روسية هاربة من جحيم داعش تفضح علاقة أردوغان بالتنظيم الإرهابي.. ماذا قالت؟

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 02:00 م
روسية هاربة من جحيم داعش تفضح علاقة أردوغان بالتنظيم الإرهابي.. ماذا قالت؟

"تشعر بالخزى بسبب ما كانت سوف تفعله من الانضمام لتلك التنظيم البشع"..هذا ما قالته الفتاة الروسية فارفارا كاراولوفا التى حاولت الانضمام لـ "داعش"، ما يؤكد أن التنظيمات الإرهابية المتطرفةدائما ما تسعى فى حشد أكبر عدد من المتطرفين للقتال فى صفوفها، ويأتى على رأسهم تنظيم داعش الإرهابى الذى يتخذ من أراضى أعوانة وهى تركيا جسرا ونقطة التقاء لدخول المتطرفين للقتال فى صفوف التنظيم بسوريا والعراق.

 

وأكدت فارفارا أنها لم تعرف أى شيئ فى بداية تفكيرها للالتحاق بالتنظيم وأنها لا تعلم أى معلومات عن جرائمه التى يرتكبها فى حق المدنين، موضحه أن كل ما تعلمه عنه أنه هناك حرب أهلية والتنظيم طرف بها ويدفع رواتب مجزية لمقاتليه.

 

فتاة روسية
الفتاة الروسية فارفارا كاراولوفا

 

وأوضحت أنها كانت تجرى اتصالات مع بعض الأعضاء المقربين من التنظيم ليساعدونى للالتحاق بالتنظيم وهو ما سبب القبض عليها، مؤكدة أنها ليس لديها اى اتصالات مع تركيا لتسهيل السفر، ولكن تركيا تعتبر نقطة التقاء لتصدير المتطرفين لسوريا والعراق للالتحاق بداعش.

وعبرت عن أملها فى عدم سفر أى فتاة سوريا أو العراق للانضمام لداعش، ناصحة إياهم أنهم سوف يشعرون بالندم فى وقت ما، كما ناشدت الذين نجحو فى السفر إلى هناك بالعودة إلى بلادهم سريعا.

مؤتمر صحفى
جانب من مؤتمر صحفى
 

وأكد والدا الفتاة أنهم يشعرون بالأسف من محاولة الفتاة للانضمام لداعش ، وأوضحوا أنهم مواطنون روس نعود لحياتنا بين المجتمع ونعمل بدورنا فى بناء المجتمع.

وأشادت الفتاة بالتاريخ الحضارى لسوريا، معربه عن اهتمامها البالغ بالشأن السورى وخاصة تاريخها الأثرى والحضارى.

والدة الفتاة
 
والدة الفتاة

 

كما أكدت فارفارا أنها لا تتلقى تهديدات من أى شخص وأنها تشعر بالأمان فى بلدها الأن.

وأفرجت روسيا عن الطالبة فارفارا كاراولوفا، بعد سعيها إلى الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى منذ عدة سنوات.

وخرجت فارفارا كاراولوفا من سجنها في فولوجدا وسط روسيا، بقرار قضائي بالإفراج المبكر والمشروط عنها، بعد الحكم عليها بالسجن لأربع سنوات ونصف لمحاولتها الالتحاق بـ"داعش".

والد الفتاة
والد الفتاة

 

فارفارا كاراولوفا الطالبة في جامعة موسكو، تبلغ من العمر 20 عاما، غيرت اسمها العام الماضي إلى "ألكسندرا إيفانوفا" من أجل تجنب متابعتها من قبل وسائل الإعلام.

وتعتبر تركيا هى الدافع الأساسى لاستمرار وجود تنظيم داعش على الساحة واستفحاله وتسهيل وصوله إلى أوروبا، كما تتمركز الشبكات الخاصة بالتنظيم الإرهابى فى تركيا بشكل قوى وتتوزع تلك الشبكات فى إسطنبول وأنقرة وقونيا وأضنة وأزمير وسانليورفا وغازى عنتاب، وتقوم هذه الشبكات بإرسال المجندين والمساعدات المادية للتنظيم الإرهابى داعش فى سوريا، ولا يوجد نمط محدد من التطرف، بل إن أعضاء التنظيم الإرهابى الأتراك لهم علاقات مع عدد من الأجانب، ويبدو أن الكثير منهم سافر عبر تركيا فى مرحلة ما قبل عام 2015.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة