مؤسسات الدولة تعمل.. المصريون يشاركون في الاستفتاء.. والرئاسة تستضيف قمتين عن ليبيا والسودان

الإثنين، 22 أبريل 2019 04:08 م
 مؤسسات الدولة تعمل.. المصريون يشاركون في الاستفتاء.. والرئاسة تستضيف قمتين عن ليبيا والسودان
الرئيس عبد الفتاح السيسى

 
وسط انشغال المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، تواصل مؤسسات الدولة العمل فى كل الاتجاهات التى تستهدف تحقيق الاستقرار ليس فى مصر فقط، وإنما فى الاقليم، وليس أدل على ذلك من الاجتماعين المقرر عقدهما غداً بالقاهرة على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي.
 
رئاسة الجمهورية أعلنت عصر اليوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الاتحاد الأفريقي، سيستضيف قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بمشاركة الرئيس إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، والرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جيبوتي، والرئيس بول كاجامي رئيس رواندا، والرئيس ساسو نيجسو رئيس الكونجو، والرئيس عبد الله فرماجو رئيس الصومال، والرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، وموسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ودميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي، وتوت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، ومبعوثين عن رؤساء كل من أوغندا، سام كوتيسا وزير الخارجية، وكينيا، مونيكا جوما وزيرة الخارجية، ونيجيريا، مصطفى لوال سليمان وكيل وزارة الخارجية.
 
تستهدف القمة مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك، وتشهد القمة تمثيل عدد من المنظمات الإقليمية المنخرطة في الشأن السوداني حيث تشارك الكونجو الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك أثيوبيا الرئيس الحالي لتجمع الإيجاد، فضلاً عن ترويكا الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان.
 
كما يستضيف الرئيس السيسي اجتماع قمة الترويكا ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الأفريقي بمشاركة رؤساء رواندا وجنوب أفريقيا عضوي ترويكا الاتحاد الأفريقي، ورئيس الكونجو بصفته رئيساً للجنة المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن رئيس المفوضية الأفريقية، ومن المقرر أن تناقش القمة أخر التطورات على الساحة الليبية وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية في ليبيا والقضاء على الإرهاب.
 
استضافت القاهرة للقمتين رفيعتى المستوى يؤكد أن مؤسسات الدولة المصرية تعمل بشكل متناسق، وأن انشغال الدولة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية لم يقف عائقاً أمام الأدوار المهمة التى تقوم بها الدولة المصرية تجاه أمن المنطقة، وتحديداً جيرانها فى ليبيا والسوادن، حيث تمر الدولتان بمتغيرات سياسية سيطكون لها تداعيات مستقبلية ستؤثر أيجابا على الوضع فى المنطقة بشكل عام، لذلك تعمل القاهرة، بوصفها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً للاتحاد الافريقى، وبخلاف ذلك مساعيه السابقة فى تحقيق الاستقرار وفتح مساتحة للحلول السياسية لأزمات المنطقة، تعمل على أن تجنيب المنطقة وشعوبها ويلات الحروب، وأن يكون الخيار الأول للتحركات السياسية، لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى تحاول فرض سيطرتها على عدد من دول المنطقة، وهو ما تدركه القاهرة جيداً، وتعمل بكل جهد من أجل خلق وعى عام أقليمى ودولى بتكاتف الجميع لمجابهة هذه المخاطر.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق