إن هم إلا كالأنعام.. تسريبات جديدة للإخوان الإرهابية تجيب عن: كيف تتعامل الجماعة مع حلفائها؟

ليس جديدا أن تتعامل جماعة الإخوان الإرهابية مع أتباعها بسياسة القطيع، لكنها دائما ما تنكر ذلك ويرفض أتباعها الايمان بذلك، لكن تسجيلات صوتية مسربة لقادة الجماعة، الهاربين، أكدت تعاملهم معهم بهذا الأسلوب في عمليات التحريض.

وكشفت التسريبات أيضا عن كيف تستغل الجماعة عناصر التنظيم فى تحقيق المزيد من التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي لجلب مزيد من التمويلات.

المكالمة الهاتفية المسربة للإخوانى الهارب أحمد أبو عمار، الذراع اليمين لياسر العمدة، القيادي الهارب، جاء فيها: "عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها، وتتصدر المشهد فى الانتفاضة". من الفقرة السابق فى المكالمة المسربة يتبين أن خطة الجماعة تتلخص فى 3 عناصر، العنصر الأول تأسيس حسابات كبيرة عبر "السوشيال ميديا"، والثانى تبنى ما يصفونه بالانتفاضة، العنصر الثالث والأهم هو جلب تمويلات باسم هذه الصفحات من الشخصيات والأجهزة المعادية لمصر.

أبو عمار، قال فى تسريب الفيديو: "أنا عايز أسألك سؤال لو دلوقتى أنا هجبلك دعم يقدر بمئات الآلاف وده من دول كمان مش من أشخاص بعينها أو مش من أشخاص مصريين أصلاً يعنى، تمويل ودعم من دول وكمان ممكن تدى رواتب للناس اللى هتشتغل معاك وقالى نبنى صفحة كبيرة باسم الانتفاضة ويكون عددها كبير، وكذا شخصية عامة يتبنوا الانتفاضة ويشتغلوا عليها ونقويها ونزودها وحتى الموضوع يتصدر عالسوشيال والإعلام وأنا بقولك أهو هجبلك دعم من دول مش من شخصيات كمان وإحنا شغالين علشان نبنى كيان ثورى كبير على الفيسبوك، إحنا شغالين على إننا نبنى كيان ثورى كبير جدا صفحته على الفيس تقدر بالمئات.. حاجات كثير جدا جدا تكون قوية وكبيرة.. وقالى هما اللى هيتولوا الموضوع دعم وحتى المرتبات.. تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعلوه".

الفقرة الأخيرة فى التسريب تؤكد، ثقة العناصر الإخوانية من الحصول على تمويلات، لدرجة جعلت أحد العناصريقول نصا :" تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعلوه"، هذه الجملة البسيطة ، تكشف أن أعداء مصر يرصدون ميزانيات مالية ضخمة من أجل اسقاط الدولة وتشريد شعبها.

عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، قال إن التسريب الصوتى الأخير للإخوان كشف عن حجم اعتماد الجماعة، على مواقع السوشيال ميديا فى نشر الأكاذيب، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعى هي سياسة الإخوان في مهاجمة الدولة المصرية، وأن دوافعهم لا ترجع إلى أنهم يهدفون للحصول على أموال، ولكن الأموال وسيلة لهذا فقط، بل يخططون إلى نشر الفوضى عبر هذه المواقع.