محافظ شمال سيناء: لن نفرط فى حبة رمل من سيناء.. ومشروعاتنا تغزو رفح والحدود (حوار)

السبت، 27 أبريل 2019 04:00 م
محافظ شمال سيناء: لن نفرط فى حبة رمل من سيناء.. ومشروعاتنا تغزو رفح والحدود (حوار)
اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة
محمد الحر

- مدينة رفح الجديدة مخطط لها أن تكون بها 6500 أسرة

- تطوير ميناء العريش ليكون ميناء دوليا.. وإنشاء مناطق لوجستية بداخله وربطه بعدد من الطرق الدولية

- سنعلن فى الأيام القادمة عن 18 تجمعا بمساحة 5000 فدان

- الشائعات تمثل إحدى حروب الجيل الرابع.. وعلينا الحذر منها

قال اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن مصر لن تفرط فى حبة رمل من رمال سيناء، والدليل على ذلك المشروعات التنموية التى يتم تنفيذها فى وسط سيناء وعلى الحدود وفى مدينة رفح الجديدة، التى تنفق عليها الدولة مبالغ طائلة، علاوة على  المرافق الخدمية من كهرباء ومياه وخلافه، مشيرا إلى أن التنمية تسير فى سيناء على عدة محاور، أهمها التنمية البشرية والزراعية والصناعية والسياحية بالتوازى مع الأمن. وأضاف شوشة خلال حوار خاص مع «صوت الأمة»، أن منطقة وسط سيناء عانت من الإهمال، لذا بدأنا ننشئ تجمعات تنموية فيها مزارع سمكية، ومناطق زراعات بمختلف أنواع الزراعة من نخيل ورمان، وسنعلن الأيام القادمة عن 18 تجمعا بمساحة 5000 فدان، وإلى نص الحوار:
 
للمرة الثانية يتم تكليفك محافظا لشمال سيناء.. ماذا كان تكليف الرئيس السيسى لك؟
- أخذت تكليفا من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمهمة الرئيسية التى أقوم بها فى شمال سيناء وهى التنمية، وهنا يثار سؤال جدلى، أيهما يحقق الآخر الأمن أم التنمية؟ البعض يقول «الأمن»، فى حين يذهب البعض إلى «التنمية»، أما أنا شخصيا، فأرى أن التنمية هى الأساس، وهى التى ستحقق لنا الأمن، ومحاور التنمية الموجودة عندنا فى شمال سيناء متعددة، ويرجع اهتمامى بمحور التنمية البشرية، لأنها تشكل الفرق سواء السلوكى أو الاجتماعى أو فى جميع مجالات الحياة، ونحن نسير على عدة محاور فى التنمية المجتمعية، وهى أن الفرد لابد وأن يتمتع بتعليم جيد، وخدمة صحية جيدة، ومكان لائق يعيش فيه، وخدمات يتم توفيرها له، وتتم معاملته معاملة إنسانية، لذلك فإننى أركز فى البداية على التنمية المجتمعية.
 
أما المحور الثانى، فهو التنمية الزراعية، ولها اتجاهات مختلفة، الأول ترعة السلام ومآخذها، على أن تنتهى وزارة الزراعة من تسليمها، خاصة أن الزراعة تقوم عليها بعض الصناعات، وفى شمال سيناء يوجد لدينا 185 ألف فدان تنتج منتجات ممتازة. 
 
ويتعلق المحور الآخر، بالتنمية الصناعية والتعليمية، حيث تتمتع سيناء بالعديد من المواد الخام الرئيسية القائمة وبكميات تكفى لتشغيل المشروع لأكثر من 100 عام، وسنشهد هذا فى الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء، كما أن مجمع الرخام الذى قامت القوات المسلحة بإنشائه فى منطقة شرق الجفجافة، سيكتمل وسيتم افتتاحه قريبا، كما سنجد بعض الصناعات الأخرى التراكمية.
 
أما المحور الرابع، فهو محور التنمية السياحية، حيث تتمتع شمال سيناء بسواحل طويلة على ساحل البحر المتوسط تصل إلى 220 كم، وتعد هذه المساحة الكبيرة أقرب نقطة من أوروبا وأفريقيا، وهو ما يشجع على التنمية السياحية، وأهمها السياحة الشاطئية.

دائما ما تركز فى حديثك على التنمية المجتمعية المرتبطة بخدمات التعليم والصحة.. فماذا فعلتم فى هذا المحور؟
- تعد الصحة والتعليم مبدأ من مبادئ خدمة التنمية المجتمعية، فالشاب المتعلم والذى يتمتع بصحة جيدة يمكنه عمل أى شىء، وبالتالى فإن الخدمة الصحية فى سيناء، تعتبر خدمة متميزة تماما، لأننا وقعنا بروتوكولا مع 4 جامعات مصرية فى هذا الشأن، وهى: جامعة الأزهر والمنصورة والزقازيق والقاهرة، ويأتى لمستشفيات شمال سيناء أسبوعيا ما بين 15 و 20 طبيبا من مختلف التخصصات فى مستشفيات العريش وبئر العبد ونخل.
 
وبالطبع الطبيب القادم هو أستاذ جامعى، يقدم خدمة طبية على أعلى مستوى، والأهم أن الكوادر الموجودة عندنا بدأت تتعلم وتتجرأ فى بعض التخصصات التى لم تكن موجودة من قبل، وكانت معظم الحالات يتم تحويلها إلى مستشفى الجامعة فى الإسماعيلية، كما أننا نمتلك مدرسة تمريض، تخرج لنا ممرضين ذوى كفاءة، وهم يمثلون الضلع الثالث فى المثلت الطبى.

وماذا عن مدينة رفح الجديدة التى يجرى العمل بها.. ومتى يبدأ تسليم وحداتها السكنية للأهالى؟
- نعمل حاليا فى مدينة رفح الجديدة، ومخطط أن تكون بها 6500 أسرة، وقد راعينا فى تنفيذ الإنشاءات بهذه المدينة وجود نمطين للإسكان، الأول وحدات سكنية، والثانى بيوت بدوية، حيث تم تصميم المنازل على مساحة 240 مترا، بينما الشقة على مساحة 130 مترا، وسيتم استلام 41 عمارة سكنية من الدفعة الأولى من المرحلة الأولى بإجمالى 820 وحدة سكنية، إلى جانب استلام 400 بيت بدوى، وقد حرصنا على إنشاء مدارس ومركز شباب ووحدة صحية ونقطة شرطة كمرحلة أولى، وستشمل المدينة 10 آلاف وحدة، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى من رفح الجديدة خلال احتفالات العيد القومى دون تسكين، حتى يتم الانتهاء من كامل التشطيبات، على أن يتم تسليم المواطنين الوحدات بداية العام القادم لعودة أهالى رفح إلى مدينتهم.
 
تمثل منطقة وسط سيناء قلب المحافظة وتمتلك ثروات عديدة وأراضى خصبة.. فما هى خطة تعمير وسط سيناء زراعيا وصناعيا؟
- منطقة وسط سيناء عانت من الإهمال، ولكننا اعتمدنا على أن يكون الجزء الأكبر من التنمية فى وسط سيناء، وبالتالى بدأنا ننشئ فى الوسط تجمعات تنموية فيها مزارع سمكية، ومناطق زراعات بمختلف أنواع الزراعة من نخيل ورمان، وسنعلن فى الأيام القادمة عن 18 تجمعا بمساحة 5000 فدان، حيث سيحصل الفرد على 10 فدادين وبيت، وسيتسلم الأرض مستوية، وبها شبكة رى جاهزة على أن يضع بها البذرة فقط، وهناك مساحة أخرى على مسار ترعة السلام بإجمالى  135 ألف فدان بمنطقة «السر والقوارير»، وهى منطقة مؤهلة للزراعة دون أى عمليات استصلاح، ونأمل أن تكلل الدولة جهودها المبذولة لاستكمال مشروع ترعة السلام، ووصول المياه إلى هذه المنطقة باعتبارها منطقة واعدة، وهذا مصدر من مصادر التنمية بوسط سيناء التى سنركز فيها على التنمية الزراعية والصناعية والتعليمية.

هل الإسكان الاجتماعى المتاح حاليا فى محافظة  شمال سيناء يكفى؟
 - شمال سيناء مثلها مثل باقى محافظات الجمهورية فى مشروع الإسكان الاجتماعى الذى تنفذه وزارة الإسكان، وعندنا حوالى 2600 شقة، جزء منها مخصص بالعريش وبئر العبد ونخل والحسنة، وجزء عن طريق وزارة الإسكان، وهناك جزء آخر قامت المحافظة بتأجيره لتسكين أهالينا فى رفح والشيخ زويد، وسيتم تسليم 86 عمارة سكنية فى 25 أبريل القادم بحى العبور، أما باقى العمارات فى قرية السبيل جنوب العريش والمساعيد، فتم تخصيص 1400 وحدة سكنية لأبناء رفح والشيخ زويد للإقامة فيها حتى عودتهم لأماكنهم، حيث تصل قيمة إيجار الوحدة السكنية 410 جنيهات، وستتحمل الدولة 310 جنيهات، بينما سيدفع المواطن 100 جنيه فقط قيمة صيانة الشقة.

وماذا عن ميناء العريش البحرى والجهود المستمرة به حاليا لتحويله لميناء دولى؟
-سيصدر قرار جمهورى قريبا خاص ببعض المناطق بميناء العريش، بحيث يتم تحويله إلى ميناء دولى، يستوعب السفن العملاقة، لأنه لا يتحمل فى الوقت الحالى سوى السفن ذات الـ 15000 طن  فقط، لكننا نسعى إلى تطويره ليكون ميناء عملاقا، وإنشاء مناطق لوجستية داخل الميناء، حيث سيتم العمل أثناء التصدير فى الميناء على 3 مراحل، مع ربطه بعدد من الطرق، إلى جانب إنشاء منطقة صناعية فى وسط سيناء، وهذا سيوفر فرص عمل حقيقية للشباب فى شمال سيناء.
 
وأضاف: ميناء العريش سيعمل على  تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل والحركة التجارية، وسيتم تعويض المتضررين بمحيط حرم الميناء، فهناك تعويضات مادية وغير مادية بتخصيص أراضٍ للبناء عليها أو مبانٍ سكنية، حيث قمنا بمخاطبة التخطيط العمرانى لتخصيص قطعة أرض كبيرة لتوزيعها على المواطنين المتضررين الراغبين فى تملك أراضٍ للبناء عليها، وقد ساهمت تلك الإجراءات فى انضمام ميناء العريش للمجموعة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس .

ما ردكم على ما يتردد عن أن شمال سيناء ستكون جزءا من تنفيذ صفقة القرن باقتطاع جزء من رفح والشيخ زويد لتسكين أهالى غزة؟
- أريد أن أؤكد لأهالى سيناء بصفة خاصة وللشعب المصرى بصفة عامة، «مفيش مخلوق فى مصر يقدر يفرط فى حبة رمل من رمال سيناء»، والدليل على ذلك المشروعات التنموية التى يتم تنفيذها فى وسط سيناء وعلى الحدود وفى مدينة رفح الجديدة، التى تصرف عليها الدولة مبالغ طائلة، علاوة على المرافق الخدمية من كهرباء ومياه وخلافه، وأضاف: «عايز الناس تشيل من دماغها موضوع صفقة القرن، وما يقال عنها بالنسبة لسيناء، فمصر لن تفرط فى حبة من رمال سيناء».

تنتشر ما بين فترة وأخرى شائعات على موقع التواصل الاجتماعى حول إغلاق مدينة العريش وإغلاق محطات الوقود وغيرها.. كيف تتصدى المحافظة لمثل هذه الشائعات؟
- انتهز فرصة حديثى معك بأن أؤكد على ما أكدت عليه دائما، وهو أن الشائعات تمثل إحدى حروب الجيل الرابع، وهذا معناه أن الدولة «تأكل نفسها من جواها»، دون تدخل خارجى، وأحد هذه الأسلحة هو الشائعات، وهناك من له مصلحة فى إطلاق مثل هذه الشائعة من أجل التأثير على طبيعة الحياة فى سيناء.
 
 وتابع: بعض التجار أطلقوا الشائعات لترويج بضائعهم المكدسة فى المخازن بعد الكشف عن عدد من التصاريح المزورة لدخول كميات من السلع، وتمت مراجعتها مرة أخرى والتأكد منها، ما أدى إلى تأخير دخول بعض الشاحنات المشكوك فى تصاريح دخولها، وهذا ما دفع بعض تجار الأزمات لاستغلال الموقف وإطلاق الشائعات بأنه سيتم إغلاق مدينة العريش، ومنع دخول شاحنات البضائع.
 
وأضاف: أنا أحرص على أن يكون بداية لقائى الأسبوعى بإذاعة شمال سيناء، لتوعية المواطنين لعدم الاستماع إلى الشائعات، والتعرف على الحقائق من المسئولين، كما أننا نعمل على الرد عليها من خلال الانجازات التى تحققت أو القرارات التى اتخذت أو استمرار العمل فى المكان الذى تطلق عليه الشائعة، مثل توقف الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى وإغلاق مدينة العريش وإغلاق العريش ومحطات الوقود، وأنا دائما أؤكد أن المواد الغذائية من السلع والبضائع الضرورية خط أحمر لا يمكن منع دخولها، وتليفونى مفتوح على مدار الساعة يوميا، وأبواب مكتبى مفتوحة لتلقى شكاوى المواطنين، ويمكن لأى شخص الاستفسار منى عن أى شائعة، والتأكد من صحتها أو عدمها. 
 
أعلنتم مؤخرا عن طرح مساحة 2500 فدان بزمام ترعة السلام بمحيط مدينة بئر العبد مخصصة للشباب من أبناء سيناء.. فماذا عن التفاصيل؟
- أريد أن أهمس فى أذن كل شاب فى محافظة شمال سيناء بأن الدولة صدقت لنا على 2500 فدان فى زمام ترعة السلام فى منطقة بئر العبد مآخذ 22، 23،25، ووصل سعر فدان الأرض إلى 25000 جنيه، وقسط  يصل إلى 7500جنيه، وأدعو الشباب بسرعة التقدم للحصول على أراضٍ والاستفادة من هذا المشروع، ويتم توزيع كراسات الشروط من ديوان عام المحافظة فى العريش ومجالس مدن بئر العبد والشيخ زويد والحسنة بسعر 50 جنيها للكراسة،  وما يحزننى أننى أتلقى اتصالات من أشخاص من خارج المحافظة، يرغبون فى التقدم، ولكننا وضعنا شرطا بأن يكون المتقدم أحد أبناء سيناء.

كانت لكم زيارة خاصة لمدينة الشيخ زويد مؤخرا وكنت أول محافظ يزورها منذ ثورة 25 يناير..  فما هى نتائج هذه الزيارة؟
- مدينة الشيخ زويد، إذا كان على أطرافها بعض العناصر الإرهابية، فإنها مدينة فيها حياة مستمرة ومستقرة، وفيها زراعات تصدير،  والشيخ زويد لها فى قلبى مكانة وحنين، والسبب الرئيسى للزيارة «إنى عايز أثبت للآخرين أنها مدينة خالية من الإرهاب»، وبدأنا فى الوقت الحالى إنشاء مدرسة ومحطة تحلية المياه، وتجديد شبكة المياه بالكامل، بالإضافة إلى مد خط كهرباء بجهد 22 كيلو فولت، سيتم استكمالها خلال شهر أو شهرين على الأكثر.

ما هى المشروعات المقرر افتتاحها خلال احتفالات المحافظة بالعيد القومى على مستوى شمال سيناء؟
- سيتم اقتصار الاحتفال بالعيد القومى بالمحافظة على المراسم الرسمية فقط، تضامنا مع شهداء حادث الشيخ زويد بوضع الزهور على النصب التذكارى، ثم نقل صلاة الجمعة من مسجد المدينة الشبابية بالعريش على الهواء مباشرة، بالإضافة إلى تسليم مرحلتين بكرم أبو نجيلة والمساعيد، لأن الشبكة القديمة كانت تعانى من تسريبات أهدرت نصف كمية المياه فى الأرض أثناء وصولها للأهالى، مشيرا إلى أن وجود هذه الشبكة سيقلل الفاقد الموجود، كما أننا نعمل على إنشاء 4 محطات تحلية فى العريش، حيث تم الانتهاء من محطتين، وستبقى محطتان سيتم تسليمهما آخر العام الجارى، وسيتم أيضا افتتاح بحيرة البردويل، وإطلاق موسم الصيد بالبحيرة يوم الجمعة 26 أبريل الجارى.

بعد التحكم فى كميات الوقود بضوابط معينة.. كيف يتم تزويد السيارات والمشروعات المرتبطة بالوقود بالكميات اللازمة لها؟
- تم تخصيص حصة دورية من الوقود لجميع الفئات التى لها مشروعات زراعية أو داجنة أو صناعية، بما يكفى تشغيل المولدات والماكينات واللمبات الكهربائية والآبار، وذلك وفق ضوابط لضمان عدم وصول الوقود إلى العناصر الإرهابية، حيث تعد منطقة السكاسكة شرق العريش نموذجا للمناطق المنتجة فى سيناء، وتتم تغذية أسواق مدينة العريش بصفة يومية من الخضراوات بكل أنواعها، وينطبق هذا النظام على الملاحات التى تعمل لاستخراج الملح، وإعادة تسويقه داخل محافظات الجمهورية أو التصدير للخارج، وتدار كل هذه المشروعات بالوقود الذى يتم توفيره لها، ولم تتوقف ولو لحظة بسبب عدم وجود وقود لديها.

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا قرارا جمهوريا بتخصيص أرضٍ لإنشاء مدينة بئر العبد الجديدة.. فما هى أهم ملامح هذه المدينة؟
-نعم وسيتم البدء فى تنفيذ مدينة  بئر العبد الجديدة بعد الانتهاء من المخطط الشامل للمدينة لإعدادها بصورة جمالية وحضارية، تعتمد على الشق السياحى الإنمائى من خلال بناء 245 عمارة سكنية كاملة المرافق، وتشمل فى مرحلتها الأولى بناء 5000 وحدة سكنية، ومساحات خضراء، وشوارع مكتملة المرافق والخدمات وباتساع وفق أحدث منظومات تخطيط المدن الحديثة، وستقام على مساحة 2708 أفدنة بمنطقة الرواق شمال مدينة بئر العبد الحالية، مشيرا إلى أنها ستدار بنفس منظومة المدن العمرانية الجديدة، وتضم وحدات سياحية ووحدات سكنية ومدارس ودور عبادة ومختلف المرافق الخدمية، وأنها ستستقبل المواطنين الراغبين فى الإقامة بها وفقا لآلية المجتمعات العمرانية، ويقع الموقع الإدارى لمدينة بئر العبد بطريق الرواق على مسافة واحد كيلو متر من ساحل بحيرة الرواق المتصل بالبحر الأبيض المتوسط، وسيتم البدء فى تنفيذ بئر العبد الجديدة بعد الانتهاء من المخطط الشامل للمدينة لإعدادها بصورة جمالية وحضارية، تعتمد على الشق السياحى الإنمائى.

تم الانتهاء من ترفيق نسبة كبيرة من المدينة الصناعية بمدينة بئر العبد.. فماذا عن فرص الاستثمار المتوافرة بها؟
-بالفعل تم توصيل المرافق لأكثر من 60% من المنطقة الصناعية ببئر العبد من كهرباء وطرق، وصارت فرص الاستثمار مطروحة بالمنطقة لجميع المستثمرين المصريين بالضوابط المقررة، وهناك مشروع إقامة مصنع لإنتاج السكر من خلال الاعتماد على زراعات بنجر السكر بمنطقة جنوب سهل الطينة، وهو بداية لاستثمارات ومصانع قادمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق