قصة «السفينة المشبوهة».. كيف حركتها أيادي الإرهاب لاستباحة دماء الليبيين

الأربعاء، 24 أبريل 2019 08:22 م
قصة «السفينة المشبوهة».. كيف حركتها أيادي الإرهاب لاستباحة دماء الليبيين
سفينة _ أرشيفية
منة خالد

في مسيرة قطعتها أحد السُفن من سواحل شرق أوروبا حتى ساحل مصراتة، رصدت تقارير إعلامية رحلتها المشبوهة من البحر المتوسط، وأكد عليها المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قائلًا إنها سفينة محملة بالأسلحة ومن المفترض تسليمها إلى ميليشيات مصراتة.

«السفينة المشبوهة» التي رصدت قبالة سواحل مصراتة، تؤكد مجددا الخطر الذي يشكله المحور التركي القطري الإيراني على أمن واستقرار ليبيا، ومحاولاته المستمرة لدعم الجماعات المتشددة في البلاد، وهو ما يشير إليه بيانات القوات المسلحة الليبية في أكثر من مرة والتي تؤكد فيها تورط قطر وتركيا في دعم إرسال هذه الأسلحة إلى الميليشيات الليبية في محاولة لصد تحركات الجيش الليبي لتحرير المدن الليبية.=  

وذكر المسماري عن التطورات الميدانية لرصد السفينة، والتي كشفت اليوم، أن السفينة إيرانية، و«متورطة بأعمال مشبوهة».

وأشار المسماري إلى «رصد رسو السفينة في ميناء مصراتة، وأن هذه السفينة مُدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية، ولديها عمليات غير شرعية في نقل الذخائر والأسلحة والمعدات الحربية».


كيف سلكت السفينة المشبوهة طريقها ؟

بدأ طريق هذه السفينة المشبوهة، بعدما وثقت صورة منقولة عن بيانات موقع مارين ترافيك، المعني برصد بيانات الملاحة الجوية العالمية، سفينة مملوكة لإحدى الشركات المشمولة بقوائم العقوبات الأمريكية، راسية في مرفأ بورغاس بلغاري، ويعود تاريخها إلى 18 من الشهر الجاري.

وبعد أيام.. اقتربت السفينة من سواحل مصراتة الليبية، وأشارت مصادر استخباراتية دولية أنها تنقل شحنات من الأسلحة الإيرانية والتي من المفترض أن يتم تسليمها إلى ميليشيات مصراتة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهم المسماري تركيا بدعم الميليشيات في ليبيا، وسبق للجيش الوطني أن حذر مرارا من خطورة الدعم التركي والقطري للجماعات الإرهابية، وذلك بعد ضبط سفن عدة تحمل شحنات أسلحة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق