاطس الطازجة بالحقول أي حتى شهر مايو القادم».

يذكر أن الأزمة الاقتصادية في تركيا ألقت بظلالها على أسعار السلع والمنتجات التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير مع هبوط العملة فى وقت كان فيه الرئيس التركى رجي طيب أردوغان قد قام  بتوزيع أكياس من السكر والشاى ،  على جمع من المواطنين لكسب أصواتهم قبل اجراء الانتخابات المحليةالقادم.

 توزيع أردوغان الشاى والسكر على الناخبين أثار سخرية معارضيه والذين أكدوا أن تلك المحاولات هى استمرار لخداع الشعب التركى واستغلال أزمة ارتفاع الأسعار لتجويع الشعب فى وقت تعانى فيه الليرة التركية من تقلبات في أعقاب انتخابات المحليات التى فازت المعارضة بها فى المدن التركية الكبرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق