أزمة صورة موظفة اللجنة والبابا تواضروس.. «المسامح كريم»

الثلاثاء، 23 أبريل 2019 12:00 م
أزمة صورة موظفة اللجنة والبابا تواضروس.. «المسامح كريم»
موظفة اللجنة البابا تواضروس

عاصفة من الجدل، وُصف بغير المبرر، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في أثناء الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

ما جعل صورة البابا تواضروس تثير الجدل، هو ظهور موظفة في اللجنة التي يدلي بها البابا بصوته، استمرت في الجلوس وامتنعت عن الوقوف، بينما كان البابا تواضروس منحنيا لإثبات اسمه بالتوقيع في كشوف الناخبين تمهيدا للتصويت.

قلبت الصورة مواقع التواصل الاجتماعي رأسا على عقب، قبل محاولة بعض الأيادي في عملية تشويه الرموز الدينية المصرية، لاستهداف عملية الاستفتاء على الدستور.

بينما ذهب كثيرون أنه كان يتوجب على الموظفة أن تقف احتراما للبابا تواضروس، نظرا لمكانته الدينية، وراح آخرون ينادون بمعاقبتها.

لكن البابا تواضروس الثاني حسم الجدل، وأوقف الألسنة على مواقع التواصل الاجتماعي بسماحته، عندما طلب من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم، العفو عن الموظفة وعدم معاقبتها.

المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، قال إن البابا تواضروس الثاني أكد أن الموظفة قامت بدورها على أكمل وجه، والأمر لم يكن به تعمدا أو قصدا، وطالب بعدم معاقبتها.
 
فيما قدم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات اعتذارا للبطريرك، عما قامت به الموظفة في مدرسة "بين السرايات"، مقر لجنة البابا.

وفي أول رد على الأزمة، أوضحت صاحبة الواقعة وتدعى فاطمة عبداللطيف في تصريحات صحفية، أنها لم تتعمد تجاهل البابا تواضروس، مثلما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تحترمه بشكل كبير، ولم تقصد عدم النظر إليه على الإطلاق، والصورة المنتشرة مقتطعة من سياقها.

وأضافت "فاطمة": "والله ولا في دماعي أي حاجة سلبية، قداسة البابا يحترمه الصغير قبل الكبير وهو قامة دينية الكل يحترمه ويقدره وأنا أولهم".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق